قلق عالمى فى أسواق الصلب بسبب فائض الإنتاج وضعف الطلب
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
تشهد أسواق الصلب العالمية حالة من القلق والتوتر بسبب التراجع الملحوظ فى حجم الطلب رغم التكاليف الرهيبة التى تتحملها الشركات المنتجه .
تراجع الخردة.. الخطر الكبير الذى تواجهه مصانع الصلب
إضطرت شركات صينية إلى تصدير كميات ضخمه من فائض إنتاجها بأسعار منخفضه ، وقام تجار بتهريب كميات كبيرة من الإنتاج الصينى عبر موانىء دولة المكسيك لبيعها بأسعار تقل عن أسعارها ببلد المنشأ ، وهو الأمر الذى دفع الولايات المتحده الامريكيه تقوم باتخاذ تدابير حمائية ضد الواردات الصينية من الصلب بعدما تلاحظ تراجع أرباح الشركات الأمريكية المنتجه للصلب مثل Steel dynamics
، وu.
خلال النصف الأول من العام الجارى بسبب الواردات الصينية من الصلب ، بالإضافه إلى ضعف الطلب على الصلب الأمريكى مع تزايد حجم الفائض فى المعروض
**محللون: الشركات قد تلجأ لخفض الإنتاج
محللون عالميون بأسواق الصلب مثل ستيوارت جراى محلل أسواق الصلب بشركة meps
المتخصصة فى تقديم الحلول للمؤسسات المالية وتسهيل الحركات الشرائية ، وباتريك بينفيلد أستاذ ممارسة التوريد فى جامعة سيراكيوز يؤكدون على أن هناك تباطؤ شديد فى أسواق الصلب العالمية .
كما أكد المحللون أن تراجع حجم الطلب قد يدفع بعض الشركات الكبرى إلى خفض معدلات إنتاجها لحين عودة التعافى للسوق وانتعاش حجم الطلب مرة أخرى .
وكشف المحللون أن إ تفاع معدلات التضخم تعد احد الأسباب الرئيسية فى التى ستدفع بعض الشركات العالمية ومنها شركات أمريكية إلى إغلاق بعض مصانعها لحين عودة الطلب والأسعار إلى معدلاتها الطبيعية مرة أخرى.
**ضعف ملحوظ فى الطلب بالشركات العربية
تعانى الشركات الكبرى المنتجه للصلب سواء فى مصر ، أو المملكه العربية السعودية، أو الإمارات ، أو الجزائر ، أو قطر وهى البلدان الرئيسية فى إنتاج الصلب فى الوطن العربى من تراجع ملحوظ فى حجم الطلب على منتجات الصلب بكافة تشكيلاتها رغم قيام الشركات الكبرى المنتجه فى مصر بالحفاظ على إستقرار معدلات أسعارها اللهم إلا زيادات طفيفيه نتيجة تكاليف التشغيل الباهظه التى تتحملها ، حيث تتراوح اسعار حديد التسليح بين المصانع المصرية بين 40 ألفا وسبعمائة جنيها ، و37 ألفاً و 500 جنيها وقد يلجأ تجار وموزوعون ممن يتمتعون بوجود محافظ ماليه ضخمه لديهم الى شراء كميات ضخمه من حديد التسليح والصاج ولفائف بالأسعار الحالية لتخزينها إنتظار لحدوث رفعات جديدة بالسوق المحلى فى مصر
.وفى الأردن وسلطنة عمان تم خفض اسعار بيع منتجات الصلب نتيجة تباطؤ حجم الطلب ايضا مع زيادة الفائض فى الإنتاج .
وفى المملكة العربية السعودية تراجعت الأسعار خلال النصف الأول من العام الحالى مقارنةً بنفس الفتره من عام 2023 .
وصلت نسبة التراجع فى الأسعار بالمملكة إلى 6.9 % .
