تقرير أمريكي رسمي: ليبيا جاذبة للاستثمار، والبيروقراطية والانقسام يعيقان ذلك
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا عن بيئة الاستثمار في ليبيا لعام 2024، أكدت فيه على وجود إمكانات عالية لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي في البلاد، إلا أنها أشارت إلى وجود تحديات كبيرة تعيق هذه الإمكانات.
وأوضح التقرير أن حكومة الوحدة الوطنية، التي وصلت إلى السلطة في 2021، أظهرت اهتماما بجذب الاستثمار الأجنبي، لكن بيئة الاستثمار تظل صعبة بسبب البيروقراطية غير الواضحة، والتعقيدات الناجمة عن تقسيم مؤسسات الدولة، واللوائح المرهقة، والفساد المستشري في الإدارة العامة، والتهديدات من الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى سجل الحكومة الليبية الطويل في عدم الامتثال للالتزامات التعاقدية والسداد في الوقت المناسب.
وتشير البيانات بحسب التقرير إلى أن قطاعات النفط والغاز والكهرباء والبنية التحتية هي الأكثر استقطابا للاستثمار في ليبيا، بينما لا تزال قطاعات الصناعة، والتجارة، والسياحة، وغيرها تعاني من نقص الاستثمارات.
ويبرز التقرير العديد من العقبات التي تواجه المستثمرين الأجانب، من بينها؛ الغموض في أسواق الإيجار العامة والخاصة، وقلة الشفافية في عملية منح التراخيص إضافة إلى ضعف الاستقلال القضائي وإنفاذ القانون
وأوضح التقرير أن ليبيا تتمتع بنظام تنظيمي غير واضح وغير شفاف إلى حد كبير، كما أن أدوار وواجبات مؤسساتها الحكومية لا يتم الالتزام بها أو تحديدها بشكل جيد، مشيرا إلى أن ليبيا جاءت في مرتبة منخفضة للغاية في مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية لعام 2023 (المركز 170 من أصل 180 دولة) وفي مؤشر “سهولة ممارسة الأعمال” التابع للبنك الدولي (المركز 186 من أصل 190 دولة).
وصنف التقرير ليبيا على أنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في إفريقيا وتاسع أكبر احتياطي في العالم وخامس أكبر احتياطي من الغاز في إفريقيا.
المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية.
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
الأقصر تستضيف أول مركز أمريكي تابع للسفارة الأمريكية في صعيد مصر
افتتحت سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، هيرو مصطفى جارج، ومحافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عمارة، الركن الأمريكي الجديد في مكتبة مصر العامة بالأقصر. ويأتي هذا التعاون المميز بين محافظة الأقصر ومكتبة مصر العامة والسفارة الأمريكية في مصر، بدعم استثماري من الحكومة الأمريكية يتجاوز 200 ألف دولار، بهدف توسيع فرص التعلم والابتكار والتبادل الثقافي في الأقصر والمحافظات المجاورة.
ويُعد افتتاح “الركن الأمريكي بالأقصر” جزءًا من احتفالات America250 التي تُحيي الذكرى الـ250 لإعلان استقلال الولايات المتحدة، ويعكس قوة الصداقة الممتدة لأكثر من مائة عام بين الولايات المتحدة ومصر.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر هيرو مصطفى جارج: “نحن فخورون بالشراكة مع محافظة الأقصر ومكتبة مصر العامة لإنشاء هذا المركز التفاعلي المتطور الذي يقدم أنشطة لتعليم اللغة الإنجليزية، وورشًا لتنمية المهارات، وبرامج للشباب، وفعاليات ثقافية لأهالي صعيد مصر. هذه الشراكة نموذج متميز لكيفية إسهام الولايات المتحدة في دعم حياة الشعب المصري بشكل إيجابي كل يوم.”
ويتميز “الركن الأمريكي بالأقصر” بتصميم عصري متعدد الاستخدامات، مزود بأحدث التقنيات والموارد الرقمية ومجموعة متنوعة من الكتب والمواد الإعلامية الأمريكية. ويتيح تصميمه المرن مساحات للدراسة وبرامج المجتمع والعمل التعاوني، في مزيج يجمع بين السمات الأمريكية المعاصرة والعناصر الثقافية المحلية، بما يعكس عمق الشراكة بين البلدين.
وينضم “الركن الأمريكي بالأقصر” إلى ثلاثة مراكز أخرى في مصر هي: المركز الأمريكي بالقاهرة، والركن الأمريكي بالإسكندرية، والركن الأمريكي بالمعادي، ليكون رابع مركز أمريكي في البلاد ضمن شبكة تضم نحو 600 مركز حول العالم، مخصصة لدعم تعلم الإنجليزية والابتكار وتعزيز التبادل الثقافي.
وتضمّن الافتتاح اليوم معرضًا فوتوغرافيًا أرشيفيًا قدمه “شيكاغو هاوس”، يستعرض قرنًا من العمل الأثري المدعوم أمريكيًا في مصر. وبالتزامن مع احتفالات America250 وافتتاح الركن الأمريكي بالأقصر، تنظم السفارة الأمريكية فعالية “Pop-Up USA” وحفلًا موسيقيًا أمام معبد الأقصر.