هآرتس: قلق داخل "إسرائيل" من تبعات قرار العدل الدولية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
صفا
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن هناك قلقًا داخل "إسرائيل" من أن يؤدي الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت.
وكانت محكمة العدل الدولية طالبت "إسرائيل" أول أمس الجمعة، بوضع حد لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرًا ديمغرافيًا أو جغرافيًا، في خطوة قضائية غير مسبوقة.
وأكدت المحكمة أن استمرار وجود "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأنها ملزمة بإنهاء وجودها فيها بأسرع وقت ممكن.
من جهته، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أمس السبت، إن "الأمين العام سيحيل على الفور الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات المتعلقة بالعواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا"، لافتًا إلى أن الأمر متروك للجمعية العامة لتقرر كيفية المضي قدمًا في الأمر.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قلق اسرائيلي العدل الدولية احتلال الاراضي الفلسطينية العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الموساد فعّل مسيّرات مفخخة خزنها سابقا داخل إيران
أكدت صحيفة هآرتس اليوم الجمعة أن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة كشفت عن أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) كان قد أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران قبل الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة، حيث تم تخزين مسيّرات مفخخة هُربت إلى الداخل الإيراني منذ وقت طويل، وقد استُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية.
وأضافت المصادر أن الموساد عمل لسنوات جنبا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي على جمع معلومات استخباراتية دقيقة، تمهيدا لتنفيذ هذه الضربة الواسعة التي وصفت بـ"المدمّرة"، مشيرة إلى أن الهجوم انطلق مع تفعيل أنظمة داخلية كانت جاهزة مسبقا داخل إيران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تزامنا مع قصف إيران.. الاحتلال يغلق المسجد الأقصىlist 2 of 2هل خدعت إسرائيل إيران قبل مهاجمتها؟end of listوقالت المصادر إن فرق كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران ونشرت أنظمة تشغيلية للأسلحة الموجهة بدقة في مناطق مفتوحة، على مقربة من أنظمة الصواريخ الإيرانية أرض-جو، وذلك بهدف تحييدها بشكل كامل قبل وصول الطائرات الحربية.
تخطيط على مدى طويلونقلت هآرتس عن المصادر تأكيدها تجهيز مركبات داخل إيران بأنظمة هجومية وتقنيات متطورة، استخدمت لتفكيك قدرات الدفاع الجوي الإيرانية، ما مكّن الطائرات الإسرائيلية من تنفيذ مهمتها دون مقاومة فعالة.
وأشار التقرير إلى أن هذه العملية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة تخطيط طويل المدى وجمع معلومات استمر لسنوات، شمل ملفات دقيقة عن شخصيات بارزة في المؤسسة الدفاعية الإيرانية وعلماء نوويين، إضافة إلى البنية التحتية الصاروخية الإستراتيجية لطهران.
إعلانوشن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة هجمات واسعة على إيران ضربت مواقع عديدة في العاصمة طهران ومدنا أخرى من بينها مدينتا نطنز وتبريز.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين أن الضربات العسكرية طالت أكثر من 100 هدف في إيران خلال الليل، وقال إن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم.
استهداف قادة ومقراتومن أبرز المقرات التي استهدفت مقر الحرس الثوري الإيراني في طهران، حيث قُتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقواعد عسكرية حول طهران، بما في ذلك قواعد للحرس الثوري.
وذلك إلى جانب مجمع "شهرك شهيد محلاتي" الذي يقع في شمال شرق طهران، وهو مجمع سكني محصن يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري.
واستهدف كذلك مقر القيادة العامة للقوات المسلحة "خاتم الأنبياء".
وأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا".
ومن بين أبرز من قتلوا في الهجوم الإسرائيلي إلى جانب القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري.
وذلك بالإضافة إلى كل من قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري التابع لهيئة الأركان اللواء غلام علي رشيد، وأحمد رضا ذو الفقاري أستاذ الهندسة النووي، والخبيرين النووين فريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي.
في حين أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتعيين عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بأمر من المرشد الإيراني، كما تم تعيين اللواء محمد باكبور قائدا للحرس الثوري الإيراني.