الأردن تعقب على استهداف إسرائيل لمراكز إيواء الأونروا في غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأردنية اليوم الثلاثاء 16 تموز 2024 ، الاستهداف الإسرائيلي "الممنهج" لمباني ومركز الإيواء التابعة للأونروا بقطاع غزة ، داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات "تقويض" دورها الوكالة الأممية.
وذكر البيان "أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) ومبانيها ومراكز الإيواء التابعة لها، بما فيها المقر الرئيسي للوكالة في غزة".
واعتبر أن ذلك "محاولة لإلغاء دورها المحوري والأساسي في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وفقاً لتكليفها الأممي".
وأكد البيان على "إدانة المملكة ورفضها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهداف المدنيين ومقار المنظمات الإغاثية والعاملين فيها، وسط صمت دولي يشجعها على الاستمرار في ذلك، جراء غياب اجراءات حقيقية وفاعلة توقف هذه الانتهاكات وتحاسب المسؤولين عنها".
وأضاف أن "محاولات إسرائيل تقويض دور الأونروا، التي تقوم بدور أساسي في تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين في قطاع غزة، يجب أن يتصدى لها المجتمع الدولي بأكمله".
ولفت إلى أن "استمرار عمل الأونروا هو ضرورة قصوى للحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينيين، خاصةً في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
وجددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن إلى "اتخاذ خطوات فورية وحازمة لوقف هذه الجرائم وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين والمنشآت الإغاثية التي تقدم الدعم الحيوي للأشقاء الفلسطينيين".
كما طالبت بـ"ضرورة تمكين هذه المنظمات والهيئات وخاصة الأونروا للقيام بدورها الإنساني الكبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بما فيها قطاع غزة، وضمان سلامتها من أي استهداف مستقبلي".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
الثورة نت /..
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون العدو الإسرائيلي .
وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين ، وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الأسيرين في وضع صحي خطير، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.
ولفتت إلى أن سباعنة معتقل إداريًّا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه نُقل مطلع نوفمبر الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة؛ بعد تعرضه لجلطة قلبية، بعد أن شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض.
وأفادت الهيئة بأنه في يوم إصابة الأسير سباغنة اعتدى عليه مسعف بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقل عنه المحامي، حيث قال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.
وحول الأسير أبو عطية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة خاصة للعدو الإسرائيلي، أدت لكسور في قدمه.
وأوضحت أن الأسر أبو عطية نُقل إلى مستشفى تشعاري تسيدك “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.
ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء”.
يذكر أن أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون العدو ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية”.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.