شمس الدين الكباشي :يفتتح مستشفى الشرطة المركزي ببورتسودان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
شمس الدين الكباشي :يفتتح مستشفى الشرطة المركزي ببورتسودان.
وكيل وزارة الصحة المفوض:المستشفى إضافة حقيقية للقطاع الصحي.
مدير الخدمات الطبية بالشرطة :المستشفى يقدم الخدمات التخصصية لمنسوبي الشرطة والمواطنين.
أفتتح الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الإنتقالي، مستشفى الشرطة المركزي اليوم ببورتسودان برفقة كل من مدير عام قوات الشرطة الفريق شرطة خالد حسان ووكيل وزارة الصحة الاتحادية المفوض د.
قال وكيل وزارة الصحة الاتحادية المفوض د. عصمت مصطفى، ان مستشفى الشرطة المركزي متكامل وجاهز لتقديم الخدمات الطبية لمنسوبي الشرطة والمواطنين على سواء، ويعتبرإضافة حقيقة للقطاع الصحي ويقدم خدمات الرعاية الصحية المستوى الثالث من المستشفيات التخصصية ويساهم في توطين العلاج بالداخل ، مشيراً إلى الوزارة ستعمل على إكمال النواقص في المستشفى، وذلك مع المجلس السيادي ووزارة المالية وبقية الشركاء، واضاف ان وزارة الصحة همها الأساسي هو تقديم الخدمة الطبية من خلال المستشفيات العسكرية والمدنية لكل المواطنيين وطالبي الخدمة .
من جانبها قالت مدير إدارة الخدمات الطبية بقوات الشرطة الفريق طبيب أميرة عباس، أن افتتاح المستشفى المركزي للشرطة إضافة حقيقية للقطاع الصحي وسيسهم في سد النقص في الخدمات الطبية ، مشيرة الي أن المستشفى به عدد كبير من التخصصات الطبية ويوفر خدمات الرعاية الصحية “المستوى الثالث التخصصي” لمنسوبي الشرطة والمواطنين عبر خدمات التأمين الصحي، وأضافت ان الصحة حق أصيل للمواطن وأن افتتاح المستشفى اتي في وقته المناسب لتقديم الخدمات الطبية ببورتسودان ، وتابعت بالقول ان إدارة الخدمات الطبية بالشرطة قامت بتأهيل وصيانة مستشفيين مركزين للشرطة بمدينة بورتسودان لخدمة قطاع كبير من المواطنين ومنسوبي القوات النظامية الأخرى على سواء .
ولفت أميرة الي أن الإدارة العامة للخدمات الطبية وفرت الخدمة الطبية والمستشفيات بعشر ولايات بالبلاد ، لافتة الي انهم قاموا بزيارة تلك الولايات وحل الكثير من المشكلات .إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الخدمات الطبیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة