فندق يستضيف النباتات المنزلية بفيلادلفيا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
فيلادلفيا ـ "د.ب.أ": لم تعد الفنادق مقتصرة على الإنسان أو الحيوان، فظهر نوع جديد يستضيف النباتات المنزلية لرعايتها مؤقتا عند سفر أصحابها. وأحد هذه الفنادق هو هذا الفندق المثير للدهشة الذي تمتلكه يولندا بالمر ويقع في الجزء الخلفي من متجر النباتات الخاص بها المسمى "فولياج تشستنت هيل" بفلادلفيا. وتصطحب بالمر الزوار عبر النباتات وأغصان الشجيرات المورقة، مارين بنباتات السرخس العالية وشجيرات التين، ونباتات كف مريم ذات الأوراق التي تشبه الجبن السويسري، وصولا إلى فندق النباتات الذي تبلغ مساحته 300 قدم مربع.
وتشمل رعاية النباتات الزائرة للفندق تنفيذ برنامج لعلاج الأمراض التي تصيبها، ويتم علاج الكدمات التي تصيب الأوراق حتى تلتئم، وأيضا مداواة التربة للقضاء على الفيروسات الكامنة فيها، وعندما يعود أصحاب النباتات من العطلات أو من السفر، أو بعد تمضية عدة أشهر في مهام عمل بالخارج، يجدون أن الشجيرات والصبار والصبار الأمريكي ونباتات الثعبان، تتمتع بحالة صحية جيدة ومفعمة بالحيوية، والأكثر أهمية أنها يتم إعدادها لتنتعش عندما تعود إلى المنازل. وتتقاضى بالمر 75 دولارا في الأسبوع مقابل خدمات استضافة النباتات والزهور بفندقها والعناية بها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الوحدة يواجه جعلان وفنجاء يستضيف صلالة بالدرجة الأولى
كتب – حمد الريامي
تستكمل غدًا مباريات الأسبوع الرابع لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة مباراتين يلتقي فيهما الوحدة مع جعلان بملعب المجمع الرياضي بصور في الساعة 6:00 مساءً، وفنجاء على ملعبه يستضيف صلالة الساعة 5:00 مساءً، في مواجهات مهمة للفرق الأربعة التي تبحث عن الفوز، والتي تأمل أن تحصد 3 نقاط جديدة في مشوار المنافسة بالدوري، الذي ارتفعت فيه وتيرة الأداء وزادت حدة المنافسة على المراكز المتقدمة، وهو أمر طبيعي نظرًا لسرعة الدوري وقلة المباريات، خاصة وأن مباريات الذهاب سيتبقى لها 3 جولات بعد هذه المباريات، ويكون من الصعب تعويض أي خسارة أو فقدان أي نقطة.
الوحدة - جعلان
المواجهة المرتقبة بين الجارين الوحدة وجعلان تكتسب طابعًا خاصًا؛ فالتنافس بينهما على مر تاريخ مشاركاتهما في الدوري ظل دائمًا مثالًا على الروح الرياضية والتنافس الجاد، حيث يسعى كل فريق لتقديم أفضل أداء وتحقيق أفضل نتيجة، وقد يكون الحدث الأبرز في مواجهات دوري الدرجة الأولى هذا الأسبوع نظرًا لجاهزية الفريقين للمنافسة، خاصة وأن جعلان يتربع على قمة الترتيب العام برصيد 9 نقاط دون فقدان أي نقطة بعد الفوز في 3 مباريات على صلالة ومسقط والمصنعة، ويسعى إلى مواصلة سلسلة الانتصارات القوية والمدوية حتى الآن.
في المقابل، الوحدة الذي يحتل المركز الثالث برصيد 5 نقاط، يأمل أن يكون أفضل حالًا في هذه المباراة بعد التعثر مرتين بالتعادل، الجولة الماضية مع مسقط 1/1 وقبلها مع صلالة 2/2، بعدما حقق الانتصار في انطلاقة الدوري على المضيبي 1/0.
لذلك تبدو الحسابات صعبة على أرضية الملعب، إلا أن المدرب التونسي لطفي العياري يثق تمامًا في قدرات لاعبيه ويرفض الخسارة أو التعثر بالتعادل، ويبرز هنا دور المحترفين إيريك حبيتا وبانوري سوني، إلى جانب عمار الهاشمي، في استغلال الفرص التي ستتاح أمام المرمى، مع التأكيد على أهمية الصلابة الدفاعية التي يجب أن تراقب عن كثب كل تحركات فريق جعلان، الذي يمتلك قوة هجومية بارزة بقيادة عبدالعزيز الراجحي وعبدالله المشايخي ومحسن الداوودي ومعاذ الهاشمي، الذين يعرفون جيدًا طريق المرمى.
لذلك يرى المدرب عمر الروتلي أنه لا مجال لأي تنازل عن النقاط الثلاث للحفاظ على الصدارة، وسيواصل تطبيق نفس الأسلوب الذي اعتمده الفريق في المباريات السابقة.
فنجاء - صلالة
يتطلع فنجاء إلى تحقيق أول انتصار له في الدوري على أرضه، عندما يستضيف صلالة في مهمة محددة لجميع اللاعبين بعد سلسلة العثرات الماضية، حيث تعادل الفريق سلبًا مع نزوى، وخسر أمام المصنعة، ثم عاد وتعادل سلبًا مع المضيبي، الذي يمتلك نقطتين في المركز السادس ويظل الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يسجل أي هدف حتى الآن، وهذا ما يؤرق المدرب البلجيكي بيتر، بالرغم من الأداء الجيد الذي يقدمه الفريق حتى الآن في الدوري، لكن غالبًا ما يكون التعادل أشبه بالخسارة في مثل هذه المنافسات التي دائمًا ما تبحث فيها الفرق عن الفوز.
وبالرغم من الجهد الذي قام به المدرب في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في المباريات الماضية، إلا أن الصورة تتكرر مع كل مباراة في غياب التركيز الهجومي وفقدان العديد من الفرص التي كان من الممكن أن يتحقق منها الفوز، وهذا يقع على عاتق عامر الشبلي، ومحمد الرواحي، ومحمد الصلطي، ومهند النعماني، وملهم الحضرمي، وخالد السليمي، وجاويد البلوشي، الذين يُنتظر منهم الكثير في هذه المباراة.
أما صلالة، الذي استفاق في الجولة الماضية بعد الفوز على نزوى 2/1، مكنه ذلك من التقدم خطوة مهمة إلى الأمام في المركز الرابع برصيده إلى 4 نقاط، وهو بلا شك يسعى في العودة إلى محافظة ظفار ولديه 3 نقاط جديدة يؤكد بها جاهزيته ومواصلة سكة الانتصارات، بعدما عرف المدرب حامد فاضل الأسلوب والطريقة التي تأقلم معها الفريق، خصوصًا المحافظة على تقارب خط الوسط في مساندة الهجوم والدفاع، ويأمل أن تكون صحوة اللاعبين حاضرة في هذه المباراة من خلال وجود المحترفين عمر دانوج وتيتيه با ريما، ومعهم محمد المهري لتشكيل القوة الهجومية الضاربة التي يمكن أن ترجح كفة الفريق.