مسؤول أمريكي يكذب تقرير الجارديان عن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قال مسؤول أمريكي لوسائل إعلام عربية، إن تقرير صحيفة “الجارديان” بشأن تنصت إسرائيل على القوات الأمريكية في مركز التنسيق بغلاف غزة، ليس صحيحا.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن صحيفة الجارديان البريطانية، أن مسؤولون إسرائيليون يجرون عمليات مراقبة مكثفة للقوات الأمريكية وقوات حلفائها المتمركزة في المقر الأمريكي الجديد في كريات غات.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بذلك، نقلاً عن مصادر مطلعة على الجدل الدائر حول تسجيلات علنية وسرية للاجتماعات والمحادثات في القاعدة الأمريكية.
ووفقاً للتقرير، فإن نطاق جمع المعلومات الاستخبارية في "مركز التنسيق المدني العسكري" (CMCC) دفع قائد القاعدة الأمريكي، الجنرال باتريك فرانك، إلى استدعاء زميل إسرائيلي للاجتماع وإبلاغه بوضوح: "يجب إيقاف التسجيلات".
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، إن الخط الأصفر في قطاع غزة، الذي يقسم الأراضي بين مناطق تسيطر عليها حماس وأخرى تحت السيطرة الإسرائيلية، أصبح "خط الحدود الجديد"، مؤكدا أنه سيعمل كخط دفاع أمام المستوطنات وخط هجوم عند الحاجة.
ويأتي ذلك على الرغم من أن خطة ترامب تنص على انسحاب إسرائيل من هذا الخط وتسليمه إلى قوة دولية كجزء من المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق شرم الشيخ.
وأضاف زامير، خلال جولته التفقدية في بيت حانون وجباليا، أن الجيش يتمتع "بحرية التصرف" وأنه لن يسمح لحماس بإعادة ترسيخ وجودها في أي منطقة، مشددا على ضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات، والحفاظ على جاهزية القوات، مع الالتزام بالمعايير العملياتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول أمريكي صحيفة الجارديان إسرائيل القوات الأمريكية غلاف غزة مركز التنسيق القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: الاتحاد الأوروبي أنفق على الغاز الروسي أكثر مما قدمه لأوكرانيا
قال نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لانداو إن الدول الأوروبية أنفقت خلال الفترة ما بين 2022 و2024 أموالاً على شراء الغاز الروسي تفوق ما قدمته من مساعدات لأوكرانيا.
وكتب لانداو على منصة "إكس" يوم السبت: "هل تعلمون أن الدول الأوروبية خلال الفترة من 2022 إلى 2024 أرسلت إلى روسيا أموالاً أكثر بكثير مما أرسلته إلى أوكرانيا؟".
وتأتي هذه التصريحات في سياق الجدل الدائر حول فعالية العقوبات الأوروبية ضد موسكو، ومدى استمرار اعتماد الاتحاد الأوروبي على الطاقة الروسية رغم الحرب في أوكرانيا.