الاحتلال الإسرائيلي: 200 طائرة وصاروخ أطلقها الحوثيون علينا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إنه رصد أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ كروز أطلقها الحوثيون منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف: “منذ بداية الحرب وعلى جبهة اليمن أطلق أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ كروز، وسجلت إصابة واحدة لصاروخ كروز (على إيلات في مارس الماضي وأخرى لمسيرة (على تل أبيب)”-حسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
ولفت إلى أن معظم هجمات الحوثيين اعترضتها “القوات الأمريكية والبريطانية وسلاح الجو الصهيوني”.
وفجر الجمعة، قالت هيئة البث العبرية إن “إسرائيليا قتل و10 أصيبوا إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة”- وتبنى الحوثيون الهجوم.
وأثار هجوم الحوثيين جدلاً بين قادة الاحتلال الإسرائيلي بشأن من يتحمل مسؤولية الهجوم ولم يخلُ الأمر من تهديدات باستهداف اليمن.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد هجوم المسيّرة على تل أبيب، إنهم سيحاسبون كل من يمس دولة إسرائيل أو يقوم بالإرهاب ضدها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه يجري بحث توجيه ضربة قواية في الأراضي اليمنية على المستويين العسكري والأمني.
توجيه “ضربة قوية” داخل اليمن.. تهديدات إسرائيلية على كافة المستويات بايدن يطلب قائمة بقادة الحوثيين لاستهدافهم خطاب سري لقائد القيادة المركزية الأمريكية: لا نستطيع ردع الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: صحیفة إسرائیلیة غزة رداع تل أبیب أکثر من
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
كشفت معلومات ووثائق، إشراف السفير الإيراني لدى صنعاء، علي رضائي، على آلية متكاملة صممتها طهران خصيصًا لمساعدة جماعة الحوثي على التحايل على العقوبات الأميركية، وذلك بالتنسيق مع شخصيات رفيعة من الجانبين الإيراني والحوثي.
وبحسب وثائق خاصة نشرتها منصة تعقب الجريمة المنظمة وغسل الاموال التابعة لمركز p.t.o.cyemen في تقرير صدر عنها اليوم الأحد 1 يونيو 2025، فإن الآلية الإيرانية يشرف عليها ايضا وزير التجارة الإيراني عباس علي آيادي، بمشاركة فريق فني متخصص من وزارته، إضافة إلى فريق حوثي يقوده وكيل جهاز الأمن والمخابرات الحوثي للقطاع الاقتصادي، ونائب وزير التجارة والصناعة والاستثمار بحكومة الحوثيين محمد قطران، إلى جانب شخص يدعى أيمن الخلقي.
وتشير وثائق صادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاستثمار في صنعاء، وُجهت إلى قيادة الجماعة، إلى تفاهم مشترك بين الطرفين الإيراني والحوثي حول استراتيجية تهدف إلى نقل خبرات وتجارب إيران في التحايل على العقوبات الاقتصادية.
وتتضمن الإستراتيجية بنودًا بارزة للتحايل على العقوبات التي تفرضها واشنطن باستمرار على الحوثيين من بينها إنشاء شركات تجارية في دول حليفة لطهران. واستخدام شركات يمنية ذات عمر تجاري طويل في الاستيراد والتصدير.واستغلال شركات متوقفة أو شركات مملوكة لمعارضين سياسيين أو مغتربين أنشئت قبل عام 2017 وغادر أصحابها البلاد، ما يتيح استخدامها دون إثارة الشبهات.
ويدعم هذا الطرح ما كانت قد نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية مؤخرًا، مؤكدة أن الحوثيين كثفوا من نشاطهم المالي عبر إنشاء شركات وهمية مرتبطة بشركات عراقية، للاستفادة من النظام المالي العراقي الخاضع لنفوذ إيراني مباشر.
وفي وثائق أخرى قالت المنصة انها تحتفظ بها، وردت إشارات إلى أن الحوثيين يعتمدون استراتيجية تنسيق تجاري مع إيران عبر دول ثالثة، مستخدمين شركات وهمية أو مزورة، مما يعقّد عمليات الرصد والتتبع المالي الدولي.
وتتضمن وثيقة ثالثة موقّعة من القيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، نائب وزير الخارجية والمسؤول عن الملف الخارجي، مخاطبة للسفير الإيراني يؤكد فيها على ضرورة الاستعانة بأطراف دوليين جدد لتنسيق الأعمال التجارية مع إيران، بسبب انكشاف دور الوسيط الإيراني المعروف سعيد الجمل، الذي بات تحت رقابة مشددة من الاستخبارات الأميركية، لا سيما في شرق آسيا والصين، بحسب الوثيقة.
ويحذر التقرير من أن جماعة الحوثي باتت تتبنى أساليب متقدمة في غسل الأموال والتمويه المالي، بالتنسيق الوثيق مع الحرس الثوري الإيراني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لتعزيز آليات المراقبة، ووقف تدفق الموارد التي تستغلها الجماعة في تمويل أنشطتها العسكرية والسياسية.