عمليات تفتيش جديدة واستمرار التحقيق في فضيحة أرماني وديور بإيطاليا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
فتحت هيئة المنافسة الإيطالية تحقيقاً يستهدف مجموعة "جورجيو أرماني" للمنتجات الفاخرة والفرع الإيطالي من "ديور"، للاشتباه في إهمالهما ظروف عمل المتعاقدين معهما من الباطن.
وأشارت هيئة المنافسة إلى أنّ عمليات تفتيش أُجريت الثلاثاء بدعم من وحدة مكافحة الاحتكار الخاصة والحرس المالي الإيطالي، في مقرّي "جورجيو أرماني" و"ديور إيطاليا".
ولفتت إلى أن "الشركتين ركّزتا على الجودة والحرفية"، مضيفةً "لإنتاج بعض السلع والأكسسوارات، يشتبه في أنهما استخدمتا ورش عمل ومصانع توظّف أشخاصاً يتقاضون رواتب غير عادلة".
وأضافت "إنّ هؤلاء الموظفين يعملون لساعات أطول من الحد الأقصى المسموح به قانوناً وفي ظل ظروف صحية وسلامية غير مناسبة، خلافاً لمعايير التميّز في التصنيع التي تفتخر بها الشركتين".
وتحقق هيئة المنافسة الإيطالية أيضا في انتهاكات محتملة لقانون الاستهلاك مرتبطة بطريقة الترويج والبيع اعتمدتها بعض شركات مجموعتي "أرماني" وديور".
وأكدت مجموعة "أرماني" في بيان أن "الشركات المعنية ملتزمة تماما بالتعاون مع السلطات"، معتبرة أن "الادعاءات لا أساس لها من الصحة" وأن "التحقيق سيفضي إلى نتيجة إيجابية".
ومطلع الشهر الجاري، داهمت الشرطة الإيطالية، ورشا لصنع الحقائب الفاخرة من ماركتي "ديور" و"أرماني" ومنتجات فاخرة أخرى، بعد أن توصلت إلى أنها تكلف ما يقرب من 50 دولارا، وتباع في السوق بما يزيد على 2700 دولار.
وفي إحدى الوثائق، ظهر أن أحد الموردين اشترى حقائب بقرابة 100 دولار، وباعها لشركة أرماني مقابل قرابة 250 دولارا، لكنها عرضت في المتاجر في نهاية الأمر بقرابة 2000 دولار.
وانتقد القضاء الإيطالي فشل الشركات الفاخرة في مراقبة سلاسل التوريد الخاصة بها، واستغلال العمال، والتوظيف بشكل مخالف.
وعلى الرغم من أن بعض المنتجات الفاخرة تعمل علامة "صنع في إيطاليا"، إلا أن المدعين العامين في إيطاليا يعتقدون أن بعض السلع الفاخرة يصنعها عمال أجانب، وكثير منهم صينيون، في ظل ظروف بعيدة كل البعد عن المعايير القانونية.
وبعد الفضيحة الكبرى، وضع القضاء الإيطالي عددا من وحدات الإنتاج التابعة لديور وأرماني وشركة وألفيرو مارتيني تحت إدارة المحكمة.
وإدارة المحكمة تهدف إلى مراقبة الشركات التي تخترقها مجموعات الجريمة المنظمة.
وبموجب هذه العملية، يتم تعيين مفوضين خاصين للإشراف على العمليات وتقديم تحديثات إلى المحكمة حول التقدم الذي تحرزه الشركة في حل المشكلات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ديور إيطاليا إيطاليا الصين ارماني ديور المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السودان يحصل على اكثر من 600 مليون دولار لتمويل مشروعات جديدة بعد الحرب
متابعات تاق برس- كشفت وزارة المالية عن حصول السودان على منحة من بنك التنمية الأفريقي بقيمة 420 مليون دولار لمشروعات قيد التنفيذ، بالإضافة إلى منحة جديدة تفوق 200 مليون دولار لتمويل مشروعات جديدة لفترة ما بعد الحرب.
وأكد وكيل الوزارة، محمد بشار، أن الحكومة تهتم بقطاع الخدمات الأساسية والأمن الغذائي والبنى التحتية وبناء قدرات الكوادر الوطنية.
وامتدح تواصل و مساعي البنك لدعم جهود الحكومة في إعادة بناء وإعمار ما دمرته الحرب، وفقاً لإعلام وزارة المالية.
وبلغ حجم التمويل الممنوح من بنك التنمية الافريقي لمشروعات قيد التنفيذ في السودان حتى الآن مايقدر بحوالي 420 مليون دولار .
وكشف محمد بشار وكيل التخطيط بوزارة المالية، خلال لقائه وفد البنك ، عن حوار قائم بين البنك والحكومة حول مشروعات جديدة يمولها البنك بمنحة جديدة تفوق “200” مليون دولار وفق أولويات المرحلة .
وأكد اهتمام الحكومة بقطاع الخدمات الأساسية والأمن الغذائي والبنى التحتية وبناء قدرات الكوادر الوطنية وكافة المشروعات الإنتاجية التي تضمن استدامة السلام وتسهم في التنمية،
وأبان أن التمويل المقرر عبارة عن منح من برنامج المنح السادس عشر للبنك، ووصف الوكيل البنك بأنه من الشركاء المهمين في قطاع التنمية.
فيما أكد المدير القطري للسودان بالبنك ديفيد موتوكو أولوية السودان في التمويل المتاح للدول الأعضاء، مبيناً أن زيارة الوفد للبلاد تستهدف الوقوف على سير أداء المشروعات القائمة ودراسة فرص تنفيذ منحة لمشروعات جديدة بالتنسيق مع الحكومة والشركاء.
وأمن المدير الإقليمي لشرق افريقيا ألكسندر دانيال على اهتمام البنك بتلبية الإحتياجات الراهنة بعد وقوف الوفد ميدانياً على واقع آثار الحرب في السودان.
بنك التنمية الأفريقيتمويل السودان