وفاة صادمة وحفلا زفاف.. ماذا حدث في الفن والرياضة خلال 48 ساعة؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ما بين سعادة ودموع، فرضت العديد من الأحداث نفسها على الساحة الفنية والرياضية خلال آخر 48 ساعة، حيث وصل بعضها قمة الفرح، بينما فرضت أحداث أخرى الحزن والصدمة على الجماهير، فماذا حدث؟
على مستوى الفن، وبعد ساعات من احتفاء الوسط الفني بزفافين، الأول حفل زفاف الفنان حسني شتا، والآخر زواج المنتج الفني مصطفى الغزولي والفنانة بتول الحداد، كان في انتظار الوسط خبرًا صادمًا وهو وفاة الفنان تامر ضيائي.
وبعد صور الاحتفاء بحفلتي الزفاف، تحولت حسابات الفنانين إلى دفتر عزاء بعد وفاة الفنان تامر ضيائي، بعدما تعرض للاعتداء من أحد الأشخاص أثناء تواجده مع زوجته لتعاطي جلسات العلاج الكيماوي، بحسب تصريحات أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لـ«الوطن».
وفاة تامر ضيائي هزت الوسط الفني خلال الساعات الماضية، حيث حرص معظم الفنانين على نعيه عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
في المقابل، كانت الرياضة العربية مع خبر صادم، بعدما كشفت صحيفة "الشرق" المغربية السلطات المغربية، اعتقال محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي إلى المغرب، على خلفية شكايات تتهم بـالتزوير والنصب والاحتيال على مواطنين في مشاريع عقارية بمنطقة طماريس، حيث تم احتجازه بمطار هامبورج في ألمانيا قادما من دبي، بينما تستعد السلطات الألمانية لتسليمه لنظيرتها المغربية بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تامر ضيائي زفاف وفاة تامر ضيائي اعتقال بودريقة تامر ضیائی
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.