خلف: على النواب ابتكار الحلول من أجل استمرارية الدولة لا تدميرها
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف في تصريح من مجلس النواب:" قد يسأل سائل ما الذي يعوق مسيرة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، لا سيما ان الدعوة الى جلسة انتخاب الرئيس قائمة ومستمرة، وأن حضور النواب الى المجلس بعد هذه الدعوة ملزم ومتاح.
واضاف:" الحقيقة أن بعض النواب يرفضون الحضور متذرعين بحق مزعوم لهم في تعطيل الجلسات عن طريق مقاطعة حضورها، فيما ان هذا الأمر يناقض مبدأ دستوريا جوهريا، هو مبدأ استمرارية الدولة او استمرارية السلطة، كما يخالف أحكام المواد ٦١ وما يليها من النظام الداخلي للمجلس النيابي التي تمنع على اي نائب التغيب من دون عذر او من دون اذن لأكثر من جلستين".
وشدد على انه"في الأيام الصعبة، على النواب ان يبتكروا الحلول من أجل استمرارية الدولة لا من أجل تدميرها. وعلى رئيس المجلس مع ما لديه من صلاحيات ان يعود عن كونه طرفاً، وأن ينطلق من موقعه الجامع لهذه المؤسسة، وأن يظهر -من موقعه كرئيس للمجلس- المرونة المطلوبة لتخطي المعوقات ما بين القوى السياسية الطوائفية وجميع باقي القوى، وأن يذهب الى جلسة انتخاب الرئيس بالدورات اللازمة كما وصفها هو حين قارنها بانتخاب بابا روما، ولو تخلل هذه الجلسة "محطات او استراحات" تسمح بتخطي اي صعوبة قد تعيق عملية الانتخاب".
وتابع:"ان هذه المرونة المطلوبة من شأنها أن تضع حداً للممارسات الجانحة السابقة، وأن تساعد جميع النواب وكذلك القوى السياسية على تحمل مسؤولياتها في انتخاب رئيس للجمهورية ومن خلال انتخابه تأمين استمرارية الدولة ومؤسساتها، كما المساهمة في انتظام الحياة العامة وفي تخفيض منسوب الضغط الذي يعيشه المواطنون. وفي ذلك مدخل لإعادة بناء الدولة القادرة والعادلة والمطمئنة لجميع مواطنيها" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: طبيق حصر السلاح بيد الدولة مستمر
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.