200 مليون دولار.. بايدن يقترب من الإعلان عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون، أن إدارة الرئيس جو بايدن، ستعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
وفي تصريحات لـ رويترز، اليوم الثلاثاء، قال المسئولون الأمريكيون، إن المساعدات الجديدة المقدرة من واشنطن إلى كييف، ستكون بقيمة 200 مليون دولار.
وتواصل الولايات المتحدة دعم أوكرانيا بمساعدات عسكرية إضافية تساعدهم على حماية بلادهم في مواجهة العدوان الروسي، وفقا لبيان عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وأذنت مسبقا إدارة بايدن بالسحب الخامس والعشرين من الأسلحة والمعدات لأوكرانيا، منذ أغسطس 2021، بموجب تفويض من الرئيس ذاته، واشتمل السحب على “أسلحة وذخائر ومعدات إضافية بقيمة 400 مليون دولار” من قوائم جرد وزارة الدفاع الأمريكية.
ويصل بذلك إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا إلى مستوى غير مسبوق يبلغ حوالي 19,3 مليار دولار.
وتواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب أكثر من 40 حليفا من الحلفاء والشركاء؛ لدعم الشعب الأوكراني، وإفادة أوكرانيا في ساحة المعركة أمام قوات الجيش الروسي.
وأكدت الخارجية الأمريكية مواصلة دعم أوكرانيا؛ حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها، وتكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات عندما يحين الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن أوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.