سنضع بناء أجيال المستقبل .. وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي للموسيقى والغناء، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ويقام خلال الفترة من الخميس 18 يوليو الجاري، وحتى السبت 10 أغسطس المقبل، على مسارح أوبرا القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
حيث أعدت دار الأوبرا المصرية برنامجًا موسيقيًا غنائيًا ثريًا لفعاليات المهرجان، والتي استهلت ليلتها الأولى، على المسرح المكشوف، بعزف متفرد لمواهب العزف على الدرامز بمركز تنمية المواهب بالأوبرا، تحت إشراف المدير الفني الدكتور سامح صابر، تدريب وقيادة ألفريد بركات، قدموا خلالها باقة من المؤلفات الإيقاعية المميزة، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال الغنائية العربية، منها: "زي ما هي حبها، 100 سنة سينما لـ عمر خيرت، قادرين نعملها لـ محمد حماقي، أمي نور بيتنا"، بالإضافة إلى: "طوبة فوق طوبة لـ آمال ماهر، فيروزيات، لينا حق لـ دنيا سمير غانم، "، وأغانٍ من تراث الزمن الجميل إلى جانب باقة من الأعمال العالمية والغربية.
أحمد فؤاد هنو:افتتاح المهرجان بحفل مركز تنمية المواهب للتأكيد أننا سنضع بناء أجيال المستقبل
وعبر وزير الثقافة عن سعادته بما شهده من مستوى متميز لبراعم مركز تنمية المواهب، مؤكدًا أن اختيار تلك المواهب الصغيرة الواعدة لتقدم حفل افتتاح المهرجان الصيفي للأوبرا يحمل رسالة هامة مفادها أننا سنضع بناء أجيال المستقبل كأحد أهم الأولويات بوزارة الثقافة، وسنعمل جاهدين لاكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم، لنقدم للمجتمع أجيال تسهم بفاعلية في رسم لوحة مشرقة لمصر.
وأشاد وزير الثقافة بالمستوى المتميز لبرنامج فعاليات المهرجان، على صعيد التنوع والتعدد، والقدرة على تلبية احتياجات ومخاطبة أذواق مختلف الفئات الجماهيرية، والشرائح العمرية.
وفي سياق متصل، شهد مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" بالتزامن انطلاق فعاليات المهرجان بحفل المطربة ريهام عبد الحكيم، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، قيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي بباقة من أجمل أغانٍ نجوم الزمن الجميل، مع مجموعة من أشهر أغانيها الخاصة، منها:" دارت الأيام، فيها حاجة حلوة، أسمراني اللون، هو الحب لعبة، ع اللي جرى، نسم علينا الهوى، بتونس بيك، تتر مسلسل خاتم سليمان".
كما شهد مسرح أوبرا دمنهور حفلًا للفنانة حنان ماضي، وفرقتها، حيث قدمت نخبة من أشهر أغنياتها، بالإضافة إلى تترات المسلسلات التي ارتبطت بأذهان ووجدان الجمهور منذ التسعينيات وحتى الآن، منها: "شباك قديم، شدي الضفاير، ليلة عشق، عدى الهوا، امتى الكلام يبتدى،عصفور، غناك يا بحر، انت بعيد، كان وكان، اللقاء الثاني، المال والبنون، قصة الأمس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام