سودانايل:
2025-07-07@19:50:07 GMT
أوقفوا اقلامكم وتعليقاتكم حتي تضع الحرب اوزارها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أوقفوا اقلامكم وتعليقاتكم حتي تضع الحرب اوزارها
============
د. فراج الشيخ الفراري
=======
اذا كانت الحرب مبدؤها كلام..كما قال الشاعر الأمير نصر بن سيار، فإن السلم ووقف القتال ايضا أوله كلام...ونحمد الله فكل المؤشرات ، تدل ان كلام السلم هذه المرة،قد ارتفعت وتيرته، وأصبح أكثر صدقا وتوجها بعد أن أستشعرت كل الأطراف عظم المسئولية وأن الحياة الكريمة لن تحققها البندقية.
ولعل من أسوأ إفرازات هذه الحرب اللعينة أن أنجبت لنا ألف صحفي ومحلل استراتيجي..والكل يدعي بأنه يمتلك الحقيقة.
والأسوأ من كل ذلك تأثر أطراف الصراع بهذه التحليلات رغم افتقارها للمعلومة الصحيحة أو الموضوعية في الطرح والتحليل ..
أما أدعياء السياسة ..والقرب من أصحاب اتخاذ القرار..فما أكثرهم..وزد علي ذلك تجار وأثرياء الحروب..وبائعي الوهم....فهؤلاء هم أعداء الوطن الحقيقيين..ونافخو الكير في كل العصور..
التحركات التي تقوم بها بعض الدول الشقيقة ، هذه الأيام، في مساعيها الكريمة لوقف القتال يجب أن تكون بعيدة عن التفسيرات الخاطئة..وأن نحسن الظن في أطرافها..فإذا نجحت المساعي وتوقفت آلة الحرب فتلك هي أماني الملايين من السودانيين داخل الوطن وخارجه...واذا تعثرت لأي سبب كان فتكفينا كشعب عربي أفريقي مسلم تلك النية الصادقة من الأشقاء..والرؤساء المشاركين في هذه المساعي فهم الأدري بخفايا الصراع وتقاطعاته الداخلية والخارجية.
ما اريد قوله...لأخوتي في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي أن يكونوا عونا للمساعي الطيبة التي بدأت تجري بين الدول الشقيقة خلال اليومين الماضيين..دعونا نكون جزءا من الحل ولسنا جزء من تعقيدات المشكلة من خلال المقولة المأثورة...بأن نقول خيرا أو نصمت..
نسأل الله أن يهب قادتنا الحكمة والصلاح وأن يكونوا رحماء بشعب السودان...فكل العالم يحس ويتفاعل ويتعاطف بما حل بأهل السودان..فلا يمكن أن نكون ...نحن.. أصحاب الفكر والرأي .. ومسئولين.. آخر من يرحم...
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حزب الله استخدم كاميرات اليونيفيل.. كلام إسرائيلي مُفاجئ!
