هيئة بيئية تطالب بالتحقيق في كيفية صرف 125 مليار درهم على الواحات دون جدوى
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
انتقدت حركة “مغرب البيئة 2050″ في بيان، ما وصفته بـ”صرف ملايير الدراهم على مناطق الواحات والأركان دون جدوى ودون أن تعود هاته الأموال الطائلة على الساكنة بالنفع”.
وقالت الحركة، إن 125 مليار درهم (12 مليار دولار) من الاستثمارات العمومية صرفت بمجال الواحات والأركان خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و2022 حسب الأرقام الرسمية لوكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان.
وأوردت الحركة، أنه “على الرغم من هذه الاستثمارات المهمة، عرفت المناطق المذكورة هجرة مكثفة للساكنة نحو المدن كنتيجة مباشرة لتدهور هذه الواحات ومناطق الأركان، وهو ما سيكون له انعكاس سلبي وخطير على الإنسان والمجال”.
وتساءلت حركة “مغرب البيئة 2050” عن أوجه صرف واستثمار المبالغ “الضخمة” السالف ذكرها، مطالبة بفتح تحقيق نزيه وشفاف لتبيان أوجه صرف هذه الميزانيات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مكافحة الاتجار بالبشر تدين محاولة اعتداء على طفلة في ذمار وتطالب بالتحقيق العاجل
أدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بشدة، تعرض طفلة لمحاولة اعتداء في أحد أحياء مدينة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، السبت 9 أغسطس 2025م، في واقعة وثقتها كاميرات المراقبة، وتم إحباطها في اللحظات الأخيرة بفضل تدخل شقيق الضحية.
وقالت المؤسسة، في بيان صادر عنها، إن هذه الجريمة التي وقعت أمام مرأى ومسمع سكان الحي دون أي رادع، تمثل ناقوس خطر يهدد المجتمع اليمني، وتتجاوز القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، في ظل تقاعس السلطات المختصة عن القيام بدورها في تطبيق القانون، خاصة في القضايا التي تمس الأطفال والنساء.
وطالبت المؤسسة، السلطات الأمنية في محافظة ذمار والجهات العليا، بفتح تحقيق شفاف وعاجل في الحادثة، وتعقب عصابات الاتجار بالبشر والعصابات الإجرامية التي تستهدف أمن المجتمع، وتطبيق القوانين النافذة بحزم. وحمّلت السلطات المختصة المسؤولية الكاملة عن حماية المواطنين، مشيرة إلى امتلاكها معلومات عن نشاط عصابات للاتجار بالأعضاء البشرية منذ عام 2011م في بعض أحياء المدينة، دون أن يتم ضبطها.
كما دعت المؤسسة إلى تنسيق الجهود بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين، لإطلاق حملات توعية وتفعيل دور عقال الحارات بصفتهم مأموري ضبط قضائي، للقيام بواجبهم في حماية المجتمع من هذه الجرائم.