القبض على عروس مكسيكية في يوم زفافها بتهمة القتل والسرقة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
انتهى ما كان يفترض أن يكون يوماً موعوداً للمكسيكية ليزيث رودريغيز غواداراما بالقبض عليها ونقلها مكبلة اليدين بفستان زفافها إلى سيارة الشرطة. تم القبض على ليزيث في حفل زفافها بمجرد وصولها إلى الكنيسة، حيث جُرّت إلى مكتب المدعي العام مرتدية فستان زفافها الأبيض، بينما فر العريس كليمنتي مينديولا مارتينيز من الكنيسة.
اتهمت السلطات ليزيث وكليمنتي بتهم قتل وسرقة عنيفة، حيث أشار المدعي العام إلى أن ليزيث كانت عضواً في منظمة "فاميليا ميتشواكانا" الإجرامية وشاركت في عدة عمليات. وتم تسمية كليمنتي كقاتل مأجور للخلية منذ عام 2021، وكانت السلطات تعرض مكافأة قدرها 13034 جنيهًا إسترلينيًا للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عليه.
قبل وفاته، كان كليمنتي يخضع للتحقيق بتهمة ابتزاز تجار محليين في وادي تولوكا، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من عمليات الاختطاف والقتل في المنطقة. تم العثور عليه مقتولاً في سيارته بوابل من الرصاص، حيث وُجد حوله 200 غلاف للرصاص، مما يشير إلى شدة الهجوم الذي تعرض له.
صدر حكم بالسجن لمدة 11 عامًا ضد ليزيث بعد إداناتها بالمشاركة في الجرائم المذكورة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عروس تكشف تصرف صادم من والدة زوجها يوم الزفاف: سرقت فرحتي!
واشنطن
في واقعة غريبة أثارت موجة من التعاطف والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، روت عروس أمريكية ما وصفته بـ”أسوأ ما يمكن أن تتعرض له أي فتاة يوم زفافها”، بعد أن ظهرت والدة زوجها بفستان أبيض شبه مطابق لفستانها، في خطوة اعتُبرت مستفزة ومقصودة.
وقالت العروس، التي قررت مشاركة قصتها على منصة “Reddit”، إنها شعرت بإهانة شديدة بعدما فوجئت بحماتها ترتدي فستاناً أبيض أشبه بفستان الزفاف، ووقفت إلى جانبهما في الصور الرسمية للحفل، دون أن تُبدي أي اعتذار أو مراعاة للموقف.
ولم يتوقف الأمر عند اختيار اللون فقط، إذ أوضحت العروس أن والدة زوجها انهارت بالبكاء خلال الحفل، مدعيةً “خيبة أملها” من اختيار ابنها لشريكة حياته، ورفضت لاحقًا تقديم أي هدية أو حتى بطاقة تهنئة، ما زاد من إحساس العروس بالخذلان في يومٍ كان يُفترض أن يكون الأجمل.
المنشور حظي بآلاف التعليقات من نساء شاركن قصصًا مشابهة، كاشفات عن تجاربهن مع “حموات متسلطات” حاولن جذب الانتباه يوم الزفاف.
وتحدثت إحداهن عن حماة حضرت بفستان لامع بألوان فاقعة وظلت تبكي طيلة العشاء، وأخرى قالت إن حماتها اقتحمت جلسة التصوير الرسمية بفستان أبيض لتخطف الأضواء، فيما روت ثالثة أن والدة زوجها كانت تسخر منها علنًا لأنها “ربة منزل”، وتتهمها بأنها تعيش على نفقة ابنها.
ورغم محاولة العروس إخفاء مشاعرها ومواصلة الاحتفال، قالت إن الحزن والإحراج ظلا يرافقانها طوال الحفل، مؤكدة أن والدته “سرقت منها لحظة لا تعوض”.