بغداد اليوم - كركوك 

 حدد مسؤول منظمة بدر فرع الشمال محمد مهدي البياتي، اليوم السبت (20 تموز 2024)، 4 اسباب للخروقات الامنية في محافظة كركوك، فيما أشار الى ان البعد السياسي حاضر في هذه الخروقات.

وقال البياتي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" كركوك محافظة مهمة في الخارطة العراقية وهي تواجه تحديات استثنائية في الابعاد الامنية منذ سنوات عدة".

واضاف ان" المناطق الرخوة وعدم مسك بعض المحاور رغم تحريرها قبل 6 سنوات يضاف اليها البعد السياسي ووجود امتدادات جغرافية مع محافظات تشكل فراغات في بعض المناطق كلها اسباب موضوعية تقف وراء الخروقات التي تسجل بين الحين والاخر".

واشار الى ان" اي حدث امني في كركوك مثير للقلق ووجود مناطق رخوة تبقى مصدر تحدٍ وتهديد بنفس الوقت لافتا الى ان" امن المحافظة مهم للغاية ونامل اعادة النظر في الخطط بما يؤدي الى سد الفراغات وادامة الزخم في مواجهة فلول ما تبقى من الارهاب".

وحذر النائب مرتضى الساعدي، يوم الاثنين (27 آيار 2024)، من عودة الخلايا الإرهابية النائمة نتيجة الخروقات الأمنية الأخيرة التي حدثت في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، فيما دعا الى الانتباه من خطورتها.

وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الخروقات التي ضربت محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين مؤخرا والتي ادت الى سقوط شهداء وجرحى افرزت مؤشرات خطيرة أبرزها نشاط الخلايا النائمة"، مؤكدا على "أهمية الانتباه لخطورتها وتفعيل الجهد الاستخباري في مناطق الفراغات وإعادة التموضع بما يسهم في مسك الارض ويمنع اي نشاط للخلايا الإرهابية".

واضاف، أن "الوضع الامني في العراق مستقر لكن تبقى الخلايا النائمة مصدر تهديد مباشر"، داعيا الى "اعتماد مبدأ التكاملية من ناحية التنسيق بين قيادات العمليات وانهاء اي فراغات تؤدي الى نزيف الدماء".

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الشماغ.. هوية تتوارثها الأجيال

صراحة نيوز– لا يُعدّ الشماغ مجرد غطاء للرأس، بل هو رمز للهوية والانتماء في الأردن وبلاد الشام عامة، ارتبط بالرجولة والعزة والكرامة، وظل حاضرًا في الذاكرة الشعبية والزيّ الرسمي على حد سواء.

يعود أصل الشماغ إلى آلاف السنين، ويقال إن شكله المربع ونقوشه المتقاطعة تعود إلى حضارات بلاد الرافدين، حيث كان يُستخدم لحماية الرأس من الشمس والغبار. ثم تطور لاحقًا ليأخذ طابعًا خاصًا في كل منطقة، فظهر الشماغ الأحمر والأبيض في الأردن وفلسطين، بينما انتشر الأسود والأبيض في مناطق أخرى مثل العراق وسوريا.

وفي الأردن، بات الشماغ الأحمر والأبيض أكثر من مجرد قطعة قماش؛ فهو جزء من اللباس الوطني، يُرتدى في المناسبات الرسمية والشعبية، ويمثل رمزًا للفخر الوطني. وتتميز نقوشه المعروفة باسم “الرزة” بدلالات خاصة، يُقال إنها مستوحاة من سنابل القمح وشبكة漁 الصيد، ما يربط الشماغ بالأرض والمعيشة.

وللشماغ دلالة سياسية وتاريخية أيضًا، إذ ارتداه الزعماء والمناضلون، وارتبط بنضالات الشعوب العربية في وجه الاستعمار، ما أكسبه بعدًا نضاليًا ورمزًا للمقاومة.

يقول الباحث في التراث الشعبي، د. أحمد الحسن، إن “الشماغ لم يفقد مكانته رغم تغير الأزياء عبر العقود، بل أصبح اليوم عنصرًا يجمع بين الحداثة والأصالة، ويحمل طابعًا جماليًا وثقافيًا لا يُستغنى عنه”.

وعلى الرغم من دخول الموضة العالمية، بقي الشماغ حاضرًا في خزائن الأردنيين، يرافقهم في الأعراس والمناسبات الوطنية، وحتى في الحياة اليومية، مذكّرًا بتاريخ طويل من الكبرياء.

الشماغ.. ليس غطاءً للرأس فقط، بل راية من نسيج الهوية والتاريخ.

مقالات مشابهة

  • خط كركوك–بانياس.. الأنبوب الذي يسيل له لعاب الجغرافيا والسياسة
  • شرطة كركوك تواصل حملتها الأمنية الشاملة وتعتقل 21 متهماً ومطلوباً
  • العراق… نوادٍ للروبوت والذكاء الاصطناعي في 3 محافظات
  • الشماغ.. هوية تتوارثها الأجيال
  • التاريخ الهجري اليوم.. كم تبقى على وقفة عرفات وعيد الأضحى؟
  • بحثا عن الرواتب والكهرباء والوظائف.. تظاهرات غاضبة بثلاث محافظات بينها بغداد
  • بهاء الدين: قانون الإيجار القديم يحتاج مراعاة البعد الاجتماعي
  • اليوم..استقرار في أسعار صرف الدولار
  • تعرف على طقس اليوم ومستجدات الحالة الجوية في بحر العرب
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها