رصدت منظمة "سرفايفل انترنشونال" أفرادا من قبيلة "ماشكو بيرو" التي تعيش في عزلة تامة عن العالم، على بعد بضعة كيلومترات من عمليات قطع الأشجار في غابات الأمازون، جنوب شرقي بيرو.

وأعلنت المنظمة غير الحكومية، التي تعمل من أجل حقوق السكان الأصليين، الثلاثاء، أنها لاحظت قبائل السكان الأصليين أثناء عمليات قطع الأشجار.





وبينما شوهد أكثر من 50 من أفراد قبيلة "ماشكو بيرو" في الصور الملتقطة في منطقة مونتي سلفادو، رصدت السلطات مجموعة أخرى مكونة من 17 شخصا في منطقة بويرتو نويفو القريبة.

وأشار متطوعو المنظمة إلى أن عمليات قطع الأشجار أدّت إلى نزوح السكان المحليين من أراضيهم. مطالبين بإلغاء تراخيص قطع الأشجار لجميع الشركات العاملة في المنطقة وتسليم الأراضي إلى أهالي ماشكو بيرو.


ويعتقد أن قبيلة "ماشكو بيرو" تضم أكثر من 750 عضوا وتعيش في أعماق غابات جنوب شرق بيرو، ويقدر أنها "أكبر قبيلة منعزلة في العالم".

وتعيش قبيلة ماشكو بيرو في غابات الأمازون النائية منذ 600 عام، يبحثون عن بيوض السلاحف ويختفون في الفصول الممطرة في الغابات لممارسة الصيد، وتحاول الحكومة جاهدة التواصل معهم ولكن دون أمل، اذ تعد هذه القبيلة واحدة من 100 قبيلة معروفة معزولة عن العالم، فهم لا يعرفون أي شكل من أشكال التواصل الحديث.


ويرفض أفراد هذه القبيلة أي شكل من أشكال الحياة الحديثة، وفي عام 2011 قتل أفراد القبيلة، دليل سياحي، بعد أن ساعدهم لمدة 20 عاماً، من خلال منحهم المناجل والأواني والمقالي وكان على علاقة جيدة بهم، ويعتقد أنهم قتلوه لأنه حاول إقناعهم بالتخلي عن الحياة البدائية.


ولكن دائماً ما يطلبون بعض السلع المعيّنة من الخارج، لكن هذا لا يعني أن لديهم نيّة التواصل أو الخروج إلى الحياة الواقعية، وتحاول القبيلة الآن السيطرة على جزء من نهر مادري دي ديوس، وفي الآونة الأخيرة انفصل بعض أبناء القبيلة وعاشوا في الجوار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم قبيلة بيرو بيرو قبيلة الامازون حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطع الأشجار

إقرأ أيضاً:

جنازة جمعان الجدري.. القبيلة كتحدي مُزمن لقبضة الحوثي شمالاً

في مشهد نادر، اعادت الجنازة الحاشدة التي شهدتها صنعاء لجثمان الشيخ القبلي البارز/ ناجي جمعان الجدري، التذكير من جديد بالدور المؤثر الذي تلعبه القبيلة في المجتمع اليمني شمالاً، بعد نحو 11 عاماً من قبضة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وشارك الالاف من أبناء القبائل صباح الأحد في تشييع جثمان شيخ مشائخ قبيلة بني الحارث / ناجي جمعان الجدري، الذي توفي في العاصمة المصرية القاهرة بعد 8 سنوات من "منفى" سياسي إجباري.

الجدري وهو عضو اللجنة العامة في حزب المؤتمر الشعبي العام ، كان أحد ابرز مشائخ القبائل الذين شاركوا في انتفاضة الـ 2 من ديسمبر عام 2017م والتي قادها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، ضد مليشيا الحوثي.

الإنتفاضة التي انتهت بمقتل صالح وعدد من قيادات واعضاء حزب المؤتمر والموالين لصالح، كان نصيب الجدري منها خسارة إثنين من أبناءه ونفيه الى مصر ليقيم فيها حتى وفاته الأربعاء الماضي. 

وعلى عكس حملة التشوية والتخوين التي قادتها مليشيا الحوثي ضد رموز وقادة انتفاضة الـ 2 من ديسمبر طلية السنوات الماضية، جاء تشييع الجدري بمشهد جنائزي مهيب وبحضور الالاف من أبناء القبائل واهم شيوخ في قبيلتي حاشد وبكيل كبرى قبائل اليمن التي شهدت تنصيب نجله محمد خلفا له كشيخ لمشايخ قبيلة بني الحارث إحدى أهم القبائل المحيطة بـ صنعاء.

