الحياة أقصر من أن لا نعيشها بحب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
باحترام كبير، وحب أكبر، أخاطبك أنت أيتها الزوجة الصالحة، وأقول:
إن أولى الناس بحبك هو زوجك، فهو أكثر شخص يحتاج أن يشعر باهتمامك وحبك، فهو يتوق دائمًا لأن تقولي له: «أحبك»، عزيزتي ليس عيبًا أن تعبِّر المرأة عن حبها لزوجها بتلك الكلمة الدافئة. ومن تجد حرجًا في قولها لأنها لم تعتد سماعها، أو تشعرون بالحياء من قولها، فلتجاهد نفسها في إخراجها، فما أجملها وهي تخرج منها دون تكلف، وستزداد جمالًا وهي تخرج لأول مرةٍ على استحياء.
ومن تعجز عن قولها فلتراسل بها زوجها، فكما أننا نجيد استهلاك أوقاتنا في وسائل التواصل الاجتماعي، نكلم هذه، ونفضفض مع تلك، فلنحسن أيضًا استغلال تلك الوسائل في تحسين الصلة بأحبابنا، ولنجعلها تحمل رسائل حبِّنا لهم، فكلنا يجيد كتابة كلمات الحب، أو نقل صور بها تلك الكلمات، فلنرسلها لأزواجنا وبناتنا وأبنائنا؛ فهم أولى الناس بها، ولنعقد العزم على التغيير، وتعويد أنفسنا على التعبير لهم عن مشاعرنا الدافئة بالكلمات الحانية التي تذيب جليد العلاقات المتوترة، وتنهي خلافات استعصـى علينا حلها، وتمنحنا حياةً سعيدة ومريحة.
عزيزتي الزوجة: صرِّحي بحبك لزوجك وأبنائك، ولا تخجلي من كلمة (أحبك)، فهي إكسير الحياة، والدفء الذي لا بدَّ وأن يصاحبنا دائمًا. قولي: “أحبك يا زوجي”، وصرِّحي بها أمام بناتك لتستطيع كل واحدة منهن قولها بلا خجل، حتى إذا صارت زوجة سهل عليها التودُّد بها إلى زوجها، وقد ورد في الحديث الصحيح أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: “تزوجوا الودود الولود..”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات