تأهيل 100 ألف من القيادات الإماراتية الشابة في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
نجح مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات في تأهيل أكثر من 100 ألف من القيادات الإماراتية الشابة في مجال الأمن السيبراني وتعزيز مهارات التفكير الإبداعي.
وتؤكد هذه الخطوة حرص المجلس على تمكين شباب الإمارات في هذا المجال الحيوي وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لحماية الفضاء السيبراني، وبناء جيل جديد قادرة على قيادة أحد أهم القطاعات الاستراتيجية بما يسهم في حماية منجزات الوطن، وصياغة مستقبل واعد للقطاع الرقمي في دولة الإمارات يواكب التطور الذي تشهده الدولة في مختلف القطاعات والمجالات.
وتم تأهيل شباب الإمارات في 9 قطاعات استراتيجية شملت «الصحة، والتعليم، والطاقة، والنقل، والغذاء، والخدمات المالية، والخدمات الحكومية، والبنية التحتية الرقمية، والفضاء» وذلك من خلال برامج تدريبية وتأهيلية تفاعلية تعتمد أعلى المعايير العالمية في مجال الأمن السيبراني.
وقدم مجلس الأمن السيبراني برامج توعوية استفاد منها أكثر من 200 ألف شخص إضافة إلى إعداد ما يزيد على 350 من المدربين، ما أسهم في تمكين جيل واع ومبدع من الشباب قادر على قيادة مستقبل الأمن السيبراني.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني إن شباب الإمارات يشكلون جوهر مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات وقادة المستقبل وعصب مسيرة التطور والبناء التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات والقطاعات.
وأضاف أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة أدركت مبكراً أهمية تأهيل جيل جديد من الشباب في مختلف المجالات، لا سيما مجال الأمن السيبراني، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في عالم التكنولوجيا والتهديدات السيبرانية المتزايدة للقطاعات الاستراتيجية على مستوى العالم.
وأكد التزام مجلس الأمن السيبراني بتمكين وتأهيل شباب الإمارات من خلال إطلاق المبادرات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى الشباب وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المستقبلية في هذا المجال الحيوي، مشيراً إلى أن المجلس يواصل جهوده في بناء شراكاتٍ استراتيجية مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص لتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار في مجال الأمن السيبراني.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الإمارات فی مجال الأمن السیبرانی مجلس الأمن السیبرانی شباب الإمارات
إقرأ أيضاً:
التدخل السريع بالتضامن تتعامل مع 561 بلاغا في مختلف المحافظات خلال مايو
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن جهود وتدخلات فريق التدخل السريع خلال شهر مايو الماضي في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم التعامل مع 561 بلاغا واستغاثة وشكوى تنوعت ما بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية محققا نسبة إنجاز 100%.
وأوضح التقرير تصدر محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والقليوبية وبورسعيد والدقهلية والبحيرة قائمة التدخلات.
وأشار التقرير إلى أنه من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والجهات الأخرى تم التدخل مع 561 بلاغا، وكانت معظمها لحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية.
مساعدات عينية وماليةكما قام الفريق بتنفيذ تدخلات وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي 22حالة، إضافة إلى إيداع 38 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال وكبار بلا مأوى، كما تم دمج 14 حالة لكبار بلا مأوى وصغار بلا مأوى وإعادتهم لأسرهم مرة أخرى، ومن خلال التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والتنسيق مع وزارة الصحة، تم نقل عدد 19 حالة كبار بلا مأوى لمستشفيات وزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحجزهم بالمستشفيات لحين تحسن حالتهم الصحية تمهيدا لاستقبالهم بمؤسسات رعاية الكبار بلا مأوى، بالإضافة إلى تعامل الفريق مع 123 حالة رفضت الانتقال، و83 حالة مضطرب نفسي تم التنسيق مع بشأنهم مع الجهات المعنيه ، و 215 حالة تتنقل من مكان لآخر لم يتم العثور عليهم، كما تم تنفيذ 47 زيارة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية.
حالات بلا مأوىكما أوضح التقرير تعامل الفريق على المستوى المركزي وأذرعه بمحافظات الجمهورية فى إطار من المهنية مع الحالات بلا مأوى، والتي غالبا ما تمزج بين احتياجها للعديد من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسه مجلس الوزراء، حيث تم تنفيذ عدد 35 دراسة حالة لكبار وأطفال بلا مأوى وتم دمجهم داخل أسرهم.
الجدير بالذكر أن فريق التدخل السريع تعامل منذ إطلاقه عام 2014 مع ما يقارب 38 ألف شكوى وبلاغ فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الكبار والأطفال بلا مأوى.
ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلى وهم موظفون حكوميون اخصائيون اجتماعيون ونفسيون وعددهم ١٥٤ ضعضوا سيدات ورجال تم تدريبهم وتأهيلهم وفق أحدث برامج تنفيذ التدخلات اللازمة وحل المشكلات السريعة.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة " 16439” والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء “ 16528” أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.