جنيف: انتهاء مباحثات الجيش السوداني والدعم السريع دون اتفاق بين الطرفين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى السودان رمطان لعمامرة، أمس الجمعة، انتهاء مباحثات منفصلة استمرت تسعة أيام في جنيف مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع دون التوصل لاتفاق بين الطرفين.
وقال لعمامرة في بيان إن المناقشات التي جرت في جنيف كانت "خطوة أولية مشجعة في عملية أطول وأكثر تعقيدا"، معلنا ترحيبه بالتزامات أعلنها أحد طرفي الصراع لزيادة المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، لكنه أوضح أن الالتزامات الأحادية لا تمثل اتفاقات مع الأمم المتحدة.
ولم يحدد المبعوث الأممي أيا من الطرفين قدم هذه الالتزامات، التي لم يفصح عن تفاصيلها أيضا.
وقال إنه ينوي الاستمرار في التواصل الوثيق مع قيادة الطرفين لمتابعة تنفيذ الالتزامات وإشراكهما في القضايا الحرجة، داعيا الطرفين إلى تكثيف العمل من أجل تحقيق السلام في البلاد.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الفاشر تشتعل مجدداً... الجيش السوداني يصد أعنف هجوم ونداءات استغاثة لإنقاذ المدنيين من الجوع
تجددت المواجهات العنيفة في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة التي ترزح تحت حصار خانق منذ أكثر من 18 شهراً.
وأعلن الجيش السوداني، الأحد، تصديه لهجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على خطوطه الأمامية في المدينة، بعد قصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة استهدف مواقع عسكرية في محيط الإشارة وحي المهندسين والسلاح الطبي.
وأكدت الفرقة السادسة مشاة أنها تمكنت، بدعم من القوات النظامية والحركات المسلحة المتحالفة معها، من تدمير دبابات وآليات قتالية تابعة للمهاجمين، مشيرة إلى سقوط أكثر من 100 قتيل في صفوف الدعم السريع.
وشهدت أحياء الفاشر قصفاً عشوائياً طال مناطق سكنية مكتظة، أبرزها أولاد الريف والوادي والدرجة الأولى، ما أجبر السكان على التزام منازلهم في ظل انعدام الغذاء والدواء.
وأوضحت لجان مقاومة الفاشر أن توقف التكايا ونفاد الإمدادات الإنسانية جعل المدينة على وشك كارثة إنسانية وشيكة.
وفي محور كردفان، واصل الطيران الحربي للجيش غاراته على مواقع الدعم السريع في مدينة سودري بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وعربات قتالية، وسط تأكيدات بسيطرة الجيش على الأجواء بشكل كامل.
ويحذر مراقبون من أن استمرار التصعيد في دارفور وكردفان سيزيد من تدهور الوضع الإنساني ويهدد بانهيار ما تبقى من الخدمات الأساسية في المناطق المنكوبة.