بسبب سياسة القتل الممنهج.. آلاف العائلات شطبت من السجلات المدنية في غزة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
17/7/2024مقاطع حول هذه القصةتوقف محطات تحلية مياه الشرب عن العمل في غزةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 18 seconds 02:18قصف إسرائيلي استهدف مسجدا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 14 seconds 01:14غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 48 seconds 02:48نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
بسبب تجويع سكان غزة.. شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات على تل أبيب
البلاد (غزة)
في خطوة غير مسبوقة، دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية، تضم نخبة من المثقفين والفنانين والأكاديميين، إلى فرض عقوبات دولية صارمة على إسرائيل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”سياسة التجويع الممنهج” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، أعرب الموقعون وعددهم 31 شخصية إسرائيلية بارزة عن إدانتهم لما يجري في القطاع المحاصر، متهمين الحكومة الإسرائيلية بـ”تجويع سكان غزة حتى الموت”، والتخطيط لـ”تهجير قسري لملايين الفلسطينيين”.
ومن بين الأسماء الموقعة: يوفال أبراهام، الحائز على جائزة الأوسكار، والنائب العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، والرئيس الأسبق للكنيست والرئيس السابق للوكالة اليهودية أبراهام بورغ، ومخرج فيلم”لبنان” الحائز على “الأسد الذهبي” صموئيل ماعوز، ومخرج الأفلام الوثائقية البارز رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر المرموق أهارون شبتاي، بالإضافة إلى عدد من الحائزين على”جائزة إسرائيل”، أرفع وسام ثقافي في البلاد.
وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، وفرض “عقوبات قاسية” على إسرائيل حتى تتوقف عما وصفته بـ”الحملة الوحشية” وتلتزم بوقف دائم لإطلاق النار. وجاء فيها:”من غير المقبول أن تستمر هذه السياسة الممنهجة من التجويع والترهيب، في ظل صمت دولي متواطئ”.
ورأت الغارديان أن الرسالة تمثل كسراً لأحد أعمق المحرمات السياسية داخل إسرائيل، حيث دأبت الحكومات المتعاقبة على تجريم وتهميش أي دعوات لدعم العقوبات أو انتقاد سياسات الدولة من الداخل.
وتزامنت هذه الدعوة مع تقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الطعام في غزة، وسط انتشار صور لأطفال يعانون من الجوع وسوء التغذية، في مشاهد أثارت ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وخارجها.
كما أصدرت منظمتا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان”، وهما من أبرز المنظمات الحقوقية الإسرائيلية، تقارير جديدة هذا الأسبوع، اتهمتا فيها الحكومة الإسرائيلية بممارسة”إبادة جماعية” في غزة، معتبرتين ذلك سابقة قانونية وأخلاقية خطيرة داخل الخطاب الحقوقي الإسرائيلي.
الحراك الداخلي لم يقتصر على إسرائيل وحدها، إذ انضمت إليه أصوات من الجالية اليهودية العالمية، فقد أصدرت الحركة الإصلاحية اليهودية في الولايات المتحدة، وهي الأكبر من نوعها، بياناً أدانت فيه بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، محملة إياها المسؤولية عن تفشي المجاعة في غزة.