فريق طلاب «حاسبات طنطا» يحصد المركز الأول فى مجال التغييرات المناخية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حصد فريق طلابي من كلية الحاسبات والمعلومات على المركز الأول، فى مجال التغييرات المناخية على مستوى الجامعات المصرية فى الأولمبياد السادس لقطاع علوم الحاسب والمعلوماتية، بمشروع " Air Pollution Detecting with IOT System"، التى أقيمت يوم الاثنين والثلاثاء 14/ 15 يوليو 2024، تحت عنوان "صنع في مصر: توظيف التكنولوجيا المتطورة لخدمة أهداف التنمية المستدامة"، بجامعة الدلتا للعلوم و التكنولوجيا و جامعة دمياط تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط و الدكتور يحيى المشد- رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا.
هنأ الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، الفريق الطلابي الفائز وهم الطالب عبد الرحمن على الجمل، والطالب حازم سامح جودة، والطالب عبد العزيز أحمد الذهبى، مؤكداً أن الجامعة تولى اهتماما كبيراً بطلابها وتعمل بشكل دائم على تدريبهم وتحفيزهم على المشاركة في المسابقات المحلية والدولية، مثمناً دور الدكتورة نانسى عباس الحفناوى القائم بعمل عميد الكلية و الدكتورة الشيماء حمدى إسماعيل - المدرس بقسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية فى رعاية الفريق والاشراف عليهم طوال فترة إقامة الأولمبياد.
من جانبه أشاد الدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بفكرة المشروع الطلابي فى مجال التغييرات المناخية، مشيداً بجهود الطلاب طوال فقرة المسابقة مؤكدا حرص الجامعة على تطوير العملية التعليمية وتوفير كافة أشكال الدعم للطلاب لاعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي، وقادرين على المشاركة في بناء المجتمع.
أضافت الدكتورة نانسى الحفناوى، أن الأولمبياد شهدت حضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية و أعضاء لجنة قطاع علوم الحاسبات و المعلوماتية و عمداء كليات الحاسبات و الذكاء الاصطناعي بالجامعات الحكومية والخاصة، كما شارك الحضور كوكبة من أساتذة الحاسبات من مختلف كليات الحاسبات و الذكاء الاصطناعي، وتنافس في المسابقة 82 فريقاً من كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي، يمثلون 36 جامعة ومعهداً، و قام بتحكيم المسابقة نخبة من أساتذة علوم الحاسبات من 15 جامعة حكومية وخاصة و عربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل تخرج كليات طب الأسنان
شهد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، الاحتفال بتخريج ثلاث دفعات من كليات طب أسنان الأزهر؛ وهي: الدفعة (٥١) لطب أسنان بنين القاهرة، والدفعة (٢٢) لطب أسنان بنات القاهرة، والدفعة (٢٢) لطب أسنان بنين أسيوط، موصيًا إياهم بالإخلاص في العمل، وأن يكونوا خير سفراء للأزهر في خدمة مجتمعاتهم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور مصطفى عبد الغني، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور وائل المهندس، عميد كلية طب الأسنان بنين، والدكتور محمود عمار، عميد كلية طب الأسنان بنين أسيوط، والدكتورة إيناس طلعت، عميدة كلية طب الأسنان بنات القاهرة، ووكلاء الكليات، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس، وأسر الطلاب.
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
وفي كلمة سابقة له، أكد الدكتور سلامة داود، أن بناء الإنسان يبدأ من الكلمة الصادقة، والفكرة الهادفة، والصوت الذي يوقظ الضمير، وهي أمور يجب على الإعلام أن يتبناها، وأن يعمل جاهدًا على نشرها؛ اعتمادًا على تأثيره في الجمهور، وتأكيدًا على المسئولية الأخلاقية والاجتماعية للإعلام في بناء المجتمعات والذي يشكل الإنسان لبنته الرئيسة، لافتًا أن بناء الإنسان سياسة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كجزء من المشروع القومي للتنمية البشرية؛ بهدف الارتقاء بالإنسان معرفيًّا وثقافيًّا.
وتابع رئيس جامعة الأزهر: «من هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر، الذي تعقده كلية الإعلام للبنين بالقاهرة في تحقيق هدف بناء الإنسان من منظور الإعلام الدعوي الذي يميز هذه الكلية عن نظيراتها من كليات الإعلام بجمعها بين علوم الإعلام واللغة والدين في مناهجها، داعيًا الله- تعالى- أن تكلل جهود المؤتمر بما يتضمنه من بحوث ومناقشات بالخروج برؤية تسهم في تطوير الخطاب الإعلامي الدعوي، وتمد الجسور بين القيم الدينية ومتطلبات العصر».
وأضاف فضيلة الدكتور سلامة داود أن جامعة الأزهر بما تمتلكه من ميراث علمي، وبما تضمه من كليات ومعاهد وباحثين ملتزمة بأن تكون شريكًا فاعلًا في ترسيخ إعلام رشيد؛ انطلاقًا من إدراك الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأن الإعلام ليس مجرد أداة لنقل الخبر؛ بل وسيلة لصناعة الوعي، والتزام أخلاقي في ظل تزاحم الأصوات والمنصات؛ حيث تصبح هناك حاجة ملحة إلى خطاب إعلامي دعوي يحمل رسالة راشدة تقدم للإنسان صحيح لإسلام وغايايه ومقاصده بأساليب إعلامية معاصرة.