«محمد بن راشد للفضاء» يستعرض مشروع الإمارات لاستكشاف القمر
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةاستعرض مركز محمد بن راشد للفضاء مجسم المستكشف راشد خلال المؤتمر الـ45 للجنة أبحاث الفضاء COSPAR 2024 في جمهورية كوريا الجنوبية، كما قدم المركز عدداً من الجلسات العلمية، واستعرض مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي والإنجازات التي حققتها الدولة في هذا القطاع الحيوي على مدار الأعوام الماضية.
وقالت سارة المعيني، مسؤول أنظمة الاتصال والفريق العلمي، مشروع الإمارات لاستكشاف القمر: «استعرضنا، خلال المؤتمر، أهمية الأهداف العلمية لمشروع المستكشف راشد، بالإضافة إلى توضيح الخطط المستقبلية للمشاريع الفضائية، وأهمية فهم ودراسة علم الصخور وجيولوجيا القمر، والبلازما على سطح القمر، والغبار على سطح القمر، بالإضافة إلى فهم تربة القمر، وبيانات لتطوير تقنيات جديدة، وجمع بيانات متعلقة بأصل النظام الشمسي وكوكب الأرض». وأضافت: قمنا بتوضيح أجهزة المستكشف راشد، والتي تتميز بعدد من المزايا والمواصفات التقنية العالية الجودة والكفاءة، منها كاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، إضافة إلى هيكل خارجي وألواح شمسية لتزويده بالطاقة، و4 كاميرات تتحرك عمودياً وأفقياً، شملت كاميرتين أساسيتين، وكاميرا المجهر، وكاميرا التصوير الحراري، إضافة إلى أجهزة استشعار وأنظمة مجهزة لتحليل خصائص التربة والغبار والنشاطات الإشعاعية والكهربائية والصخور على سطح القمر، كما تضمن نظاماً لتعزيز كفاءة التصاق عجلات المستكشف بسطح القمر، وتسهيل عملية تخطي الحواجز الطبيعية، وهيكلاً متيناً لحماية الأجهزة والمحركات من تغير درجات الحرارة.
الفريق
بدأ فريق مهمة الإمارات للاستكشاف القمر العمل على المستكشف راشد 2 الجديد ضمن محاولة جديدة للوصول للقمر، وذلك بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، البدء في المهمة الجديدة، وقد طور المستكشف راشد 1 فريق من المهندسين والخبراء والباحثين الإماراتيين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وتم التصميم والبناء بجهود وطنية 100 %.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات القمر محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
تدشين أول فريق مفتشات بيئيات بحرية في الشرق الأوسط بمحمية الأمير محمد بن سلمان .. صور
الرياض
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن تدشين أول فريق من المفتشات البيئيات البحريات في الشرق الأوسط، تزامنًا مع يوم المفتش البيئي العالمي، في خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز جهود حماية البيئة البحرية.
وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى قوة التفتيش البيئي في المحمية، والتي تضم 246 مفتشًا، تمثل النساء 34% منهم، لتولي مهمات مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس، أن مشاركة المرأة كانت أولوية منذ تأسيس المحمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن نسبة المفتشات تجاوزت المعدل العالمي البالغ 11%، موضحًا أن فرق التفتيش تساهم في إعادة الحياة الفطرية، ورصد الأنظمة البيئية، ودعم مشاريع إعادة التوطين، مع الإشراف على التزام المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي.
كما أشار إلى أن المفتشين يتلقون تدريبًا مستمرًا يؤهلهم لدور محوري في قطاع الحماية البيئية المتسارع، حيث تلقت المحمية أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ بدء البرنامج عام 2022.
ومن جانبها، أشادت دومينيك دو تويت، المدير الإقليمي الأول لهيئة تطوير المحمية، بانضباط المفتشات في التدريب، موضحة أن فرق التفتيش نفذت نحو 35 ألف دورية منذ 2022، في قسم بري تبلغ مساحته 24,500 كيلومتر مربع.
وروت المفتشة رقية عوض البلوي، إحدى أوائل المشاركات في البرنامج، تجربتها قائلة: “اكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا تحت سطح الماء وأشعر بالفخر كوني ضمن أول دفعة تتعلم السباحة في المحمية عقب التحاقي بالبرنامج التدريبي الذي تعلمت فيه الكثير من المهارات للحفاظ على المكتسبات الطبيعية التي تضمها المحمية”.
وتغطي المنطقة البحرية في المحمية 3856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية للمملكة، وتحتضن 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، بالإضافة إلى كائنات مهددة مثل سلاحف منقار الصقر والدلافين والأطوم والقرش الحوتي، إلى جانب غابات القرم.