تراجع سعر طن حديد التسليح خلال النصف الأول من العام الجارى بالمملكه إلى 2885 ريال سعودى بدلا من 3099 ريال خلال النصف الأول من عام 2023 لتكون نسبة الإنخفاض نحو 6.9% .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلب الشركات الكبرى الوطن العربى
إقرأ أيضاً:
4.3 مليار درهم إيرادات «إمستيل» خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة إمستيل، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث سجلت إيرادات بقيمة 4.3 مليار درهم، بزيادة نسبتها 9% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
وحققت المجموعة أداءً تشغيلياً قوياً خلال النصف الأول من 2025، مدفوعةً بالزخم المستمر في قطاع الإنشاءات داخل الدولة والحضور القوي للمجموعة في السوق المحلي، حيث سجلت مبيعات منتجات الصلب الجاهزة نمواً بنسبة 24% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.616 ألف طن، نتيجة ارتفاع الطلب والاستفادة الكاملة من الطاقة الإنتاجية، مما أتاح تحويل المنتجات شبه النهائية إلى منتجات نهائية تلبي احتياجات العملاء بكفاءة أكبر، كما ارتفعت مبيعات الأسمنت والكلنكر بنسبة 21% على أساس سنوي، لتبلغ 1.613 ألف طن.
وبلغت أرباح المجموعة قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 540 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بزيادة سنوية قدرها 6%، مع هامش ربح بلغ 12.6% مقارنة بـ 12.8% في الفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفع صافي الأرباح بعد الضريبة إلى 188 مليون درهم، مقارنة بـ 174 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي.
وتمكنت «إمستيل» من التخفيف من أثر تراجع الأسعار من خلال تحسين تكاليف الإنتاج خلال الربع الثاني، ورفع كفاءة استغلال الطاقة الإنتاجية، وتنفيذ مبادرات مستمرة لتعزيز كفاءة العمليات، كما ارتفع صافي الأرباح بعد الضريبة إلى 188 مليون درهم، مقارنة بـ 174 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الماضي. وساهمت شركة «حديد الإمارات» التابعة للمجموعة بإيرادات بلغت 3.9 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2025، محققة نمواً بنسبة 7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 449 مليون درهم.
أخبار ذات صلةوحققت وحدة أعمال إنتاج الأسمنت إيرادات قدرها 428 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2025، بنمو سنوي بلغ 21%، كما سجّلت أرباحاً قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 91 مليون درهم. ويُدرج قطاع الأنابيب والأصول الأخرى ضمن فئة الأصول المحتفظ بها لغرض البيع، ما يعكس استمرار المجموعة في تنفيذ استراتيجية التخارج من بعض الأنشطة غير الأساسية، إذ ساهم هذا القطاع بإيرادات بلغت 90 مليون درهم خلال هذه الفترة.
واعتباراً من 30 يونيو 2025، حافظت المجموعة على صافي نقدي قوي بلغ 372 مليون درهم، مقارنة بـ 337 مليون درهم في نهاية عام 2024، وارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 18% خلال الربع الثاني من العام الجاري، في حين ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 27% مقارنةً بالربع نفسه من عام 2024.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، إن النتائج المالية للنصف الأول من عام 2025 تعكس مرونة المجموعة وقدرتها على التكيّف مع المتغيرات المستمرة في الأسواق العالمية، مشير إلى أن نمو الإيرادات بنسبة 9% وقوة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك يجسد نجاح استراتيجية «إمستيل» التي تركز على الكفاءة التشغيلية. وأشار إلى إطلاق إطار التمويل الأخضر، والشراكة الاستراتيجية مع شركة 'ماغسورت'، التي تمثلان محطتين مهمتين ضمن مساعي المجموعة لبناء منظومة إنتاج أكثر كفاءة واستدامة في قطاعي الحديد والأسمنت، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام «إمستيل» بتبني حلول مبتكرة تعزز تنافسيتها واستجابتها لمتطلبات المستقبل.