الأخوات طنب: آمال ورونزا وفاديا..روائع الفن في “جرش”2024
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
في اجتماع غنائي موسيقي رائع، يذكّر بأصالة الأغنية وإحساسها الكبير، ويعيد الجمهور الأردني والعربي إلى حيث إبداع الغناء اللبناني المدهش، سيكون جمهور مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون لهذا العام على موعدٍ مع الفنانات: رونزا، فاديا وآمال، المعروفات بالأخوات طنب، حيث سيبدعن على المسرح الشمالي للمهرجان، يوم السبت 27/7/2024، بما يتوقعه الجمهور والمهرجان من حضور كبير للأخوات الثلاثة حيث تشكّل كلّ واحدة منهنّ مشوارًا رائعًا بحدّ ذاته في عالم الغناء والموسيقى والطرب.
أمّا “TriOrient” فهو الإسم الفني للأخوات طنب عندما يعملن مجتمعات. بهذا الإسم تقدّمن إلى الجمهور الأوروبي حيث حققن نجاحاً بفضل أصواتهن التي تجمع بين الغناء الشرقي وقواعد الغناء الهارموني الغربي.
كان والدهنّ رسامًا مشهورًا ويهوى العزف على آلة البانجو؛ وكانت والدتهنّ أيضًا مغنية موهوبة ذات صوت جميل، تابعت دروسآ في الغناء الشرقي في المعهد الموسيقي الوطني.
غنت الأخوات طنب منذ انطلاقتهنّ منفردةً ومجتمعةً في مناسبات عدة، تنوّعت بين الظهور التلفزيوني والمسرحي وحتى السينمائي.
عملت آمال طنب مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني كما وعملت مع الياس الرحباني بينما واصلت دراستها الموسيقي في المعهد الموسيقي الوطني في العزف على البيانو وصفوف الغناء الشرقي، ثم وجدت النجاح في المسرحيات الغنائية مع التركيز على الثقافة والتعليم حيث تعاونت مع زوجها الكاتب جان أبي غانم لتأسيس مشروعها الموسيقي الفردي، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في المسرحيات الغنائية خاصةً في الثمانينات.
أما رونزا، ثاني الأخوات طنب فقد بدأت رونزا أيضًا مسيرتها كمغنية منفردة بأداء أدوار البطولة الغنائية في مسرح الأخوين رحباني واتخذت هذه الأعمال طابع الميوزيكل musical وهو نوع أتقنته خاصة بتعاونها المسرحي مع جيل الرحابنة الثاني أي مع مروان وغدي وأسامة الرحباني بعد حصولها على دبلوم في الغناء الكلاسيكي والأوبرا، واصلت عملها في تمثيل الأدوار الغنائية مع خوضها أيضآ مجال التعليم في أرقى المؤسسات مثل المعهد الموسيقي الوطني والجامعة اللبنانية لصفوف المسرح.
فادية هي ثالث الأخوات طنب هي أيضآ بدأت أيضًا مسيرتها الفنية كمغنية منفردة إلى جانب شقيقتها رونزا مع الأخوين رحباني، ثم اتجهت إلى دراسة الغناء الكلاسيكي، إلى جانب اهتمامها بموسيقى القرون الوسطى. حازت فادية على دبلوم دولة في الغناء الأوبرالي من معهد ريتشارد شتراوس في ميونيخ، ألمانيا. وفي وقت لاحق، أصبحت المغنية المنفردة فرقة سارباند الألمانية مما حقق لها انتشارآ فنيآ واسعآ من خلال حفلات غنتها مع هذه الفرقة ومع غيرها من الأوركسترات الأوروبية على كبار المسارح حول العالم بالإضافة إلى المهرجانات الدولية في لبنان مثل بعلبك وبيت الدين.
بعد أن عُرفت كلُّ من الأخوات الثلاثة بمسارها الخاص، قررن الإجتماع فنيآ تحت إسم TRIORIENT ليؤدّينا معآ أعمالآ تراثية وكلاسيكية من كافة العصور والثقافات، وزّعت خصيصآ لأصواتهنّ المتكاملة هارمونيآ والمتقنة بالمعرفة الموسيقية، فجاءت أعمالآ متجددة بشكلها، منها أكابيللا acapella, ومنها مصحوبة بالآلات الموسيقية.
إحدى نقاط القوة الرئيسية لفرقة “TriOrient” هي قدرتها على التكيف مع عالمي الموسيقى الشرقية والغربية بشكل احترافي.
ونظراً لنجاحهن وشعبيتهن، أقمن حفلات موسيقية في أكبر قاعات الحفلات الموسيقية والأوبرا والمهرجانات في لبنان والأردن وأبو ظبي وفرنسا وبلجيكا وكندا والقاهرة والإسكندرية ومسقط وكورسيكا والبحرين، ومن إصداراتهم مجتمعات تحت اسم تريوريان:
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مروي اللبنانية تطرح أحدث أعمالها الغنائية "أهلا بالعيد"
طرحت المطربة مروى اللبنانية أحدث أعمالها الغنائية بعنوان " أهلا بالعيد " علي الفناة الرسمية علي موقع اليوتيوب.
أغنية أهلا بالعيد كلمات شريف طاهر، ألحان: مجدي أبو عوف، توزيع موسيقي: مصطفى أبو ريا، ومن إخراج الكليب: أحمد خليل.
قالت مروي في تصريحات صحفيه أقدم الأغينة بأسلوب أستعراضي بسيط، أقرب إلي الحفلات الفنينة التي أعتدنا مشاهدتها في أفلام أغاني السبعينيات والثمانينيات.
وأضافت مروى الأغنية تمزج بين روح الطفولة البريئة ومراسم العيد الاصيلة.
وأشارت مروي أن تم تنفيذ الكليب باستخدام أحدث تقنيات التصوير والإضاءة، مع ديكورات طفولية استعراضية ملونة، لتعكس جمال العيد كما يراه الأطفال في خيالهم.
وأكدت مروي أردت أن أعيد للأغنية الاحتفالية بهجتها التي افتقدناها، وأن أقدّم فرحة العيد من منظور الطفولة والعائلة، كما كان يحدث في زمن الأغاني الجميلة،
جدير بالذكر أن مروى كانت قد أبهرت الجمهور في شهر رمضان الماضي من خلال أغنيتها "أهلًا رمضان"، والتي جسدت فيها شخصية المسحراتي في أول ظهور نسائي بهذا الدور، وجابت شوارع مصر مع الأطفال في مشاهد رمضانية جميلة ومليئة بالروحانيات.
هذا التوجه الفني أكسب مروى مكانة خاصة بين جمهور الفن الطربي الذي يشتاق لمثل هذه
أغنية تعكس روح الأمومة، وضحكة الأطفال، ولمة العيلة، في عمل صادق يصل القلب بلا استئذان.