فضيحة مدوية تلوث سمعة إسبانيا في الأولمبياد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
إسبانيا – فتحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الباب أمام اتهامات تلاحق الحكومة الإسبانية بالغش في دورة “برشلونة 1992″، وذلك قبل أيام من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وتعتبر دورة “برشلونة 92″، هي أفضل دورة ألعاب في تاريخ إسبانيا من حيث النتائج، حيث حصلت البلد المضيف على 22 ميدالية بواقع (13 ذهبية و7 فضية و2 برونزية).
وقال الطبيب الإسباني يوفيميانو فوينتيس، إنه تلقى أمرا من الحكومة الإسبانية أثناء التحضير للدورة، بأن عليه أن يفعل أي شيء لمساعدة بلاده على تحقيق الميداليات.
وفي مقطع فيديو تم تسجيله بكاميرا خفية في عام 2021، ضمن تقرير للتلفزيون الألماني حول المنشطات في الأولمبياد، أكد فوينتس أنه “عمل في الظل لمدة 4 سنوات” وأن القيود الوحيدة التي تلقاها هي عدم وجود اختبارات منشطات إيجابية أو “مشاكل صحية” ناجمة عن الرعاية الطبية التي يقدمها للرياضيين.
وأوضح: “كانت تلك إستراتيجية تمكنني من العمل بحرية، دون ضغوط، ودون صحافة”، مشيرا إلى أن الإسبان استخدموا أساليب وأفرادا ساعدوا البلدان المحيطة بالاتحاد السوفيتي، مثل جمهورية ألمانيا الديمقراطية، للحصول على المستحضرات الطبية المنشطة.
وشدد فوينتيس على أن الطريقة المختارة، والتي كانت محظورة بالفعل في ذلك الوقت، هي منشطات الدم، حيث أنها بحسب قوله، “أكثر أمانا ونظافة وأسهل.. للسيطرة على الدم”.
وأشار إلى أنه استخدم أيضا “أساليب منشطات كلاسيكية أخرى”، مثل العلاج الذي طبقه على الرياضي كايتانو كورنيه، مستخدما “هرمونات وهرمون النمو والتستوستيرون”.
وختم فوينتيس، في حديثه للكاميرات الخفية، إنه لم يعد متورطا بشكل فعال في منشطات الدم، لكنه يعلم أن “الآخرين يفعلون ذلك”.
المصدر: goal
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: تخريج دورة كلية الدفاع محطة وطنية تجسّد رؤية رئيس الدولة
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن تخريج دورة كلية الدفاع الثانية عشرة محطة وطنية تجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «بمشاعر الفخر والاعتزاز، شهدتُ تخريج دورة كلية الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024–2025)، في محطةٍ وطنيةٍ تجسّد رؤية سيدي القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إعداد نخبةٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل ببصيرةٍ استراتيجية ووعيٍ عميق وقدرةٍ على التفاعل مع المتغيرات واستباق التحديات».
وأضاف سموه «وقد جاءت هذه الدورة، التي انعقدت تحت شعار «عام المجتمع»، تأكيداً على أن التلاحم المجتمعي والوعي الوطني هما عماد منظومة الأمن الوطني الشامل، وأن الاستثمار في أبناء الوطن هو الرهان الدائم والسبيل الأكثر استدامة لمواجهة التحديات وتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار».
وختم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان قائلاً: «نُبارك للخريجين انضمامهم إلى مسيرة العطاء الوطني، حاملين معهم زاد المعرفة وراية الولاء وكفاءةً تليق بطموحات الوطن».
بمشاعر الفخر والاعتزاز، شهدتُ تخريج دورة كلية الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024–2025)، في محطةٍ وطنيةٍ تجسّد رؤية سيدي القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، في إعداد نخبةٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل ببصيرةٍ إستراتيجية ووعيٍ عميق… pic.twitter.com/BuXdP3eVmy
— سيف بن زايد آل نهيان (@SaifBZayed) June 9, 2025المصدر: الاتحاد - أبوظبي