لافروف يترأس اجتماعات في نيويورك.. تتضمن بحث القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى نيويورك، لترأس اجتماعات في مجلس الأمن، تتضمن بحث الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يترأس لافروف يومي 16 و17 تموز/ يوليو الجاري، المناقشات المفتوحة على المستوى الوزاري في مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد انتقال رئاسة مجلس الأمن إلى روسيا في الأول من يوليو لمدة شهر.
وسيفتتح لافروف اليوم الثلاثاء، مناقشة على المستوى الوزاري حول موضوع "التعاون متعدد الأطراف لصالح إنشاء نظام عالمي أكثر عدلا وديمقراطية واستدامة"، والأربعاء سيترأس اجتماعا وزاريا لبحث الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وذكرت الخارجية الروسية في وقت سابق أن برنامج زيارة لافروف لم يكتمل بعد، فيما أبدى عدد من الدول اهتماما بعقد لقاءات ثنائية معه.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحفيين إن الولايات المتحدة لم تطلب تنظيم لقاء بين لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش الفعاليات الأممية في نيويورك.
وقبل نحو أسبوع، تعرضت روسيا لانتقادات حادة في مجلس الأمن، بسبب اتهامها بشن "هجمات منهجية" ضد مرافق طبية في أوكرانيا أوقعت قتلى.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس ميسويا إن "تنفيذ هجمات بشكل متعمد على مستشفى محمي (بالقانون الدولي) هو جريمة حرب ويجب محاسبة مرتكبيها".
وأضافت "هذه الوقائع هي جزء من نمط مقلق لهجمات منهجية، تستهدف مراكز الرعاية وغيرها من البنى التحتية المدنية في كل أنحاء أوكرانيا".
وقالت كييف إن مستشفى للأطفال أصيب بصاروخ روسي من نوع كروز، مكوّناته تم إنتاجها في بلدان أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وعثر أوائل المسعفين الواصلين إلى الموقع على أطفال يعالجون من السرطان ممددين على أسرة مستشفيات، وضعت على عجل في حدائق وعلى قارعة الطريق بعدما تم إجلاؤهم على وجه السرعة من المرفق المتضرر.
وقال مبعوث كييف لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا إن موسكو "استهدفت عمدا ربما أكثر الفئات ضعفا وعزلا في أي مجتمع"، ليظهر لأعضاء المجلس ما قال إنه دليل على أن صاروخ كروز روسيا استهدف مستشفى الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لافروف اجتماعات مجلس الأمن روسيا امريكا روسيا مجلس الأمن لافروف اجتماعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر «حل الدولتين» يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس": "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف بن فرحان: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
وزير الخارجيةأخبار السعوديةأهم الآخبارأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.