تم إجراء اللازم لتأمين الرئيس.. الإعلان عن محاولة اغتيال بوتين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قالت الخارجية الروسية -اليوم الخميس- إن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين خططوا وموّلوا محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك ردا على حديث لمدير المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية قال فيه إن الرئيس الروسي تعرض لمحاولة اغتيال.
وقالت المتحدث باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا إن محاولة اغتيال الرئيس تم التخطيط لها وتمويلها بمشاركة من حلفاء كييف الغربيين.
وجاء في حديث الناطقة باسم الخارجية الروسية أن "محاولة اغتيال بوتين التي ذكرها مدير المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية خطط لها داعمو كييف".
وأضافت أنه لا يوجد شك في أن مثل هذه الجرائم يجرب التخطيط وتمويلها من الغربيين "أسياد النظام في كييف"، حسب تعبيرها.
وأوضحت زاخاروفا أن موسكو أخذت علماء باعترافات رئيس جهاز المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بدانوف بشـأن محاولة اغتيال فاشلة لبوتين.
وكان بدانوف أجرى مقابلة مع صحيفة أوكرانية في 13 يوليو/تموز الجاري تحدث فيها عن حدوث محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الروسي.
تأمين الرئيس
وقالت ماريا زاخاروفا إنه لا يوجد شك أن الدول الغربية التي تدعم كييف تورطت في هذه المحاولة الفاشلة، وأكدت قناعتها بأن الغرب متواطئ بشكل جماعي مع "هذا النشاط الإجرامي".
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار القتال في أوكرانيا حيث يعزز الجيش الروسي من مكاسبه الميدانية، بينما تتلقى كييف مزيدا من الأسلحة والأموال الغربية.
وتتقدم القوات الروسية ببطء بعدما استولت على مدينة أفدييفكا في دونيتسك في فبراير/شباط الماضي.
واضطرت القوات الأوكرانية إلى مغادرة بلدة كالينيفكا بالقرب من بلدة تشاسيف يار، بحسب تقارير لم تؤكدها كييف بعد.
ولم تتوقف زاخاروفا عند الحديث عن محاولة الاغتيال، وإنما قالت إن الدول الغربية لم تدن خلال هذه الفترة الأعمال الإرهابية الموجهة ضد الأفراد والحكومات.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن السلطات في موسكو اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان أمن بوتين، ووضعت في الاعتبار التوترات المتصاعدة على المستوى الدولي بشكل عام.
تطورات الحرب
يشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية بدأت يوم 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها.
ويومئذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
وقد تسببت هذه الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية وخسائر بشرية كبيرة.
واليوم الخميس، أعلنت هيئة الأركان العامة لقوات المسلحة الأوكرانية أن روسيا شنت هجمات عنيفة على الجبهة الشرقية في أوكرانيا.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت 29 هجوما، بعضها باستخدام قنابل انزلاقية أسقطتها الطائرات في الجزء القريب من بلدة توريتسك الصغيرة الواقعة في منطقة دونيتسك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. لافروف وروبيو يبحثان خطط استئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة
بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، خطط استئناف المحادثات الروسية الأوكرانية المباشرة في إسطنبول اليوم /الإثنين/.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية -في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أمس /الأحد/- أن لافروف بحث -في اتصال هاتفي- مع روبيو، الوضع المتعلق بالأزمة في أوكرانيا، بالإضافة إلى مبادرات التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
ووفقا للبيان، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، عن خالص تعازيه في ضحايا تفجيرات البنية التحتية للسكك الحديدية في مقاطعتي بريانسك وكورسك في وقت سابق اليوم /الأحد/.
ومن جانبه، أكد لافروف أن نتائج التحقيق في تفجيرات البنية التحتية للسكك الحديدية ستنشر في أقرب وقت ممكن، كما سيتم تحديد هوية مرتكبي التفجيرات وستتم معاقبتهم.
ومن ناحية أخرى، قال نائب وزير الدفاع الروسي، عضو وفد التفاوض الروسي مع الجانب الأوكراني بإسطنبول، ألكسندر فومين، إن المفاوضات الروسية الأوكرانية ستنعقد وفقًا لما هو مخطط له، رغم الهجمات التي نفذتها أوكرانيا على الأراضي الروسية اليوم /الأحد/، وشملت مطارات عسكرية بعدة مقاطعات، من بينها مقاطعتا مورمانسك وإيركوتسك.
وقال فومين، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية ستؤثر على إجراء مفاوضات إسطنبول: "المفاوضات ستنعقد".
وأشارت وكالة "سبوتنيك"، إلى وصول الوفد الروسي المشارك في المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية إلى إسطنبول.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن التحضير للعمليات الأخيرة، التي شنها جهاز الأمن الأوكراني على الأراضي الروسية، استغرق أكثر من 18 شهراً، مشيرًا إلى أن "التخطيط والتنظيم وجميع التفاصيل كانت مُعدّة على أكمل وجه"، لافتًا إلى أنه "تم استخدام 117 طائرة مُسيّرة خلال العملية، وعملت عناصرنا في مناطق روسية مُختلفة - في ثلاث مناطق زمنية".