مشهد أعاد التذكير بقوة الروابط القبيلة وتأثيرها في المجتمع شمالاً بصورة تتجاوز معها أي مشاريع او أفكار سياسية او مذهبية بما فيها مشروع جماعة الحوثي، الذي يمثل هذا المشهد تذكيراً لها لأهم التحديات المزمنة التي تواجهها.

حيث تُدرك الجماعة الحوثية ان القبيلة في اليمن مثلت ولا تزال تمثل أول وأهم عدو لها في سبيل احكام قبضتها على جغرافيا اليمن وبخاصة في الشمال، الذي خاضت فيه معارك ومواجهات عنيفة مع القبائل من معقلها في صعدة مروراً بصنعاء وصولاً الى الجنوب.

في حين مثلت المقاومة التي أسستها قبائل مأرب عام 2014و2015م ، اقسى هزيمة لمشروع الحوثي، بعد أن وقفت كحائط صلب أمامه وقطعت الطريق لوصوله الى حقول النفط وحرمته – حتى اليوم – من أهم ثروات اليمن.

كما أن القبيلة مثلت صداعاً مزمناً لقبضة مليشيا الحوثي على الشمال طيلة السنوات الماضية، خاضت فيها المليشيا مواجهات عنيفة، كان أبرزها مع قبائل حجور في حجة عام 2019م، في حين لا تزال المواجهة مفتوحة مع قبائل البيضاء من وقت لآخر.

هذه الحقائق والأحداث في علاقة مليشيا الحوثي مع القبيلة خلال السنوات الماضية والمشهد الأخير لجنازة الجدري، أعادت تذكير المليشيا بحقيقة وقوة القبيلة كرابط اجتماعي لا يزال صامداً ومتحدياً أمام سياسة المليشيا الساعية لفرض مشروعها الفكري بالقوة على رقعة الشمال.

حقيقة تتحول إلى رعب وكابوس مع كل تهديد وخطر تتعرض له المليشيا، كما هو الحال الان عقب التطورات الأخيرة التي عاشتها ولا تزال تعيشها المليشيا الحوثي جراء التصعيد الذي تمارسه منذ أحداث الـ7 من أكتوبر 2023م وتهديدها للملاحة الدولية.

هذا التصعيد الذي تسبب بانقلاب جذري للموقف الدولي من المليشيا وبلغ ذروته بالغارات الأمريكية العنيفة التي استمرت لـ 52يوماً وتوقفت في الـ 6 من مايو الجاري، اثارت معها مخاوف المليشيا من أي تحرك دولي لدعم الحكومة الشرعية لإنهاء قبضتها على الجغرافيا شمالاً.

المخاوف لدى المليشيا تركزت بشكل رئيسي في حدوث أي تحرك داخل في مناطق سيطرتها وبخاصة من القبائل، وهو ما دفعها حالياً الى اجبار القبائل في كل المدن والقرى في مناطق سيطرتها الى تنظيم وقفات قبلية وإعلان "وثيقة شرف ضد الخونة".

خطوة وتحرك جدد التأكيد على حجم المخاوف والقلق المزمن الذي تعاني منه المليشيا من أهم مكون اجتماعي في مناطق سيطرتها المتمثل بالقبيلة، والدور المؤثر الذي تلعبه بين أفرادها في حسم الموقف من أي قضية، بصورة تجعل من الأرض التي تقف عليها المليشيا الحوثية هشة وقابلة للاهتزاز بل والسقوط السريع لها.

مقالات مشابهة

  • رئيس إمبراير البرازيلية ثالث أكبر مصنع للطائرات في العالم يحل بالمغرب لعرض طائرات جديدة للبيع
  • الوصل يضم نجم منتخب بيرو
  • أكبر الاحتفالات السنوية.. المصريون يحتفلون بمولد «العذراء» بجبل الطير|شاهد
  • القبيلة اليمنية تنتزع مكانتها الوطنية .. محطات خالدة
  • أحمد فهمي: ميسي له الشرف في مواجهة الأهلي بافتتاح كأس العالم للأندية
  • مدرب بيرو قبل مواجهة كولومبيا: المخاطرة ممنوعة في وضعنا
  • جنازة جمعان الجدري.. القبيلة كتحدي مُزمن لقبضة الحوثي شمالاً
  • شاهد.. استقبال حافل لأنشيلوتي بعد وصوله إلى البرازيل
  • بيان من مجلس شوري قبيلة الجعليين
  • تقرير صندوق النقد: الهند تسرع خطواتها لتصبح من أكبر اقتصادات العالم قريباً