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن قوات "اليونيفيل" المُتواجدة في لبنان، زاعماً أن المشكلة مع تلك القوات لا تكمنُ في التفويض الممنوح لها، بل في قدرتها واستعدادها لإحداث التغيير في لبنان أو تعديل نمط النشاط التشغيلي. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن القرار 1701 الصادر عام 2006، أناط بـ"اليونيفيل" والجيش اللبناني مسؤولية الإشراف على جنوب لبنان ومنع نشاط "حزب الله" في جنوب نهر الليطاني، وأضاف: "إلا أن اليونيفيل فشلت فشلاً ذريعاً في مهمتها على مدى 18 عاماً. وهكذا، قبل حرب 2023، لم تمنع اليونيفيل تمركز حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك في المناطق المفتوحة التي تتمتع فيها، وفقاً للقرار، بحرية الحركة". وتابع زاعماً: "لقد غضت اليونيفيل الطرف ولم تتحرك ضد الاستعدادات العسكرية لغزو الجليل في المناطق المفتوحة من قبل قوات حزب الله. تضمنت هذه الاستعدادات أنفاقاً للتجهيز والتنقل، صواريخ مضادة للدبابات، طائرات من دون طيار، دراجات نارية، مستودعات أسلحة، أنظمة إطلاق، وكلها عُثر عليها في منطقة مفتوحة". وأكمل: "كذلك، جرى بناء 28 موقعاً لحزب الله في مناطق مفتوحة على طول السياج؛ وقد استُخدمت هذه المواقع إما لجمع معلومات استخباراتية من وحدة الرضوان التابعة للحزب، أو كغطاء لحفر الأنفاق استعداداً لغزو إسرائيل".التقرير يدّعي أيضاً أن "قوات اليونيفيل فشلت حتى في أبسط مستويات تفسير القرار 1701 – أي مراقبة تنفيذه – ولم تُبلغ عن أي نشاط عسكري لحزب الله داخل منطقة عملياتها"، وأضاف: "تضمن النشاط المحدود الموثقة في تقارير اليونيفيل إشارات إلى ميادين الرماية، وفتحات الأنفاق، وغيرها من الأمور. ومع ذلك، امتنعت القوات الدولية عن تحديد حزب الله كجهة مسؤولة، على الرغم من وجود علامات تعريفية كالأعلام ورموز أخرى". ويزعم التقرير وجود "تعاون نشط بين جنود اليونيفيل وحزب الله"، وأضاف: "لقد شهد عناصر من حزب الله أُلقي القبض عليهم خلال مناورات الجيش الإسرائيلي في لبنان بأن حزب الله دفع أموالًا لليونيفيل مقابل استخدام كاميرات قوة الأمم المتحدة المتمركزة قرب الحدود الإسرائيلية. لقد حُوِّلت هذه الكاميرات، التي كان من المفترض أن توثق نشاط حزب الله العسكري، إلى خدمة عملياته ضد إسرائيل". أيضاً، يشير التقرير إلى أن قوات "اليونيفيل" لا تُعارض جهود "حزب الله" لإعادة التأهيل كما أنه لا تنزع سلاحه، وتابع: "تزعم اليونيفيل أنها فككت 270 مخبأً للأسلحة، لكنها لم تُقدم أي دليل على ذلك. مع ذلك، يُرجّح أن هذه كانت مجرد بقايا ذخائر غير منفجرة وبقايا أسلحة من مناطق قصفتها إسرائيل. مع ذلك، لم تتقدم إسرائيل خلال مناورتها سوى مسافة 7 كيلومترات تقريباً من الحدود، فيما تمتد منطقة العمليات حتى 27 كيلومتراً من الحدود، لذا يبقى السؤال: من ينزع سلاح حزب الله، على سبيل المثال في منطقة جبل عامل؟". وأكمل: "اعتباراً من الآن، هناك آلية جديدة حلّت محل اليونيفيل فعلياً، وتضمُّ الولايات المتحدة وفرنسا والجيش اللبناني واليونيفيل. أصبح التواصل بين إسرائيل ولبنان يمر عبر الولايات المتحدة، بدلاً من اليونيفيل".
وختم: "اليونيفيل ليست فقط غير فعّالة، بل ضارة أيضاً. المشكلة ليست في التفويض، بل في عدم الرغبة في العمل. منذ تأسيسها، أتيحت لليونيفيل فرص عديدة للتغيير، لكن لم يُبذل أي جهد لتغيير سلوك المنظمة. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن تجديد التفويض أو تحديثه سيُغيّر الواقع. وفي الأصل، ليس من صميم قوات حفظ السلام نزع سلاح منظمة مُسلحة". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بري: متمسكون بـ"اليونيفيل" و"حزب الله" لا يعترض Lebanon 24 بري: متمسكون بـ"اليونيفيل" و"حزب الله" لا يعترض