صدارة أرجنتينية ووصافة إسبانية في تصنيف فيفا.. والمنتخب السعودي يتراجع مركزين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ماجد محمد
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اليوم الخميس، عن التصنيف الشهري للمنتخبات عن شهر يوليو الجاري.
واستمر تراجع المنتخب السعودي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم حيث حل في المرتبة الـ56 عالميا، علما أن معدل ترتيبه في عام 2022 كان في الـ49 قبل أن يتراجع إلى المرتبة 53 ثم 54 ثم إلى 56.
ويأتي تراجع الأخضر بعد خسارتين متتاليتين في أيام “فيفا”، التي جرت منتصف الشهر الحالي حيث خسر من كوستاريكا 1-3 فيما أخفق أمام منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة هدف دون مقابل.
فيما حافظ منتخب الأرجنتين على صدارة التصنيف العالمي للمنتخبات، بعدما توج بلقب كوبا أمريكا 2024، في نسخته الأخيرة.
وفي المركز الثاني يأتي منتخب فرنسا، الذي خرج مؤخرًا من دور نصف نهائي بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، ومن بعده في المركز الثالث يأتي المنتخب الإسباني الذي تقدم 5 مراكز بعد نيله لقب كأس أمم اوروبا “يورو 2024”.
وبقيت إنجلترا في المركز الرابع وتراجعت البرازيل للمركز الخامس وبلجيكا في المركز السادس وهولندا في المركز السابع.
وجاء منتخب البرتغال في المركز الثامن، ودخلت كولومبيا قائمة المنتخبات العشرة الأوائل لتحتل المركز التاسع فيما تذيل القائمة منتخب إيطاليا في المركز العاشر.
وتصدر منتخب اليابان تصنيف قارة آسيا بحلوله في المرتبة 18 عالميا وساعده في ذلك فوزه الرباعي على ألمانيا يليه المنتخب الإيراني الذي حل في المرتبة الـ20 وأستراليا في المركز 22 ثم كوريا الجنوبية في المركز 23 عالميا، وتقدمت قطر إلى المركز 34 والعراق في المركز 55 والسعودية في المركز 56 والأردن في المركز 68 والإمارات في المركز 69 ثم عمان في 76.
كما تراجع المنتخب المغربي مركزين إلى المركز الـ14 في التصنيف العالمي مع استمرار صدارته لترتيب المنتخبات على مستوى قارة إفريقيا، جراء ارتقاء منتخبات القارة العجوز وأمريكا اللاتينية، بمراكز عديدة، نتيجة مشاركتهم في مسابقتي كأس الأمم الأوروبية، المتوج بها المنتخب الإسباني، وكوبا أمريكا، التي حقق لقبها رفاق ليونيل ميسي.
وتراجع المنتخب الجزائري بمركزين، حيث أصبح في المركز 46، فيما بقي منتخب مصر في مركزه 36، بينما تراجع كلا من السنغال، وكوت ديفوار. ونيجيريا، بمركز واحد، مقابل صعود جنوب إفريقيا بمركزين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسبانيا الأرجنتين الفيفا المغرب المملكة فی المرکز
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر يستعد لمعادلة رقم ماتشالا .. وثلاث حصص تجهّز منتخب الأردن
رفع منتخبنا الوطني مستوى تحضيراته تأهبًا لمواجهة المنتخب الأردني يوم الخميس المقبل، في المباراة الأهم في مشوار الأحمر نحو ملامسة حلم التأهل لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفرض رشيد جابر سرية تامة على النهج التكتيكي خلال الحصص التدريبية بهدف منح لاعبيه مزيدًا من التركيز، وأيضًا وضع الرتوش الأخيرة قبل تحديد التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مواجهة الخامس من يونيو، التي يستضيفها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة الثامنة مساء.
ويُدرك الجهاز الفني أن الطريق نحو حُلم 2026 يمر عبر الأردن، ويأمل بذلك من استغلال النشوة التي يعيشها منتخبنا الوطني في عام 2025 من أجل الوصول للنقطة الثالثة عشرة التي تضعه على مرمى حجر من التأهل، ومنتخبنا يعيش في أجمل فتراته خلال العام الحالي، حيث قدم أداء لفت الأنظار في خليجي 26 بالكويت، بعد ذلك واصل الأحمر عطاءاته في جولتي مارس بهذه التصفيات وخطف 4 نقاط ثمينة؛ الأولى كانت تاريخية من فم المنتخب الكوري الجنوبي على أرضه ووسط جماهيره 20 مارس الماضي، وبعدها بخمسة أيام حقق منتخبنا فوزًا ليس كأي فوز على الكويت، حيث كان الأول خارج أرضه بهذه المرحلة من التصفيات، وأيضًا الفوز الذي تحقق في ذلك الوقت هو الأول لمنتخبنا الوطني خارج أرضه على أحد المنتخبات العربية، ليضع حدًا لسلسلة النتائج التي سجلها أمام العرب في تاريخه بتصفيات المونديال، حيث لم ينجح الأحمر من قبل في تحقيق النقاط الثلاث في أي من المواجهات العربية خارج أرضه في 16 مباراة سابقة.
