عايدة نصيف: تحقيق برنامج الحكومة الجديدة سيكون تحديًا كبيرًا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولي، إن برنامج حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والذي عُرض على مجلس النواب، يُركز على مجموعة من الأهداف التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت الدكتورة عايدة نصيف في بيان لها اليوم، أن من أبرز ملامح هذا البرنامج، الإصلاح الاقتصادي، حيث تعزيز الاستقرار المالي وتحسين بيئة الأعمال، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، حيث التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم، والحماية الاجتماعية، حيث تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجاً، والإدارة الرشيدة، و تحسين كفاءة الإدارة الحكومية ومكافحة الفساد.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ أن برنامج الحكومة الجديدة طموح ويهدف إلى تحقيق توازن بين الإصلاحات الاقتصادية العميقة وتحسين الأوضاع الاجتماعية، ومع ذلك، يعتمد نجاحه على القدرة على تنفيذ السياسات بفعالية والحصول على دعم مجتمعي واسع.
التزام قوي من القادة السياسيين لتنفيذ الإصلاحات المعلنةوأشارت نصيف إلى أن تحقيق هذا البرنامج يعتمد على عدة عوامل رئيسية تتمثل في الإرادة السياسية، إذ تحتاج الحكومة إلى التزام قوي من القادة السياسيين لتنفيذ الإصلاحات المعلنة، والتنفيذ الفعّال، حيث يجب أن تكون هناك كفاءة في تنفيذ السياسات والمشاريع المدرجة في البرنامج، والتمويل بهدف تأمين التمويل اللازم للمشاريع والبرامج المختلفة هو عامل حاسم قد يتطلب ذلك جذب استثمارات خارجية وتحسين إدارة الموارد المالية، والدعم الشعبى، حيث كسب دعم المواطنين هو أمر ضروري لضمان استمرارية الإصلاحات، خاصة إذا كانت تتطلب تضحيات قصيرة الأجل لتحقيق فوائد طويلة الأجل، والتعاون الدولي، إذ تحتاج الحكومة إلى التعاون مع المؤسسات الدولية والشركاء الدوليين لتحقيق بعض أهداف البرنامج.
وشددت عضو مجلس الشيوخ على أن النجاح في تحقيق برنامج الحكومة الجديدة سيكون تحديًا كبيرًا، لكنه ليس مستحيلًا إذا تم التعامل مع بعض العوامل بفعالية وإصرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة الدكتورة عايدة نصيف مجلس الشيوخ البرلمان الدولي حكومة الدكتور مصطفي مدبولي الإصلاح الاقتصادى
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة