«غرفة الفجيرة» تبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع أميركا
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الفجيرة مع القنصلية العامة للولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، إمكانية استفادة الفجيرة من الخبرات المتقدمة التي تمتلكها أميركا في مجالات التكنولوجيا والطاقة، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والسياحة والتعليم، في إطار مساعيها المستمرة نحو بناء اقتصاد معرفي متطور، وتحقيق طموحاتها المستقبلية في الاستدامة.
وثمَن الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة تطور وازدهار العلاقات التجارية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية بوجه عام من جهة وبينها وبين إمارة الفجيرة بوجه خاص.
جاء ذلك خلال استقباله روبرت راينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، يرافقه وفد رفيع المستوى مختص بالشؤون التجارية والاقتصادية بالقنصلية وحضر اللقاء كل من عبدالله محمد الظنحاني، عضو مجلس الإدارة، وسلطان جميع الهنداسي، مدير عام الغرفة.
ورحب الشيخ سعيد الشرقي، في مستهل اللقاء بالقنصل العام والوفد المرافق له، وأعرب عن أمله بأن تسهم زيارة القنصل العام الأميركي لـ«الغرفة» في دعم وتطوير العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص بين الطرفين.
وقدم مدير عام «الغرفة» عرضاً حول السمات التي تتميز بها إمارة الفجيرة، مشيراً إلى موقعها الجغرافي المتميز وإطلالتها على خليج عُمان والمحيط الهندي ودورها كثاني مركز في العالم في مجال تخزين النفط ومشتقاته ومركزها ضمن أكبر ثلاثة دول بالعالم في مجال تزويد السفن بالوقود، كما تطرق إلى ما تتوافر بها من خامات تعدينية تستغل في صناعة الإسمنت والصوف الصخري ومواد البناء.
وأوضح أن الفجيرة ترتبط تجارياً مع الولايات المتحدة الأميركية وبلغ حجم التبادل التجاري بينهما أكثر من 240 مليون درهم عام 2024.
وأضاف الهنداسي أن هناك 19 شركة أميركية مسجلة لدى «الغرفة»، وتعمل في مجالات تخزين وتجارة المنتجات النفطية وخدمات الشحن البحري والاستشارات الهندسية المعمارية والهندسة المدنية والتخليص الجمركي وتجارة الحاسب الآلي وتجارة معدات الاتصال والتجارة العامة.
وأكد أن إمارة الفجيرة توفر بيئة ملائمة للراغبين في دخول سوق العمل فيها في إطار حرصها على تنوع الموارد التي تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب قنصل عام الولايات المتحدة عن شكره للغرفة لحسن الاستقبال، وأشاد بما تشهدها الفجيرة من نهضة تنموية شاملة وما تتمتع به من مواقع سياحية، ووجود فنادق ذات مستوى عالمي.
وقدم القنصل العام دعوة للغرفة لابتعاث وفد اقتصادي لأميركا للقاء أصحاب الأعمال وإمكانية التعاون فيما يعود بالنفع على الجانبين.
وشكر مدير عام «الغرفة» القنصل على الدعوة، وأشار إلى إمكانية ترتيب الزيارة لتعريف القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الصغيرة على الفرص المتوافرة في الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المتحدة الأمیرکیة القنصل العام
إقرأ أيضاً:
«الخدمات البيطرية» تبحث مع «الزراعة الروسية» تعزيز التعاون في مجالات الصحة الحيوانية
عقد الدكتور حامد موسى الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، اليوم الخميس، اجتماعا مع «ديميتري ديكان»، ممثل وزارة الزراعة بسفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون الفني بين مصر وروسيا في المجالات المرتبطة بالصحة الحيوانية.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز العلاقات المتنامية بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية، وتفعيلاً للتعاون الفني في مجالات الصحة الحيوانية.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها: تعزيز التبادل التجاري للمنتجات الحيوانية والزراعية، ومناقشة آليات تيسير الإجراءات الفنية بما يدعم انسيابية حركة التصدير والاستيراد بين البلدين، فضلا عن تصدير اللحوم الروسية إلى السوق المصري، عبر المجازر المعتمدة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مع الالتزام الكامل بالاشتراطات الصحية والفنية، إضافة إلى تسهيل تسجيل الشركات العاملة في الألبان ومنتجاتها، من الجانبين المصري والروسي، بما يضمن تداول منتجات تتوافق مع المعايير الصحية ويُعزز التجارة البينية.
وتناول اللقاء أيضا، استكمال إجراءات تسجيل منشآت الأسماك المصرية المصدّرة إلى روسيا، ومناقشة تسجيل منشآت روسية لتصدير أنواع متنوعة من الأسماك إلى مصر، فضلا عن متابعة ملفات تسجيل منشآت التصدير المصرية لدى الجهات الروسية المختصة، ومراجعة الشهادات الصحية المقترحة للمنتجات الروسية لضمان توافقها مع المتطلبات التنظيمية المصرية.
واتفق الجانبان على عقد اجتماع فني قريب بين خبراء الهيئة العامة للخدمات البيطرية ونظرائهم من الهيئة الفيدرالية الروسية للصحة والصحة النباتية، لمناقشة جميع الملفات بصورة مباشرة وبناءة، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق الفني وفتح قنوات اتصال مباشرة بين الجانبين، بما يحقق التوازن بين تسهيل التبادل التجاري وضمان السلامة الصحية للمنتجات ذات الأصل الحيواني، مع مراعاة الوضع الوبائي في كلا البلدين كعامل حاكم في تنظيم حركة التبادل وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة ورئيس هيئة الرقابة المالية يبحثان تسريع تنفيذ خطط عمل صندوق التكافل الزراعي
«الزراعة» تكثف جهود الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي للماشية خلال يونيو
«الزراعة»: الاستعانة بكبرى الشركات العالمية لتقديم الدعم الفني وتدريب العاملين بحديقة الحيوان