كتب- محمد أبو بكر:

أعلنت وزارة السياحة والآثار إطلاقها حملة للترويج للمقصد السياحي المصري بوجهاته المختلفة بالسوق العربية خلال موسم الصيف الحالي، لمدة شهرَين، تحت شعار "مصر نابضة بالحياة 365" (Egypt Alive 365)؛ لجذب المزيد من السائحين من هذه السوق، بشرائحهم المختلفة.

وأوضح عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن المحتوى الترويجي للحملة يبرز المقاصد السياحية المصرية المختلفة كمقاصد نابضة بالحياة تحتوي على العديد من الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها.

وأضاف القاضي، حسب بيان وزارة السياحة والآثار، اليوم السبت، أن إطلاق هذه الحملة يأتي في إطار توجيهات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار؛ لبذل كل الجهود للترويج للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر بالأسواق السياحية المختلفة، وإلقاء مزيد من الضوء على التنوع الذي يتمتع به من خلال استعراض مقوماته ومنتجاته وأنماطه السياحية المتعددة والمتنوعة؛ بما يسهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الأسواق إليه.

وأشارت سوزان مصطفى، مدير عام إدارة الترويج السياحي بالهيئة، إلى أنه سيتم بث المحتوى الترويجي للحملة على المنصات الإلكترونية الأكثر رواجاً في الدول العربية؛ وهي منصات Snapchat-Tiktok – Twitter- Amazon- Youtube- Amadeus- Facebook- Gameloft- Google search، بالإضافة إلى منصتي Shahid و Watch ITوكذلك بالقنوات التليفزيونية بالدول التي تم إطلاق الحملة الترويجية بها، بالإضافة إلى منصة الحجز الإلكتروني WEGO والتي تعد أحد أكبر محركات البحث والحجز في الشرق الأوسط، بهدف دفع حركة الحجوزات المباشرة على المقصد السياحي المصري بالسوق العربية خلال موسم الصيف الحالي.

واختتمت مصطفى: الهيئة تعتمد على هذه الآلية لاستهداف الفئات المختلفة من الجمهور لمشاركة المحتوى الترويجي وإلهام المسافرين لاكتشاف مصر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي المقصد السياحي المصري

إقرأ أيضاً:

«الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر

أكد الدكتور توفيق ذيبان استشاري طب العيون في مركز الثمامة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية ان فصل الصيف بيئة خصبة لظهور أو تفاقم أمراض العيون. يأتي في مقدمتها التهاب الملتحمة (العين الوردية)، والذي ينتشر بسرعة خاصة بين الأطفال، نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو بسبب تهيج العين من الغبار أو الماء الملوث في المسابح، مع ازدياد خطر العدوى عند لمس العين بأيدٍ غير نظيفة.
وقال د. ذيبان في بيان صادر عن المؤسسة « تؤدي الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر للشمس والرياح إلى تسريع تبخر الدموع، مسببةً «جفاف العين» وما يرافقه من حرقة، وحكة، وعدم وضوح الرؤية، وهي مشكلة تتفاقم مع الجفاف الناتج عن أجهزة التكييف المستمرة.


«التعرق وإهمال النظافة»
وأضاف: من التحديات الأخرى ظهور التهاب الجفن وحبوب العين (الشعيرة) نتيجة انسداد الغدد الدهنية بفعل التعرق أو إهمال النظافة، وكذلك التحسس الضوئي والتهاب القرنية الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، والذي قد يصل إلى حد حروق سطح القرنية (التهاب القرنية الضوئي) خاصة على الشواطئ أو المرتفعات دون حماية كافية، لافتاً في هذا السياق إلى ما يعرف النمو غير الطبيعي في ملتحمة العين نحو القرنية، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتعرض المزمن للشمس والغبار في المناطق الحارة.
 وتابع: في عصر التحول الرقمي، أضافت شاشات الحواسيب والهواتف الذكية عبئًا جديدًا على أعيننا، فالتركيز المطول على هذه الشاشات يؤدي إلى «إجهاد العين الرقمي»، الذي يتجلى في الصداع والتعب البصري، وزغللة النظر، وصعوبة التركيز، والسبب الرئيسي لهذا الإجهاد هو «قلة الرمش» أثناء استخدام الأجهزة، حيث قد ينخفض معدل الرمش إلى النصف، مما يقلل من توزيع الدموع ويؤدي إلى جفاف العين المرتبط بالشاشة، وتتفاقم الأعراض في بيئة مكيفة الهواء، كما أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يسبب اضطرابات في النوم والساعة البيولوجية للجسم، وهو ما ينعكس سلبًا على راحة العين وقدرتها على التجدد ليلاً.
 
«عيون أكثر صحة»
وأشار إلى أنه من اجل عيون اكثر صحة ولمواجهة هذه التحديات يُتطلب وعي وإجراءات وقائية فعالة، ففي فصل الصيف احرص على ارتداء نظارات شمسية طبية عالية الجودة تحمل علامة (UV400) لحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتجنب السباحة في مسابح غير معقمة جيدًا، أو استخدم نظارات سباحة واقية لمنع التهيج والعدوى. حافظ على رطوبة عينيك باستخدام قطرات الدموع الاصطناعية المرطبة، خاصة في الأجواء الجافة أو عند استخدام المكيفات لفترات طويلة. وللشاشات يمكنك القيام بتطبيق قاعدة (20-20-20) الذهبية: فكل 20 دقيقة من النظر للشاشة، انظر إلى شيء بعيد 20 قدمًا (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية لترخية عضلات العين.
ونصح بالمحافظة على مسافة مناسبة بين العين والشاشة (ذراع تقريبًا) وتوفير إضاءة محيطة كافية لتقليل الوهج والانعكاسات، مع أهمية التخفيف من استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة أو ساعتين، واستغل خاصية «الراحة الليلية» أو «الوضع الليلي» لتقليل انبعاث الضوء الأزرق المزعج للساعة البيولوجية. 
واختتم بالقول: العينان هما نافذتنا على العالم، وهما شديدتا الحساسية لما حولهما من مؤثرات صيفية أو رقمية. حمايتهما مسؤولية يومية تبدأ بالمعرفة والوعي الصحي، وتتحقق باتباع عادات بصرية سليمة، فالوقاية ليست تعقيدًا، بل هي استثمار في راحة بصرنا ووضوح رؤيتنا للحياة، وهي رسالة نحرص في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ترسيخها لضمان صحة مجتمعنا.

قطر أمراض العيون الإجهاد الرقمي الرعاية الصحية الأولية

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد فعاليات الصيف رسم خريطة السياحة الخليجية؟
  • نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
  • جهود متكاملة لتلبية احتياجات الزوار بموسم ظفار السياحي
  • وزارة الإعلام تستضيف عددا من الإعلاميين للترويج عن موسم خريف ظفار 2025
  • ضمن حملة المحتوى الهابط.. آسايش أربيل يعتقل تيكتوكر شهير
  • وزير السياحة والآثار: سنستعد مبكرا لموسم الحج القادم و السابق كان ناجحا
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • وزير السياحة والآثار يطلق منصة تدريب إلكترونية لتأهيل العاملين بالقطاع السياحي
  • وزارة السياحة تُنفذ 2750 زيارة رقابية على الأنشطة السياحية في وجهات صيف السعودية
  • «الرعاية»: الصيف موسم أمراض العيون.. و»الإجهاد الرقمي» خطر