المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء تُحيي ذكرى عاشوراء بفعالية خطابية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّ عدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى عاشوراء – إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، ونصرةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعم العمليات البحرية والقوات المسلحة.
وفي الفعالية ،التي نظمها مكاتب مؤسسات الكهرباء والمياه والاتصالات وهيئات الأوقاف، مياه الريف، الأراضي، والموارد المائية والبريد، وشركتا النفط والغاز وصندوق الرعاية الاجتماعية، لفت وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، إلى أن إحياء الشعب اليمني لهذه الذكرى يعكس مدى ولائهم لسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهما السلام، والتعبير عن ارتباطهم بالمنهج والرؤية القرآنية التي تحرك على أساسها في مواجهة الطغيان اليزيدي.
وحث الجميع على مواصلة الصمود والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني إنطلاقا من قواعد ونهج الإمام الحسين في ثورته ضد الطغيان.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد علي جميل، وعبدالمغني داوود، أشار مدير هيئة الأوقاف بالمحافظة، عبدالله عامر، إلى أن فاجعة كربلاء مثلت أعظم نكبات الأمة في فقدان أبرز عظمائها والتفريط به والتخاذل عن الوقوف إلى جانبه.
وأوضح أن خيار الشعب اليمني هو التمسك بالدين الإسلامي والعودة الصادقة لتولي الله ورسوله وآل بيته الأطهار للتحرر من الهيمنة والارتهان للأعداء وقوى الاستكبار.
فيما أوضح نائب مدير هيئة الأراضي بالمحافظة مسعد المعمري، أن مأساة كربلاء باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاجعة حلت بالأمة الإسلامية، ولا بد من استلهام الدروس منها والثبات على موقف الحق ورفض الخضوع ومحاربة طغاة العصر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وكل من سار في فلكهم .
فيما أكد عضو رابطة علماء اليمن رضوان المحيا، أن الإمام الحسين تحرك بثورة لمواجهة ظلم وطغيان المستكبرين، وكان يمثل الحق والعدل، لافتاً إلى أهمية إحياء هذه المناسبة والإستفادة من مسيرة سيّد الشهداء وأخذ الدروس والعبر منها، والمضي على نهجه.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو ونواب المكاتب المنظمة، أنشودة عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى عاشوراء الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الإمام تركي: الجوّالون شركاء في حماية البيئة واستدامة الطبيعة
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، حملة توعوية تسلط الضوء على الدور الجوهري الذي يقوم به الجوّالون في حماية البيئة، وصون الحياة الفطرية، والمحافظة على المعالم التراثية داخل نطاق المحمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للجوالين الذي يُصادف 31 يوليو من كل عام.
ويؤدي الجوالون في المحمية مهامًا دقيقة وشاملة، تشمل المراقبة المستمرة للموائل الطبيعية للكائنات الفطرية، ومتابعة حالة الغطاء النباتي، وضبط التجاوزات البيئية مثل الاحتطاب، والصيد الجائر، والرعي الجائر، كما يسهمون بدور فعّال في توفير المعلومات الميدانية، وتسهيل عمليات الرصد البيئي في واحدة من أكثر البيئات تنوعًا في المملكة.
وفي إطار دعم قدراتهم، ورفع كفاءتهم الميدانية، كثّفت الهيئة برامج التدريب والتطوير المهني، حيث تجاوزت إجمالي ساعات التدريب 8,000 ساعة، استفاد منها أكثر من 100 جوال وموظف ميداني، وشملت هذه البرامج مجالات متعددة مثل الرصد البيئي المتقدم، الإسعافات الأولية، إدارة الكوارث الطبيعية، والتعامل مع الطوارئ البيئية، إضافة إلى تدريب الجوالين على استخدام أكثر من 40 طائرة دون طيار (درونز) ضمن منظومة ذكية متكاملة، توظف تقنيات إنترنت الأشياء، وعلوم البيانات البيئية.
وأوضحت الهيئة أن تطوير مهارات الجوالين يمثل أولوية إستراتيجية، حيث تحرص على إشراكهم في برامج نوعية ذات طابع تطبيقي، تُمكّنهم من التعامل بفعالية مع التحديات البيئية الميدانية، وتُعزز جاهزيتهم في حماية النظم البيئية، ويأتي ذلك في سياق رؤية الهيئة لبناء نموذج متكامل في إدارة المحميات، يرتكز على العنصر البشري المؤهل، والتقنية البيئية المتقدمة، والشراكة المجتمعية الفاعلة.
وتحتفل الهيئة بهذه المناسبة بتنظيم فعالية خاصة لتكريم الجوالين العاملين في المحمية؛ تقديرًا لعطائهم المستمر وجهودهم النوعية، وتأكيدًا على دورهم الحيوي في تحقيق الأهداف المرتبطة بالحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.
وتأتي هذه الحملة في إطار التزام الهيئة المتواصل بتعزيز الوعي العام بدور الجوالين، وتكريم جهودهم الميدانية التي تُعدُّ حجر الأساس في منظومة الحماية البيئية المتكاملة.
يُذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تُعدُّ ثاني أكبر المحميات الملكية في المملكة بمساحة تقارب 91,500 كم²، وتضم أكثر من 256 نوعًا من الكائنات الفطرية، وأكثر من 235 نوعًا نباتيًا، وتتميز المحمية بطبيعة جغرافية خلابة، وتنوع بيئي وأحيائي فريد، إلى جانب احتضانها لعدد من المواقع التاريخية والتراثية البارزة مثل قصر الملك عبدالعزيز في لينة وقُبّة، وسوق لينة التاريخي، ودرب زبيدة الشهير، مما يمنحها بُعدًا بيئيًا وثقافيًا وتاريخيًا متكاملًا.