سفير رواندا يطلب من الإمام الأكبر إنشاء معاهد أزهرية في بلاده
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير دان منبوذا، سفير رواندا لدى القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وخلال الزيارة، أكد سفير رواندا سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود لتعزيز قيم الأخوة والتعايش، وتقديره للدعم الذي يقدمه الأزهر لرواندا، مؤكدًا سعي بلاده لرفع مستوى التعاون والتنسيق مع الأزهر من خلال زيادة المنح الدراسية الأزهرية لأبناء رواندا، خاصة في مجالات العلوم التطبيقية؛ كالطب والصيدلة والهندسة والزراعة، وتدريب أئمة رواندا في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وإنشاء معاهد أزهرية في رواندا؛ لتكون نواة لإنشاء فرع للجامعة الأزهرية في البلاد.
من جانبه، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر متانة العلاقات التي تربط مصر برواندا، واستعداد الأزهر زيادة أعداد المبعوثين الأزهريين والمنح الدراسية التي يقدمها لأبناء المسلمين في رواندا والبالغ عددها ٢٦ منحة سنويًّا، بما يناسب المجتمع الرواندي وتحدياته الداخلية، وتخصيص نصف المنح الدراسية لدراسة الطب والصيدلة والهندسة والزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر سفير رواندا أحمد الطيب معاهد ازهرية
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة لأبناء الأعروش في خولان بصنعاء نصرة لغزة والبراءة من الخونة
يمانيون | صنعاء
في مشهد جسّد تلاحم الموقف الشعبي والقبلي مع خط المواجهة الإقليمي ضد العدوان الصهيوني، شهدت منطقة قاع السوق في عزلة الأعروش بمديرية خولان بمحافظة صنعاء وقفة مسلحة حاشدة، نظّمها أبناء قبيلة الأعروش، دعماً لغزة وتأكيدًا للبراءة من كل من خان اليمن وتواطأ مع المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
الوقفة التي حضرها عدد من القيادات المحلية والأمنية، بينهم مدير المديرية رعد الجاملي، ومسؤول التعبئة العامة نبيل الشظبي، ومشايخ وأعيان القبيلة، مثّلت رسالة واضحة بأن الشعب اليمني، وفي طليعته القبائل، لا يمكن أن يقف على الحياد أمام مشهد الدماء المسفوكة في غزة، ولا أمام خيانة من انقلب على ثوابت الأمة وباع مواقفه في سوق التطبيع.
قبيلة الأعروش، كما أكدت كلمات المشاركين، تنتمي إلى خط الصد الأول الذي يرى في العدوان الصهيوني والأمريكي على الأمة جريمة لا يمكن التساهل معها، وتعتبر أي تواطؤ مع هذا المشروع جريمة خيانة لا تُغتفر.
البيان الصادر عن الوقفة عبّر بوضوح عن روح التفويض الشعبي والثقة العميقة بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدًا أن القبائل اليمنية تعطيه الصلاحية الكاملة لاتخاذ أي خيار يراه مناسبًا للردع، سواء في البحر أو في عمق الكيان الصهيوني، وأن هذا التفويض ليس مجرّد موقف رمزي، بل يعكس جهوزية كاملة للالتحاق بجبهات المواجهة متى ما دعت الحاجة.
البراءة من الخونة والعملاء جاءت في البيان بصيغة لا لبس فيها، حيث دعا المشاركون إلى تقديم كل المتورطين في التآمر مع قوى الاستكبار العالمي للمحاكمة العادلة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم، وفقًا لما يفرضه الشرع والعرف القبلي، معتبرين أن التهاون مع الخونة بمثابة تفريط بدماء الشهداء ومصير الأمة.
وفي دلالاته السياسية، أكّد البيان أن موقف أبناء الأعروش ليس حالة منفردة، بل هو امتداد للموقف الشعبي اليمني الجامع، الذي يرى في ما يحدث بغزة مسؤولية عربية وإسلامية، لا يمكن التنصل منها. كما أكد البيان أن الشعب اليمني لن يبقى متفرجًا أمام الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، معتبرًا أن الصمت الدولي شراكة واضحة في الجريمة.
وأشاد البيان بعمليات القوات المسلحة اليمنية التي وصلت إلى عمق الكيان الصهيوني، واعتبرها مصدر فخر واعتزاز، ورسالة توازن ردعية تؤكد أن اليمن لن يسمح باستمرار الجرائم من دون رد.
وقفة الأعروش أعادت التأكيد على أن القبائل اليمنية، التي وقفت عبر التاريخ سداً منيعاً في وجه الغزاة، لا تزال على عهدها، وأن كرامة غزة هي كرامة صنعاء، وأن خيانة القضية الفلسطينية هي خيانة لليمن أولاً، وللأمة جمعاء ثانياً.