تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، تقريرا من الدكتور عارف غريب رئيس قطاع شئون مياه النيل، يستعرض نتائج أعمال اللجنة التوجيهية المشتركة لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عقدت بالعاصمة الكونغولية كينشاسا في الفترة ١٣ - ١٧ يوليو ٢٠٢٤ .

القرارات والتوصيات الهامة

وكان اجتماعات اللجنة انتهت لعدد من القرارات والتوصيات الهامة التى من شأنها دفع العمل في مختلف أنشطة مشروعات التعاون الثنائى بين البلدين ، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدولتين في مجال الموارد المائية والري ، والاتفاق على تذليل أى معوقات تواجه تنفيذ المشروعات التنموية بما يساهم في الإسراع بمعدلات التنفيذ والحصول على النتائج المرجوة.

وكان أعضاء اللجنة من الجانب المصرى، التقى ب إيف بازاييبا ماسودى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتى أعربت عن شكرها وتقديرها لمصر لما تقدمه من دعم ومساندة لدولة الكونغو الديمقراطية وخاصة في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية ونقل الخبرات .

واعرب الدكتور عارف عن حرص وزارة الرى المصرية على تعزيز التعاون والتكامل مع نظيرتها الكونغولية لتحقيق التنمية المتكاملة لمواطني الكونغو الديمقراطية الشقيقة.

كما قام  أعضاء اللجنة التوجيهية برئاسة الدكتور عارف غريب، والدكتور لونجو مالوتشى بتفقد سير العمل في أعمال حفر  الآبار بمحطة مياه الشرب الجوفية في منطقة كيتسيني ضمن مكون إنشاء عدد (١٢) محطة مياه شرب جوفية في نطاق العاصمة الكونغولية كينشاسا لتوفير مياه الشرب النقية لمواطني جمهورية الكونغو الشقيقة .

الأعمال المدنية لإحدى المحطات

كما قامت اللجنة بتفقد الأعمال المدنية لإحدى المحطات في منطقة "كينجابوا" والتى تشمل بئر مياه مزود بطلمبة شمسية وخزان بسعة ٣٦ متر مكعب لتخزين المياه ، بالإضافة لإنشاء غرفة التحكم وإنشاء خطوط مواسير بأطوال مختلفة تنتهي بصنابير مياه عامة لخدمة الأهالي .

كما تم أيضاً تفقد سير العمل بمركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية والذي تم انشاؤه بمنحة مصرية بدولة الكونغو الديمقراطية لتوفير البيانات والمعلومات الهيدرولوجية والمتيورولوجية بما يساهم فى إعداد التنبؤات بالامطار و بالتالى الحد من أخطار الفيضانات على المواطنين بدولة الكونغو .

مشروعات الطاقة الكهرومائية الصغيرة

وقد قامت اللجنة أيضاً بزيارة ميدانية لأحد مشروعات الطاقة الكهرومائية الصغيرة التي تعتمد على الجريان السطحي للمياه في أحد أفرع نهر الكونغو بمنطقة مبكانا لتوليد الطاقة الكهرومائية ، كما تم زيارة الموقع المقترح لإنشاء مشروع جديد لتوليد الطاقة الكهرومائية بهدف تعزيز إنتاج الكهرباء في المنطقة ، وقد أبدى الجانب المصرى استعداد مصر لبحث سبل تمويل مثل تلك المشروعات لخدمة المواطنين بالكونغو فى الحصول على الطاقة الكهربائية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخرجات أعمال اللجنة المشتركة ادارة الموارد المائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري مياه النيل الکونغو الدیمقراطیة الطاقة الکهرومائیة

إقرأ أيضاً:

«كاوست» تبتكر حلاً بسيطًا يطيل عمر البطاريات المائية بأكثر من 10 أضعاف

كشف علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن سبب جزيئي رئيسي يحدّ من قدرة البطاريات المائية القابلة لإعادة الشحن على أن تكون خيارًا أكثر أمانًا وأقل تكلفة لتخزين الطاقة المستدامة. وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة في المجلة العلمية Science Advances، كيف تؤثر المياه داخل البطارية سلبًا على عمرها وأدائها، وكيف أن إضافة أملاح منخفضة التكلفة – مثل كبريتات الزنك – يمكن أن تحدّ من هذه المشكلة وتزيد عمر البطارية بأكثر من 10 أضعاف.

