السفير نبيل حبشي يوجه رسالة شكر ودعم للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وجه السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج رسالة شكر ودعم للمصريين بالخارج لدورهم في مساندة ودعم وطنهم.
وقال لهم في بوست داعم:
يسعدني التواصل معكم في كل مكان من العالم، وأود أن أحيطكم بأن الدولة في مصر تبدي اهتماما أكبر بشئون المصريين بالخارج، ورعايتهم، وتلبية متطلباتهم والاستماع الى آرائهم.
وفي هذا السياق، جاء قرار دمج شئون الهجرة والمصريين بالخارج مع وزارة الخارجية، الأمر الذي يحقق المزيد من الفعالية وسرعة الاستجابة لاحتياجاتكم من خلال وزارة الخارجية بالقاهرة، وكذلك من خلال جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في كل مكان من العالم.
من أجل تحقيق اهدافكم، وتكثيف وسرعة التجاوب معكم، واستكمل رسالته قائلا:
لا تترددوا في التعبير عن احتياجاتكم ومشكلاتكم وآرائكم، ولن نتوانى من مخاطبة الجهات المختصة ومتابعة الإجراءات حتى تتحقق طلباتكم.
وكان السفير نبيل حبشي قد أكد في أول لقاء له مع العاملين في قطاع الهجرة وشئون المصريين بالخارج ، أن دمج وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج ( سابقاً) في وزارة الخارجية، قد جاء تنفيذاً لرؤية الدولة من أجل تحقيق أعلى مستوى في الأداء وتطوير وسرعة الإنجاز في ملف الهجرة ورعاية المصريين بالخارج ، وتوجيه المزيد من الاهتمام بهذا الملف ،واكد إن السفير د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة ،قد أكد دعمه الكامل لهذا الملف من أجل إحداث تطوير ملموس والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج بسرعة، وكفاءة واحترام لمصالح المواطن المصرى في الخارج والحفاظ على وقته وراحته، والعمل كفريق واحد يضم العاملين في مجال الهجرة بديوان الوزارة، وجميع بعثات مصر في أنحاء العالم.
وأضاف نائب وزير الخارجية أن المرحلة الراهنة من العمل الوطنى تتطلب مشاركة وجهد كل مواطن في الداخل والخارج في مسيرة البناء والتنمية الشاملة التي تتم في مصر حاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيل حبشي المصريين بالخارج مصر وزارة الخارجية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
اسمه محفور في قلوبنا.. إبراهيم عبد الجواد يوجه رسالة لـ علي معلول
علق الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد، على رحيل اللاعب التونسي علي معلول، من النادي الأهلي.
وكتب إبراهيم عبد الجواد عبر حسابه على فيسبوك: “معلول هو المحترف الأفضل في مصر خلال آخر ١٠ سنين.. واحد من أهم المحترفين على مدار تاريخ الكرة المصرية.. شخصية واحترام وعطاء وفنيات جعلت اسمه محفور في قلوب وعقول جماهير الأهلي واستحق أن يُعامَل كإبن من أبناء القلعة الحمراء”.
أعلن نجم الاهلي علي معلول عن انتهاء مشواره مع الفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وكتب علي معلول :تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء.
و تابع :منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
و أضاف :تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى.
و استكمل :لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي.
و أشار :يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم.
و اختتم :اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانيًا صدق الانتماء له كأنه الأول،إلى أهلي وزوجتي وابنائي، إلى زملائي وأصدقائي، إلى الإدارة والعاملين في النادي، إلى كل من عملت معهم،شكراً لأنكم كنتم عائلتي، أما الجمهور، فأقول لهم، آن الأوان أن يغادر جسدي، لكنى أترك قلبي وظلي في التتش، وأمنح دعائي لكل من يرتدي القميص من بعدي، أن يحمله كما حلمنا دائماً نحو القمة،أنا راحل، لكن الحب باقٍ أحبكم للأبد.