استشهاد ثلاثة أطفال سوريين إثر غارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت/
شن طيران العدو الصهيوني المسيّر غارة على القطاع الغربي من الجنوب اللبناني مساء امس ما ادى الى استشهاد ثلاثة أطفال سوريين .
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام بأن طيران العدو المسير شن غارة على أرض زراعية في بلدة أم التوت، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال سوريين.
كما جدد العدو اعتداءاته على بلدات وقرى الجنوب اللبناني واستهدف طيرانه مساء امس بلدة عيترون، وأطراف المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة ويارين، فيما قصفت مدفعية العدو بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية، وأطراف بلدة حولا.
وكانت أطراف القوزح والمنطقة بين عيتا الشعب ورامية تعرضت بعد عصر اليوم لسقوط عدد من القذائف المدفعية مصدرها مرابض العدو داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما طال القصف المدفعي بلدتي بليدا ودير ميماس وجبل بلاط.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني شامل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات واعتداءات تطال خمس محافظات
يمانيون |
شهدت محافظات الضفة الغربية، مساء الثلاثاء، تصعيداً واسعاً لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين الذين نفذوا سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات والاعتداءات المنظمة بحق المدنيين الفلسطينيين، في مشهد يؤكد استمرار سياسة الإرهاب المنهجي ضد الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق المحتلة.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات العدو عدداً من القرى والبلدات، بينها سبسطية وبيت أمرين شمال غرب المدينة، وبورين جنوباً، وتل جنوب غربها، وسط انتشار عسكري مكثف وجولات استفزازية في الشوارع والأحياء السكنية.
وفي مشهد عدواني آخر، أقدم مستوطنون مسلحون على مهاجمة طاقم مجلس قروي دوما أثناء عملهم في فتح طريق “وادي ناصر”، رغم التنسيق المسبق مع الجهات المختصة، حيث أطلقوا النار واعتدوا جسدياً على العاملين، وحطموا مركبة المجلس وسرقوا ثمار الزيتون من أراضي المواطنين، في استمرارٍ لجرائم النهب والتخريب المنهجة بحق المزارعين الفلسطينيين.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو المواطن أحمد عبد السلام السير (35 عاماً) من بلدة الخضر جنوب المدينة، عقب اقتحام منزله في منطقة “أم ركبة” وتخريب محتوياته.
أما في الخليل، فقد شنت قوات العدو حملة مداهمات واسعة طالت عدداً من القرى، حيث اعتقلت الشاب ناصر رمضان الأتيمين من قرية الزويدين في بادية يطا، بعد اقتحام منزله وتفتيشه، كما داهمت قرية الكوم غرب المدينة، وحولت منزل المواطن يونس الرجوب إلى ثكنة عسكرية منذ منتصف الليلة الماضية قبل أن تنسحب منه صباح اليوم.
كما اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية، إضافة إلى مداهمة منزل الأسير المحرر ياسر أبو تركي في المنطقة الجنوبية من المدينة.
وفي رام الله، اقتحمت قوات العدو قرية المغير شمال شرق المدينة، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه الأهالي، ما تسبب بحالات اختناق، دون أن تسجّل اعتقالات حتى لحظة إعداد الخبر.
أما في جنين، فقد أغلقت قوات العدو حاجز دوتان العسكري جنوب شرق بلدة برطعة، ما أدى إلى تعطيل حركة المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أعمالهم. وأكدت بلدية برطعة أن الاحتلال يتعمد إغلاق الحاجز يومياً تقريباً رغم كونه المنفذ الوحيد لسكان البلدة نحو جنين وبقية المحافظات، في إجراء يعكس سياسة العقاب الجماعي والتضييق الممنهج التي يمارسها العدو ضد السكان.
وتأتي هذه الاعتداءات المتزامنة ضمن نهج تصعيدي واضح لقوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية، بالتوازي مع محاولات كيان الاحتلال فرض واقع ميداني جديد عبر الاقتحامات اليومية، ونهب الأراضي، واستهداف المزارعين، وإرهاب السكان المدنيين، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ أمريكي واضح مع سياسات الاحتلال التوسعية.