غولبر: تسريح عدد كبير من العمال لعجز السفن عن المرور والوصول لإيلات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات، جدعون غولبر، عن تسريح عدد كبير من العمال وتوقف العمل في الميناء بشكل كامل بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، التي أدت إلى عجز السفن عن المرور في أي اتجاه للوصول إلى الميناء ايلات.
وقال غولبر: "نحن نواجه أزمة غير مسبوقة في البحر الأحمر، حيث أصبحت حركة الملاحة شبه متوقفة، مما أجبرنا على تسريح عدد كبير من العمال وتوقف العمل في الميناء كليًا.
وأضاف غولبر أن الأزمة الحالية تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لإعادة فتح الممرات البحرية وضمان سلامة حركة السفن. وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى حلول سريعة لتخفيف الأثر السلبي على الاقتصاد الإسرائيلي.
جوتيريش قلق إزاء شن غارات جوية في الحديدة
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء شن غارات جوية داخل وحول ميناء الحديدة في اليمن.
ودعا جوتيريش- بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة- جميع الأطراف المعنية إلى تجنب الهجمات التي يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين وبالبنية التحتية المدنية.
كما أعرب الأمين العام، عن قلقه البالغ إزاء خطر حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، وحث مجددا جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي أكد، مساء أمس /السبت/، أن طائراته المقاتلة قصفت أهدافا عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
روسيا تطور عربات حرب إلكترونية جديدة مضادة لـ "الدرونات"
أعلنت شركة "Argo" الروسية أنها تعمل على مشروع تطوير عربات عسكرية جديدة، مزودة بمنظومات حرب إلكترونية مضادة لـ "الدرونات".
وقال المدير العام للشركة كونستانتين باغداساروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" اليوم /الأحد/ - إن الشركة تعمل على تطوير مركبات (Vityaz) العسكرية الخفيفة التي ستجهز بمنظومات الحرب الإلكترونية (Volnorez).. مضيفا أن هذه المركبات ستخصص لمجموعات الاستطلاع التابعة للجيش الروسي وقوات الجيش التي تشارك في العملية العسكرية الخاصة.
وأشار إلى أن المركبات الجديدة ستبنى على منصات سيارات (UAZ- 469)، وبدلا من محركات البنزين ستحصل على محركات ديزل بقوة 100 حصان تقريبا، كون العربات القتالية التي تعمل بمحركات البنزين لديها أنظمة تحكم إلكترونية معقدة، وفي ظروف الاستخدام المستمر وتعرضها للأوساخ أثناء العمل في ساحات المعارك تتعرض للأعطال، أما مركبات (Vityaz) الجديدة ستكون عملية ويمكن لأي فني صيانتها وإصلاح محركها بسهولة.
وأوضح أنه يمكن تجهيز مركبات (Vityaz) بأنظمة مضادة للأهداف الجوية، مجهزة برشاشات "KPVT" الثقيلة، ومن المفترض أن تبدأ عمليات اختبار هذه المركبات في المستقبل القريب؛ للتأكد من خصائصها التقنية المعلنة والتحقق من عمل أنظمة الحرب الإلكترونية التي حصلت عليها.
تجدر الإشارة إلى أن منظومة "Volnorez" التي حصلت عليها هذه العربات فهي منظومة حرب إلكترونية صغيرة طولها 484 ملم، ووزنها 13 كجم، ويمكنها التشويش على إشارات التحكم بالدرونات في دائرة نصف قطرها 600 م، ويمكن تثبيتها على أي مركبة عسكرية مدرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات الميناء بشكل كامل المستمرة في البحر الأحمر الميناء
إقرأ أيضاً:
تسريح 24 ألف موظف في شركة عريقة يثير التساؤلات .. تفاصيل
صراحة نيوز- كشفت شركة “إنتل” الأمريكية، المتخصصة في تصنيع المعالجات والشرائح الإلكترونية، عن نيتها تقليص قوتها العاملة بنحو 24 ألف موظف خلال عام 2025، وهو ما يعادل ربع عدد موظفيها الأساسيين، في خطوة وصفت بأنها من أوسع عمليات إعادة الهيكلة في تاريخ الشركة الحديث، حيث جاء الإعلان ضمن نتائج الربع الثاني من العام الحالي التي أظهرت توجهاً واضحاً لتقليص النفقات وإعادة ضبط استراتيجية التشغيل، وشمل ذلك التخلي عن مشاريع توسع في ألمانيا وبولندا، إلى جانب إغلاق مراكز للتجميع والاختبار في كوستاريكا.
ووفقاً لتقديرات الشركة، فإن عدد موظفي إنتل بلغ بنهاية عام 2024 قرابة 110 آلاف موظف، من بينهم نحو 99,500 موظف يُصنّفون ضمن الكادر الأساسي، فيما تهدف الخطة الجديدة إلى خفض هذا الرقم إلى 75 ألفاً فقط مع نهاية عام 2025، في حين أكدت مصادر داخلية أن عمليات التسريح بدأت فعلياً منذ أبريل الماضي رغم تصريحات المتحدثة باسم الشركة، صوفي ميتزجر، آنذاك، التي نفت وجود نية لخفض عدد الموظفين
. وأشارت التقارير إلى أن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بتصفية عدد من وحداتها التجارية ضمن خطواتها لتقليص حجم المنظمة، في حين اتخذت قرارات بإغلاق وحدات كاملة مثل وحدة تصنيع رقاقات السيارات في يونيو الماضي، وتسريح ما يصل إلى 20% من العاملين في مصانع السيليكون، بالإضافة إلى إنهاء نشاط وحدة RealSense للرؤية الحاسوبية في يوليو.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، ليب-بو تان، أن إنتل استثمرت بشكل مفرط في بناء مصانع جديدة دون التحقق من وجود طلب فعلي، وهو ما أدى إلى هدر في الموارد وزيادة الأعباء المالية، مشدداً على أن الخطط الجديدة تأتي لإعادة هيكلة الشركة بما يتوافق مع متغيرات سوق التقنية والذكاء الاصطناعي.