البنتاجون: وقف المساعدات الغربية لكييف سيؤدي إلى انتصار روسيا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
صرح رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية الجنرال تشارلز براون اليوم الجمعة بأن وقف المساعدة من الولايات المتحدة وحلفائها لكييف سيعني انتصار روسيا في الصراع.
وقال في المنتدى الأمني السنوي الذي يعقده معهد "آسبن" ردا على سؤال حول إمكانية قيام واشنطن بقطع المساعدات عن أوكرانيا إذا فاز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية: "سأقول فقط إنه إذا توقفنا بشكل جماعي عن دعم أوكرانيا، فإن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سينتصر".
وأضاف براون: "مصداقيتنا على المحك. وهذا لا يهم الولايات المتحدة فحسب، بل يتعلق أيضا بحلف شمال الأطلسي والغرب".
وأشار رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأمريكية إلى أنه يعتقد أن "من المهم أن نواصل تقديم الدعم لأوكرانيا، حتى لا يتصاعد الصراع".
وفي السياق ذاته، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء، بأن قرار حل الأزمة في أوكرانيا يجب أن يأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض، لكن على الغرب أن يتوقف عن ضخ الأسلحة إلى كييف، وعندها سينتهي الصراع.
وقال لافروف: "يتوجب فقط التوقف عن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وسوف تتوقف الحرب، وسوف نبحث عن حل، ولكن يجب أن يأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض، ليس فقط على الأرض، ولكن أيضًا في الحياة العامة".
جدير بالذكر، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم في يونيو الماضي مقترحات سلام جديدة لحل النزاع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع مناطق شبه جزيرة القرم وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كمناطق تابعة لروسيا، وتوطيد حيادية أوكرانيا وعدم انضمامها لأية أحلاف وخلوها من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح وإزالة النازية منها، وإلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقد رفض الجانب الأوكراني هذه المبادرة. وأشار بوتين أيضا إلى أن فترة ولاية فلاديمير زيلينسكي قد انتهت ولا يمكن استعادة شرعيته بأي وسيلة. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن بوتين لا يرفض إمكانية التفاوض مع أوكرانيا، لأن هناك سلطات شرعية أخرى هناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية حلف شمال الأطلسي الرئيس الروسي دونيتسك دونالد ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.
وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.
وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.
وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.
وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.
وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.
في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.
كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.
إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.
وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.
والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.