8 نصائح تجنب كبار السن مخاطر حرارة الصيف
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
سجل كوكب الأرض العام الماضي أعلى متوسط درجة حرارة على الإطلاق، متجاوزا بذلك الرقم القياسي السابق لعام 2016 بهامش كبير. ويتوقع بعض العلماء أن يكون عام 2024 العام الأول في تاريخ البشرية الذي يكسر متوسط درجة حرارة الكوكب حاجز 1.5 درجة مئوية.
ويعتبر كبار السن أكثر عُرضة للإصابة بنقص السوائل في الجسم خلال فصل الصيف، نظرا لتراجع الشعور بالعطش مع التقدم في العمر من ناحية، وبسبب أوضاعهم الصحية من ناحية أخرى.
ويحذر مركز استشارات المستهلك بولاية شمال الراين فستفاليا الألمانية، من أن حرارة الصيف تشكل عبئا كبيرا على كبار السن بصفة خاصة، حيث يرتفع لديهم خطر الإصابة بالجفاف، ويقدم النصائح التالية:
ينبغي لكبار السن شرب السوائل على نحو كاف على مدار اليوم، بمعدل لا يقل عن لتر ونصف. يعد الماء والشاي غير المحلى وشاي الأعشاب وعصائر الفواكه الطبيعية المخففة وغير المحلاة أفضل المشروبات. لعدم النسيان، يمكن ضبط المنبه للتذكير بضرورة شرب كوب من الماء كل ساعة. من المفيد تناول الأغذية الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار.يتعين استشارة الطبيب فور ملاحظة بعض العلامات التحذيرية مثل الدوار والهزال والصداع والاضطراب الداخلي والتشوش الذهني والنبض السريع.
وقالت الجمعية الألمانية لجراحة الأوعية الدموية وطب الأوعية الدموية إن نقص السوائل في الجسم يرفع خطر إصابة كبار السن بالجفاف، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال التغيرات الطارئة على البول، مثل قلة كمية البول وتغير لونه إلى اللون الأصفر الداكن، وكذلك انخفاض الوزن.
وتشمل أعراض الإصابة بالجفاف أيضا جفاف الجلد وجفاف الفم وتشقق الشفاه والتشنجات العضلية والصداع والغثيان واتجاه العيون للداخل.
ومن المهم أيضا القيام بوزن الجسم يوميا ومراقبة البول، وذلك لملاحظة أية تغيرات طارئة في الوقت المناسب.
كما يعد جفاف الفم من المتاعب الصحية الشائعة لدى كبار السن في فصل الصيف، ومن أسبابه تراجع إفراز اللعاب مع التقدم في العمر.
وأوضحت الجمعية الألمانية للتغذية أن بعض الأدوية يمكن أن تتسبب في جفاف الفم، مثل الأدوية الخافضة لضغط الدم والمسكنات وبخاخ الربو.
وإذا لم تفلح النصائح أعلاه في مواجهة جفاف الفم، فيجب استشارة الطبيب على وجه السرعة، نظرا لأن جفاف الفم قد ينذر حينئذ بأمراض خطيرة في الأسنان أو الغدد اللعابية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات طقس وحرارة کبار السن جفاف الفم من ناحیة
إقرأ أيضاً:
دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة أن ثلاث عادات يومية بسيطة يمكن أن تساهم في إبطاء وتيرة التقدم في العمر البيولوجي لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين، ما قد يفتح آفاقًا جديدة في أبحاث إطالة العمر الصحي والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
الدراسة التي تُعرف باسم “دو-هيلث” (DO-HEALTH)، قادها فريق من جامعة زيورخ برئاسة البروفيسورة هايكه بيشوف-فيراري، وشملت 777 مشاركًا على مدار ثلاث سنوات. وارتكزت على تقنيات “الساعات الجينية” (Epigenetic Clocks)، وهي أدوات بيولوجية متقدمة تقيس التغيرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد العمر البيولوجي للفرد مقارنة بعمره الزمني.
ثلاثية إبطاء الشيخوخةووفقًا للنتائج، فإن الدمج بين مكملات أوميغا 3، وفيتامين د، وتمارين القوة المنزلية المنتظمة كان له تأثير تراكمي واضح في إبطاء الشيخوخة البيولوجية. فقد تبين أن تناول أوميغا 3 وحده يُمكن أن يقلل من العمر البيولوجي بمعدل أربعة أشهر، بينما تزايد هذا الأثر عند الجمع بين العناصر الثلاثة.
تشرح البروفيسورة بيشوف-فيراري:
“هذه العوامل الثلاثة تعمل بآليات مختلفة لكنها متكاملة. أوميغا 3 يعزز صحة الخلايا، وفيتامين د يدعم الوظائف الحيوية، وتمارين القوة تحفز تجديد الأنسجة. وعند دمجها، نحصل على تأثير بيولوجي يفوق تأثير كل عامل على حدة.”
أكثر من مجرد مكافحة الشيخوخةالدراسة لم تقتصر على قياس مؤشرات التقدم في العمر فقط، بل دعمت كذلك نتائج سابقة تُظهر أن هذه التركيبة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، والهشاشة، والعدوى لدى كبار السن. إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يُثبت فيها تأثير مباشر على العمر البيولوجي نفسه.
نتائج واعدة ولكن…رغم النتائج المبشرة، أشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولية. فالعينة اقتصرت على سكان سويسرا، وتقنيات قياس الشيخوخة البيولوجية ما تزال قيد التطوير. ومع ذلك، يستعد الفريق لتوسيع نطاق الدراسة على مستوى أوروبا بالتعاون مع اتحاد دولي متخصص في أبحاث إطالة العمر الصحي.
خلاصةتشير هذه الدراسة إلى أن الحلول الفعالة لإبطاء الشيخوخة قد لا تكمن في العلاجات المعقدة أو التكنولوجيا المتقدمة، بل في ممارسات بسيطة ويومية يمكن أن يعتمدها أي شخص لتعزيز صحته وحيويته في مرحلة الشيخوخة.