أخبارنا:
2025-10-12@15:25:54 GMT

اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر

اكتشف باحثون من جامعة ترينتو في إيطاليا مؤخرا حفرة مفتوحة على سطح القمر يعتقدون أنها تؤدي إلى نظام قنوات خاص بكهف تحت أرض هذا الجرم السماوي.

واستخدم الباحثون بيانات الرادار الخاصة بالمركبة الفضائية Lunar Reconnaissance Orbiter التابعة لناسا للنظر إلى أعمق حفرة معروفة على القمر، والتي تسمى Mare Tranquillitatis Pit، وفقما ذكرت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة Nature Astronomy.

وبحسب القراءات والتحليلات التي درسها الباحثون، فإن هناك مؤشرات على وجود قناة تخرج من قاع الحفرة يتراوح طولها بين 30 و80 مترا، ويصل عرضها لحوالي 45 مترا.

وذكر الباحثون في دراستهم: "يشير هذا الاكتشاف إلى أن الحفرة تمثل موقعا واعدا لقاعدة قمرية، لأنها توفر مأوى من البيئة السطحية القاسية، ويمكن أن تدعم الاستكشاف البشري للقمر على المدى الطويل".

وأضافوا أن "أنابيب الحمم البركانية يمكن أن تكون سمات شائعة موجودة أسفل السهول القمرية، لذلك يمكن أن يكون هناك العديد من المواقع الأخرى المناسبة لإنشاء قواعد رواد الفضاء أسفل سطح القمر مباشرة".

جدير بالذكر أنه تم العثور على حوالي 200 حفرة قمرية حتى الآن، ويمكن أن يساعد إجراء المزيد من الأبحاث عليها باستخدام تقنيات الرادار في تحديد المواقع التي يمكن أن تكون مفيدة لرواد الفضاء للاحتماء من درجات الحرارة القصوى والظروف الصعبة الأخرى على سطح القمر.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال

كشفت دراسة كندية حديثة، أن زيادة وقت استخدام الشاشات في مرحلة الطفولة المبكرة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الأداء الأكاديمي المبكر للأطفال.

ووفقا للباحثين، تبرز هذه النتائج أهمية تطوير عادات صحية منذ سن مبكرة، ولكنها تضيف أيضا مجموعة من الأدلة المتضاربة حول دور الشاشات في الطفولة الحديثة.

ونقلت شبكة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open - وهي مجلة طبية شهرية مفتوحة الوصول تنشرها الجمعية الطبية الأمريكية - ان أداء الأطفال الصغار الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات كان أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات.

وتابع العلماء أكثر من 3000 طفل في أونتاريو، كندا، من عام 2008 إلى عام 2023، وربطوا بيانات أولياء الأمور حول وقت استخدام الشاشات بدرجات الأطفال في الاختبارات المعيارية التي أجريت في الصفين الثالث والسادس، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاما.

ودرس الباحثون العلاقة بين إجمالي وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي المبكر للأطفال، ولاحظوا كيف ترتبط الأنشطة المختلفة المرتبطة بالشاشات بالتحصيل الدراسي. وتشمل هذه الأنشطة لعب ألعاب الفيديو، ومشاهدة التلفزيون، وقضاء الوقت على الأجهزة الرقمية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

ووفقا للدراسة، فإن الأطفال الذين قضوا معظم الوقت أمام الشاشات، والذين استخدموا التلفزيون والأجهزة الرقمية أكثر من غيرهم، كان أداؤهم أسوأ في اختبارات القراءة والرياضيات، ومع ذلك، لم يجد العلماء أي دليل على وجود علاقة بين وقت الشاشة وانخفاض مهارات الكتابة.

وأفاد 20% فقط من الآباء بأن أطفالهم يلعبون ألعاب الفيديو. وارتبطت ألعاب الفيديو بانخفاض درجات القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي لدى الفتيات مقارنة بالأولاد.

وبدورها صرحت الدكتورة كاثرين بيركن، إحدى مؤلفي الدراسة وباحثة أولى في صحة الطفل بمعهد أبحاث SickKids في تورنتو، كندا، في بيان لها، بأن هذه النتائج تبرز «أهمية تطوير تدخلات مبكرة للأطفال الصغار وأسرهم لتعزيز عادات الشاشة الصحية».

وكانت الدراسات السابقة حول تأثير الإفراط في استخدام الشاشة وألعاب الفيديو والتلفزيون على الأداء الأكاديمي للأطفال متباينة.

كما أن الدراسة الأخيرة تنطوي على بعض القيود.قد تكون البيانات التي يبلغ عنها الآباء متحيزة، والعلاقة بين وقت استخدام الشاشات والأداء الأكاديمي للأطفال علاقة ارتباطية وليست سببية، أي أن الدراسة تظهر فقط وجود صلة بينهما، وليس أن وقت استخدام الشاشات هو سبب ضعف الأداء.

وحذر كريس فيرجسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، والذي لم يشارك في الدراسة، من أن البيانات التي تبدو ذات مغزى في ورقة بحثية لا تترجم دائما إلى مواقف واقعية، وقال في بيان: «إن الآثار الواقعية أقل يقينا بكثير».

وتوصي منظمة الصحة العالمية بحد أقصى ساعة واحدة من وقت استخدام الشاشات يوميا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وأربع سنوات، وعدم استخدام الشاشات إطلاقا للأطفال دون سن عام واحد.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا ينبغي تشويه صورة استخدام الشاشات لجميع الأطفال بوجه عام. ووفقا لتقرير صدر عام 2025 عن فريق عمل تابع للاتحاد الأوروبي، فإن الأطفال الذين يقضون وقتا معتدلا أمام الشاشات، والرضع الذين يقضون وقتا تفاعليا مع آبائهم، يمكنهم تحسين مهاراتهم اللغوية.

اقرأ أيضاًمخاطر الاستخدام المفرط لـ «التكنولوجيا» على الأطفال

لهذا السبب.. قرية تمنع استخدام «الموبايل» في الأماكن العامة

مخاطر استخدام الهاتف قبل النوم.. يؤدي للأرق ويصيب بالخلل في هرمونات الجسم

مقالات مشابهة

  • حين يكون المفاوضُ مقاوما!
  • الاحتلال يعلن اكتشاف وثيقة بخط يد السنوار
  • هيئة الاتصالات تنظم ورشة توعوية حول محطات البث الإذاعي FM
  • العثور على حفرة بعمق 15 مترا خلال حملة إزالة تعديات فى قنا
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • هل يمكن فصل التاريخ كما جرى عن التأريخ كما يُكتب؟ الطيب بوعزة يجيب
  • الكهاريز.. اكتشاف تاريخي لمنظومة ري عراقية عمرها آلاف السنين
  • دراسة جديدة: الترامادول ليس فعالا للغاية في تخفيف الآلام المزمنة
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في تصنيف الأجرام النجمية
  • ترامب: قد يكون من الصعب العثور على بعض جثث الرهائن