إعلام إسرائيلي: حماس لا تعرقل الصفقة وعلاقة نتنياهو وغالانت في الحضيض
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
#سواليف
أقر خبراء #عسكريون ومحللون سياسيون إسرائيليون -في نقاشاتهم على قنوات إعلامية- بأن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) لا تعرقل #صفقة_تبادل_الأسرى، وقالوا إن الخلافات الداخلية تمس بإدارة #الحرب وتحقيق الأهداف.
وبشأن المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة لتبادل #الأسرى، قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف للقناة الـ12 إن “حماس ماضية قدما في هذه الصفقة بالطبع وهي لا تعرقلها، ويبدو أن التي تعرقلها هي الجزئيات التي أضافها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو إلى #الصفقة”.
من جهته، ذكر مراسل الشؤون السياسية في قناة “كان 11” سليمان مسودة أن القضايا محل الخلاف في إسرائيل هي بين الأجهزة الأمنية ووزير الدفاع يوآف غالانت ورؤساء جهاز المخابرات ( #الموساد ) ديفيد برنيع وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار والأركان هرتسي هاليفي واللواء احتياط نيتسان ألون من جهة وبين رئيس الحكومة من جهة أخرى.
مقالات ذات صلة حدث امني كبير في غزة 2024/07/17وأضاف أن رئيس الحكومة نتنياهو يواصل التصلب في مواقفه بشأن محور فيلادلفيا، حيث يقول “إنه من المحظور الانسحاب منه في هذه المرحلة، ويجب إبقاء قوات هناك بشكل فعلي وليس الاكتفاء بالعوائق المتنوعة أو بمجسات وغيرها من الوسائل لمكافحة التهريب بين مصر وغزة”.
وفي قضية عودة الغزيين إلى شمال قطاع غزة، يقول مراسل الشؤون السياسية في قناة “كان 11” إن نتنياهو “لا يزال يقول لطاقم المفاوضات: قدموا لي مقترحا يضمن ألا يعود المسلحون سيرا إلى منطقة شمال القطاع”، وكشف أن أعضاء طاقم المفاوضات يؤكدون له أنه بدون هذا الأمر لن تكون هناك صفقة مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
ونقلت “القناة الـ13” الإسرائيلية عن بوفال أور -وهو والد إسرائيلي محتجز في غزة- قوله “طالما أن نتنياهو في سدة الحكم فإن الضرر واضح تماما، إنه لن يسمح بالتوصل إلى صفقة أو تسوية”.
وبشأن الخلافات الداخلية، أكدت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا أسرف وولبيرغ أن العلاقات بين رئيس الحكومة ووزير دفاعه قد وصلت إلى الحضيض بعد 9 أشهر من الحرب “فهما لا يتحدثان معا بشكل غير رسمي، وخلال النقاشات الرسمية يدخلان في مواجهة بحضور قادة الأجهزة الأمنية”.
وكشفت المراسلة أن قادة في الأجهزة الأمنية أخبروها أن العلاقة المضطربة بين نتنياهو وغالانت تمس بإدارة الحرب وبتحقيق الأهداف التي وضعتها إسرائيل.
كما قالت إن الشرخ بين نتنياهو وغالانت يحوّل الجيش والشاباك والموساد إلى وسطاء بينهما وقت الحرب.
أما مراسل الشؤون العسكرية في قناة “آي 24″ يوسي يهوشوع فتطرق إلى مسألة اعتراف الجيش الإسرائيلي بوجود نقص لديه في الدبابات وفي المقاتلين والقادة، وقال إنها المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الاعتراف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عسكريون حماس صفقة تبادل الأسرى الحرب الأسرى نتنياهو الصفقة الموساد
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
في استطلاع رأي عالمي جديد أعده مركز بيو للأبحاث وشمل 24 دولة حول العالم، أظهرت النتائج أن معظم المشاركين لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مع تراجع ملحوظ في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، وخاصة في الدول الغربية والديمقراطيات الصناعية الكبرى.
بحسب التقرير، في 20 من أصل 24 دولة، عبر حوالي نصف المشاركين أو أكثر عن رأي سلبي تجاه إسرائيل. وسجلت أعلى نسب المعارضة في دول مثل أستراليا، واليونان، وإندونيسيا، واليابان، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، حيث وصلت نسبة غير المؤيدين إلى ثلاثة أرباع السكان أو أكثر.
في المقابل، ظهرت مواقف أكثر توازنًا في دول مثل الهند، حيث توزعت الآراء بين 34% مؤيدين و29% معارضين. أما في نيجيريا وكينيا، فقد عبر نصف المشاركين تقريبًا أو أكثر عن آراء إيجابية تجاه إسرائيل.
وكشف التقرير عن تغيرات لافتة في مواقف بعض الدول مقارنة بسنوات سابقة، فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة الرافضين لإسرائيل بـ11 نقطة مئوية بين مارس 2022 ومارس 2025. كما شهدت دول مثل بريطانيا قفزة كبيرة في المواقف السلبية، حيث ارتفعت نسبة الرافضين من 44% في عام 2013 إلى 61% اليوم.
وأشار التقرير إلى أن الفئة العمرية الأصغر سنًا (18-34 عامًا) تميل إلى إبداء مواقف أكثر سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بكبار السن، لا سيما في الدول ذات الدخل المرتفع مثل كندا، فرنسا، كوريا الجنوبية، أستراليا، والولايات المتحدة. وقد سجلت الولايات المتحدة أكبر فجوة عمرية في النظرة إلى إسرائيل.
على المستوى الأيديولوجي، يلاحظ التقرير أن الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم ضمن التيار اليساري في معظم الدول يميلون بشكل واضح إلى رفض إسرائيل مقارنة بمن هم على اليمين.
وفي ما يخص صورة نتنياهو، فقد أظهرت البيانات أن مستويات الثقة بقيادته منخفضة بشكل حاد في غالبية الدول التي شملها الاستطلاع. باستثناء نيجيريا وكينيا، لم تتجاوز نسبة الذين يثقون بنتنياهو في أي دولة نسبة الثلث.
أما في دول مثل فرنسا، ألمانيا، اليونان، إندونيسيا، اليابان، السويد، وأستراليا، فقد عبر ثلاثة أرباع السكان أو أكثر عن انعدام الثقة الكامل بنتنياهو.
كما هو الحال مع النظرة إلى إسرائيل، فإن الفئة الشبابية في عدة دول تميل إلى عدم الثقة بنتنياهو، مثل ما رصد في المجر، حيث أبدى 40% من البالغين فوق سن الخمسين ثقتهم به، مقابل 20% فقط من الشباب.
على الرغم من محاولة حكومةالاحتلال الإسرائيلية تصدير صورة "الدولة القوية"، إلا أن الإسرائيليين أنفسهم لا يرون بلادهم تحظى بالاحترام العالمي.
فقد قال 58% من الإسرائيليين إن دولتهم "ليست محترمة كثيرًا أو على الإطلاق" في العالم، مقابل 39% فقط قالوا إنها محترمة.
واللافت أن نسبة من يرون أن إسرائيل "غير محترمة إطلاقًا" ارتفعت من 15% في العام الماضي إلى 24% هذا العام.