وأكّدت الدراسة "أن إضافة أملاح منخفضة التكلفة؛ مثل كبريتات الزنك، يمكن أن تحل هذه المشكلة كما أنها تزيد من عمر البطارية بأكثر من 10 أضعاف عمرها الافتراضي، ويُعدّ المَصْعَد "الأنود"، مسرى كهربائي يمر خلاله التيار ضمن جهاز كهربائي ذي أقطاب، كأحد العوامل الحاسمة في تحديد عمر البطارية، سواء كانت مائية أم لا، إذ تحدث فيه التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن توليد وتخزين الطاقة.

وخلُصت نتائج الدراسة إلى أن بعض التفاعلات الجانبية غير المرغوبة تؤدي إلى تدهوره، ما يقلل من عمر البطارية، حيث إن المياه الحرة -أي جزيئات الماء غير المرتبطة بقوة بجزيئات أخرى- تسهم في حدوث هذه التفاعلات الجانبية، بينما يقلل وجود كبريتات الزنك من كمية المياه الحرة داخل البطارية.

وأوضح رئيس مركز "كاوست" للتميّز في الطاقة المتجددة وتقنيات التخزين "CREST" قائد الفريق البحثي الدكتور حسام الشريف، أن نتائج الدراسة سلطت الضوء على أهمية بنية المياه في كيمياء البطاريات، وهي عامل رئيسي تم تجاهله في السابق؛ كونها تسمح بالتفاعل بسهولة مع المزيد من الجزيئات، ما يؤدي إلى تفاعلات غير مرغوبة تستهلك الطاقة وتتلف المَصْعَد، مشيرًا إلى أن الدراسة بينت أن أيونات الكبريتات تعمل بمثابة "لاصق للماء" يثبت الروابط بين جزيئات المياه الحرة، ويغير ديناميكيتها، ما يقلل عدد التفاعلات الجانبية الضارة، رغم أن الجزء الأكبر من التجارب أُجري على بطاريات تستخدم كبريتات الزنك، تشير نتائج أولية إلى أن التأثير نفسه يحدث مع مصاعد معدنية أخرى، ما يفتح المجال أمام استخدام أملاح الكبريتات حلًا عالميًا لزيادة عمر جميع البطاريات المائية القابلة لإعادة الشحن.

وقال الباحث في "كاوست" الدكتور يونبي زو، إن أملاح الكبريتات منخفضة التكلفة ومتوفرة على نطاق واسع ومستقرة كيميائيًا، مما يجعل حلّنا قابلًا للتطبيق علميًا واقتصاديًا، وتحظى البطاريات المائية باهتمام عالمي متزايد بصفته حلًا مستدامًا لتخزين الطاقة على نطاق واسع، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم سوقها 10 مليارات دولار بحلول عام 2030.

وأضاف إنه على عكس بطاريات الليثيوم الشائعة في السيارات الكهربائية، تُعد البطاريات المائية خيارًا أكثر أمانًا وأقل بصمة بيئية لدمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية في شبكات الكهرباء، وهو هدف محوري في مسار تحول الطاقة في المملكة.

أخبار السعوديةعمر البطاريةجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنيةكبريتات الزنكقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • سويلم: لسنا ضد التنمية في إثيوبيا لكن ليس على حساب حقوقنا المائية
  • تسلّم مولداً كهربائياً لمشروع مياه سردد في مديرية الرجم
  • الموارد المائية بحماة تجري تقييماً لأوضاع سد تل التوت الشرقي
  • الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
  • دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لموظفي هيئة الموارد والمنشآت المائية
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • ما وراء ضخ الكونغو الديمقراطية ملايين الدولارات في برشلونة؟
  • بعد قليل.. الحكم في عدم دستورية قانون الموارد المائية
  • «كاوست» تبتكر حلاً بسيطًا يطيل عمر البطاريات المائية بأكثر من 10 أضعاف
  • اللجنة الرقابية المشتركة تضبط مخالفات صحية وتُغلق محلاً في جزين