الحوثي تنشر مقطعا مصورا لاستهداف ناقلة نفط في البحر الأحمر (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
بثت جماعة أنصار الله "الحوثيون" باليمن مشاهد لعملية استهداف سفينة "تشيوس ليون"النفطية، بواسطة زورق مسيّر في البحر الأحمر.
من جهته قال مركز المعلومات البحرية المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن، الثلاثاء، إن الناقلة "تشيوس ليون" التي ترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها لطريق العودة بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين لتقييم الأضرار والتحقيق في تسرب نفطي محتمل.
???? مشاهد عملية استهداف سفينة "CHIOS Lion" النفطية بزورق مُسيّر في البحر الأحمر.#طوفان_الأقصی #لستم_وحدکم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/UxLwOoE508
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) July 16, 2024والاثنين، أعلنت الجماعة تنفيذها 3 عمليات "نوعية" في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، رداً على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خانيونس.
وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للحوثيين، العميد يحيى سريع، استهداف الناقلة "تشيوس ليون" النفطية في البحر الأحمر، عبر زورق مسيّر، مؤكّداً أنّ "الإصابة كانت دقيقة ومباشرة".
وبالتزامن، أعلن سريع استهداف السفينة " إم تي بنتلي"، في البحر الأحمر، عبر عدد من الزوارق والطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.
و"إم تي بنتلي" سفينة ناقلة ترفع علم بنما وتملكها "إسرائيل" وتديرها موناكو في البحر الأحمر وتحمل شحنة من الزيت النباتي من روسيا إلى الصين.
وبيّن أنّ استهداف سفينتي "تشيوس ليون" و"بينتلي " في البحر الأحمر "جاء بسبب انتهاك الشركات المالكة لهما قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة".
أمّا العملية الثالثة، بحسب سريع، فنفذتها القوات المسلحة اليمنية، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية في البحر الأبيض المتوسط، بحيث استهدفت سفينة "أوليفا"، محققةً هدفها بنجاح.
من جهتها أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، فجر الثلاثاء، تدمير 5 مسيرات فوق البحر الأحمر والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت في بيان عبر حسابها بمنصة "إكس": "في الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير 5 طائرات مسيرة تابعة للحوثيين، 3 منها فوق البحر الأحمر و2 فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت سنتكوم: "تقرر أن هذه الطائرات المسيرة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، يتم اتخاذ هذه الإجراءات (تدمير مسيرات الحوثيين) لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا".
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه عدوانا إسرائيليا واسعا بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الأول/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيون اليمنية غزة غزة اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.