الرئيس الرواندي يحصد 99% من الأصوات ويتجه لولاية رابعة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أظهرت النتائج الرسمية الأولية اليوم الثلاثاء فوز الرئيس الرواندي بول كاغامي بأغلبية ساحقة من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت أمس، مما يتيح له البقاء في منصبه 5 سنوات أخرى بعد 30 عاما من الحكم.
وقالت لجنة الانتخابات إن كاغامي (66 عاما) نال 99.15% من الأصوات بعد فرز نحو 79% من الأصوات، في حين حصل أقرب مافسيْه الاثنين على أقل من 1%، ويتوقع إعلان النتائج النهائية في 27 يوليو/تموز الجاري.
وتنافس مع الرئيس المنتهية ولايته كل من فرانك هابينيزا من حزب الخضر الديمقراطي الرواندي، والمرشح المستقل فيليب مباييمانا، في حين استبعدت اللجنة الانتخابية مرشحة معارضة، ولم يتمكن معارضان آخران من الترشح بسبب أحكام سابقة ضدهما ورفض القضاء طلبهما استعادة حقوقهما المدنية.
وستكون هذه الولاية الرئاسية الرابعة على التوالي لبول كاغامي الذي انتخب رئيسا لرواندا لأول مرة العام 2000، ولكنه كان يمسك بزمام السلطة منذ أطاحت الجبهة الوطنية الرواندية في يوليو/تموز 1994 بحكومة الهوتو المتهمة بتنفيذ حملة إبادة أسفرت عن مقتل 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي، بحسب الأمم المتحدة.
ويتوقع أن تحقق الجبهة الوطنية الرواندية الأغلبية الساحقة في الانتخابات البرلمانية التي جرت بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية.
ويتمتّع كاغامي بشعبية كبيرة بعد نجاحه في النهوض برواندا بعد مجازر العام 1994، بينما توجه انتقادات له بقمع المعارضين والتدخل في النزاع في الكونغو الديمقراطية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من الأصوات
إقرأ أيضاً:
وفاء رشاد: الجبهة الوطنية قائم على طرح الأفكار والرؤى الداعمة للدولة
أكدت وفاء محمد رشاد مرشح حزب الجبهة الوطنية ضمن القائمة لانتخابات مجلس الشيوخ، على أهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ باعتبارها استحقاقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا.
وأضافت رشاد، في حوار مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء اليوم الاربعاء، أن حزب الجبهة الوطنية قائم على طرح الأفكار والرؤى الداعمة للدولة المصرية وتوجهاتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي السياق نفسه، أشارت رشاد، إلى أن الحزب يسعى لتطبيق برامج واقعية تستهدف توعية الشباب والمرأة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لبناء المستقبل.
وأكملت رشاد، أنها ملتزمة بأن تكون صوتًا حقيقيًا لأهل الصعيد ومحافظة قنا تحت قبة مجلس الشيوخ، وخادمةً لكل أبناء المحافظة دون استثناء، مع تمثيلهم بصدق ومسؤولية.