مايكروسوفت.. عطل “كراود سترايك” أثر على نحو 8.5 مليون جهاز
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ذكرت شركة مايكروسوفت، اليوم السبت، أن خللا تقنيا عالميا يتعلق بتحديث برمجي أجرته شركة “كراود سترايك” للأمن السيبراني أثر على 8.5 مليون جهاز تعمل بنظام ويندوز الذي تنتجه الشركة.
وقالت مايكروسوفت، في تدوينة، “تشير تقديراتنا الحالية إلى أن تحديث كراود سترايك أثر على 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام ويندوز أو أقل من واحد بالمائة من كل الأجهزة التي تعمل بهذا النظام”.
وذكرت مايكروسوفت أن كراود سترايك تساعد في تطوير حل قابل للتطبيق على نطاق أوسع من شأنه أن يساعد البنية التحتية في مايكروسوفت على تسريع عملية الإصلاح، مضيفة أنها تعمل مع كل من أمازون ويب سيرفيسز وجوجل كلاود بلاتفورم للتعاون في تطوير “أساليب أكثر فعالية”.
وواجه مسافرون على متن رحلات جوية في أنحاء العالم تأخيرات وإلغاءات ومشكلات في إجراءات تسجيل الدخول مع تعرض مطارات وخطوط طيران لمشكلات تقنية كبرى في خدمات تكنولوجيا المعلومات مما أثر أيضا على قطاعات عدة من البنوك إلى وسائل الإعلام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: کراود سترایک
إقرأ أيضاً:
تمرير صفقة نظافة بـ293 مليون لصالح “تعاونية” يثير ضجة بوزارة التضامن
زنقة 20 | الرباط
تثير صفقة عمومية أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، التي ترأسها نعيمة ابن يحيى، العديد من علامات الاستفهام، بعد أن رست على تعاونية غير معروفة في مجال الخدمات، بقيمة قاربت 293 مليون سنتيم، في إطار تنظيف المباني الإدارية التابعة للوزارة.
الصفقة، التي تحمل رقم 01/2025، أُسنِدت إلى التعاونية مؤخرا بعد أن قدمت – حسب ما أعلنته الوزارة – العرض “الأكثر فائدة من الناحية الاقتصادية”، رغم أن الوثائق تشير إلى أن 23 تعاونية وشركة شاركت في الصفقة وقدمت نفس المبلغ بالضبط: 2.929.400,51 درهم، باستثناء مشارك وحيد تقدّم بمبلغ يفوق 351 مليون سنتيم.
وما يثير التسؤلات خاصة في ما يتعلق بالتعاونية الفائزة، حيث لم يكشف ما إذا كانت مسجلة ضمن السجل المحلي للتعاونيات، وهي الخطوة القانونية الضرورية التي تُمكّن التعاونيات من ولوج الصفقات العمومية بصفة قانونية، بالمقابل الوزارة لم تنشر أي توضيح في نتائج الصفقة يهم وضعية التعاونية على هذا المستوى.
وتبقى الأسئلة قائمة حول المعايير المعتمدة لاختيار “العرض الأنسب اقتصادياً”، في ظل تقديم معظم المشاركين نفس القيمة المالية وتقريبا نفس العرض التقني، وهو ما يطرح علامات استفهام حول معايير التقييم والاختيار.