التجمع الإنمائي المستقل ذكر بحقوق أهل المنطقة: هنيئا لمن له أم تبكي عليه
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد "التجمع الانمائي المستقل" في بيان، أن "البقاع المعطاء ومواطنيه هم أهل الضيافة والكرم وأبناء الشهامة، والتضحية، والرجولة، التي أثبتت ذلك في ساحات الوغى منذ عهد الإنتداب إلى يومنا هذا، وقد قاوموا أي عدو وخاصة العدو الصهيوني الأميركي. لذلك من شيمنا أن نرحب بالضيف الموفد إلينا ونقول أهلا وسهلا بمعالي وزير الكهرباء في قضاء بعلبك الهرمل ومرافقيه وبعض موظفيه ونواب الأمة اللبنانية".
وقال: "انه البقاع المنكوب، لذا نذكر الجميع بأننا من هذا الوطن شعبنا عنيد متجذر بأرضه ووطنه لكن الوعود باتت بالقناطير وإننا نسمع جعجعة ولن نرى طحينا إلا عبر خطابات ملؤها الهرج والمرج والدراسات والزيارات التي باتت غير موثوقة عند أهل المنطقة التي تعاني أبشع مظلومية في الحياة البشرية وحرمت من أبسط حقوقها".
وأضاف: "إننا هنا نطالب بالمساواة، من الكهرباء إلى مياه الشرب وتأمينها للمواطنين وتنظيفها ومنع البحيرات وتسرب المياه الآسنة على الطرقات وبين الأزقة والشوارع، بالإضافة للطبابة وأسعار الدواء والمواد الغذائية ودعم القطاع التربوي وإنصاف الموظفين في القطاع العام والخاص وتأمين الوظيفة لمن يستحقها، وهذا ليس من شأنك أنت فقط يا معالي الوزير إنما من شأن الدولة ووزرائها ونوابها الغافلين النائمين المستهزئين بحقوق أهل المنطقة، فإننا نذكركم بأنه "هنيئا لمن له أم تبكي عليه". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن منطقة البقاع شرقي لبنان شهدت خلال الفترة الماضية أزمة حادة في توافر مادة المازوت، مشيرًا إلى أن هذه المادة تُعد أساسية في حياة المواطنين، خصوصًا في المناطق الزراعية مثل البقاع، حيث يعتمد عليها المزارعون في تشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية وتوليد الكهرباء.
وأضاف سنجاب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة تفاقمت بسبب التوترات الإقليمية الأخيرة، ما دفع بعض الجهات إلى تخزين المادة أو احتكارها خوفًا من انقطاعها أو بهدف رفع أسعارها، وهو ما زاد من معاناة المزارعين في المنطقة.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار النسبي ساهما في التخفيف من حدة الأزمة، مع بدء تحركات من الجهات المعنية لضبط عمليات التخزين والاحتكار، لا سيّما أن البقاع يُعتبر من أهم المناطق المنتجة للغذاء في لبنان، ويشكل سلة غذائية رئيسية للبلاد.
وفي سياق متصل، تناول سنجاب خبرًا مبهجًا آخر للبنانيين، وهو عودة مهرجانات بيت الدين هذا الصيف بعد أن كانت قد أُلغيت سابقًا بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن مهرجانات بيت الدين تُعد من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في لبنان، وقد تأسست عام 1984 خلال فترة الحرب الأهلية، واستمرت بشكل منتظم على مدار سنوات، حتى توقفت مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية.
وأكد أنه تم الإعلان رسميًا عن عودة المهرجان هذا العام بجدول فعاليات مُعدل، تنطلق أولى عروضه في 10 يوليو المقبل، وتتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بمشاركة فنانين من لبنان ومصر وعدة دول عربية، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة تمتد لعدة أسابيع.
واختتم سنجاب بالقول إن عودة المهرجانات تمثل مؤشرًا إيجابيًا على استعادة لبنان بعضًا من استقراره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات كانت دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش خلال أحلك الفترات التي مرت بها البلاد.