أيضًا، ستكون المباراة على الصعيد الشخصي لرشيد جابر مهمة، حيث سيُعادل رقم المدرب التشيكي ميلان ماتشالا، الذي قاد منتخبنا في 12 مباراة في تاريخه بتصفيات كأس العالم، ورشيد جابر قاد الأحمر في 5 مباريات في تصفيات مونديال 2002 و6 في التصفيات الحالية، لتكون مباراة الخميس "رقم 12" له مع المنتخب، وتاريخيًا، قاد المنتخب 15 مدربًا في التصفيات، وأكثر من قاد منتخبنا بالتصفيات هو المدرب الفرنسي بول لوجوين، حيث قاد الأحمر في 22 مباراة خلال تصفيات مونديال 2014 ومونديال 2018، ثم يأتي في المرتبة الثانية المدرب برانكو إيفانكوفيتش، الذي أشرف على المنتخب في 15 مباراة، وقاد التشيكي ميلان ماتشالا الأحمر في 12 مباراة في 2002 و2006، ثم الألماني كارل هاينر هيدرجرت، حيث قاد المنتخب 6 مباريات في تصفيات مونديال 1990، وقاد المدرب السابق ياروسلاف تشيلافي المنتخب في 6 مباريات.
ثلاث حصص تدريبية
وسيصل المنتخب الأردني إلى مسقط مساء اليوم، ومن المنتظر أن يُجري اليوم الاثنين أولى حصصه التدريبية في ملعب شؤون البلاط السلطاني، ثم حصة أخرى بالملعب ذاته بعد غد الثلاثاء، على أن يُجري آخر حصصه التدريبية مساء الأربعاء على ملعب المباراة، وستكون الربع ساعة الأولى متاحة للإعلام وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في المنافسات الرسمية.
واكتملت صفوف المنتخب الأردني بعد وصول قائد دفاعه يزن العرب، صاحب الـ29 عامًا، بعد أن لعب مساء السبت مباراة لفريقه إف سي سول أمام جيجو في الدوري الكوري الجنوبي الممتاز، ويعد العرب من أهم ركائز المنتخب الأردني في الدفاع، بجانب إجادته للكرات الرأسية، حيث سجل اللاعب العديد من الأهداف، آخرها كانت أمس لفريقه في الدوري الكوري.
واختار سلامي لمباراة منتخبنا الوطني 27 لاعبًا، على أن يستبعد 4 لاعبين في يوم المباراة، وتضم القائمة كلًا من: يزيد أبو ليلى، وعبدالله الفاخوري، ونور الدين بني عطية، ومحمد العمواسي، وعبدالله نصيب، ويوسف أبو الجزر، ويزن العرب، وهادي الحوراني، وسليم عبيد، وحسام أبو الذهب، ومحمد أبو النادي، وأدهم القريشي، وأحمد عساف، وإبراهيم سعادة، ونور الدين الروابدة، ورجائي عايد، وعامر جاموس، ومحمد الداوود، ومحمد أبو حشيش، ومهند أبو طه، وعلي علوان، ومهند سمرين، ومحمد أبو زريق "شرارة"، وعلي العزايزة، وموسى التعمري، وإبراهيم صبرة، ويزن النعيمات.
وستكون مواجهة الخامس من يونيو المقبل هي رقم 10 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، والمواجهات التسع السابقة تتوزع ما بين 5 منها بتصفيات كأس العالم و4 في تصفيات كأس أمم آسيا، وهي الرابعة التي يلعبها المنتخب الأردني في مسقط على الصعيد الرسمي، بعد أن فاز مرة وخسر آخر مباراتين، والزيارة الأولى كانت في تصفيات مونديال 1990 بمسقط، وتفوّق المنتخب الأردني في الشوط الثاني بهدفي فايز بديوي وخالد عوض، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت، بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوجسانانوفيتش.
وانتظر الفريقان بعد ذلك 17 عامًا ليلتقيا مجددًا في المواجهة الرسمية الثانية بمسقط، والأولى بتصفيات أمم آسيا 2007، والمباراة احتضنها استاد الشرطة الرياضي في 1 مارس 2006، وقادها حمد العزاني، بينما كان في القيادة الفنية في الجانب الآخر المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، وتمكن منتخبنا يومها من تسجيل ثلاثية تاريخية عبر هاشم صالح، وإسماعيل العجمي، وحسن زاهر.
والتقى المنتخبان في التصفيات النهائية لمونديال 2014، وفاز منتخبنا بهدفين لهدف في مدرجات مكتظة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 16 أكتوبر 2012، وسجّل للأحمر يومها أحمد كانو وجمعة درويش، وسجّل للأردن ثائر البواب، وقاد منتخبنا المدرب الفرنسي بول لوجوين، والأردن المدرب العراقي عدنان حمد.