طلاب بنغلاديش يصرون على الاحتجاجات رغم تراجع السلطة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت مجموعة "طلاب بنغلاديش ضد التمييز" المنظمة للتظاهرات التي تهز البلاد احتجاجا على نظام الحصص في الوظائف العامة، أنها لن توقف احتجاجاتها رغم قرار المحكمة العليا القاضي بخفض الحصص المثيرة للجدل.
وقال المتحدث باسم المجموعة لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف اسمه، "لن نوقف احتجاجاتنا إلى أن تصدر الحكومة أمرا يعكس مطالبنا".
واليوم الأحد، قضت المحكمة العليا في بنغلاديش بتقليص نظام الحصص في الوظائف العامة بعد اضطرابات هزت البلاد وأوقعت 151 قتيلا.
وقال المدعي العام، أبو محمد أمين الدين، إن المحكمة العليا أعلنت أن القرار القضائي الصادر الشهر الماضي بإعادة فرض نظام الحصص "غير قانوني"، موضحا أن 5% فقط من الوظائف العامة ستبقى مخصصة لأبناء قدامى المحاربين في حرب الاستقلال عام 1971، بعدما كانت هذه النسبة تبلغ 30%.
كما ستخصص 1% من الوظائف العامة للمجموعات القبلية و1% لذوي الاحتياجات الخاصة في البلاد، وتمنح 93% من الوظائف العامة، وهي النسبة المتبقية، على أساس الكفاءة، وفق الحكم الصادر.
وحضت المحكمة العليا الطلاب المحتجين على "العودة إلى الصفوف"، وفق ما أفاد المحامي شاه الحق الذي يمثل الطلاب في الدعوى المطالبة بإلغاء نظام الحصص.
وكانت بنغلاديش مدّدت حظر التجول اليوم الأحد؛ للسيطرة على الاحتجاجات العنيفة التي يقودها الطلاب، على أن يستمر "لفترة غير محددة" بعد رفعه لمدة ساعتين كي يتسنى للناس الحصول على احتياجاتهم.
وقام الجنود بدوريات في شوارع العاصمة داكا، مركز الاحتجاجات التي تحولت إلى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
بدورها، أمرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بتشكيل لجنة من أجل التحقيق في مقتل الطلاب خلال الاحتجاجات.
في الأثناء، نصحت الولايات المتحدة رعاياها بعدم السفر إلى بنغلاديش، مشيرة إلى أنها ستبدأ بإعادة بعض الدبلوماسيين الأميركيين وعائلاتهم من داكا حيث تجري احتجاجات شعبية عنيفة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تحذير للرعايا الأميركيين إنه "ينبغي على المسافرين أن لا يسافروا إلى بنغلاديش بسبب الاضطرابات المدنية المستمرة (في العاصمة) داكا".
وأضافت أنها ستسمح للموظفين الأميركيين غير الأساسيين في هذا البلد وأفراد أسرهم بمغادرته طوعا.
ويطالب المحتجون بإنهاء نظام المحاصّة الذي أقرته حكومة الشيخة حسينة والذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات ديمغرافية معينة بينها عائلات قدماء المحاربين الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971 التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30%.
وزاد من حدة المظاهرات، وهي الأكبر منذ إعادة انتخاب الشيخة حسينة لولاية رابعة على التوالي هذا العام، ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب الذين يشكلون ما يقرب من خُمس السكان البالغ عددهم نحو 170 مليون نسمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الوظائف العامة المحکمة العلیا نظام الحصص من الوظائف
إقرأ أيضاً:
"مشروعاتنا اتفكّت بس إرادتنا ما انكسرتش!".. طلاب حلوان الأهلية يروون كواليس الأزمة
عقدت جامعة حلوان الأهلية اجتماعًا عاجلًا بقيادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والسيد عطا أمين عام الجامعة، مع القائمين على برنامج التصميم الداخلي البيئي الدكتورة دعاء عبد الرحمن منسق البرنامج، والدكتورة آلاء مجدي مسجل البرنامج، والدكتورة سلوى يوسف المشرف على المعرض الطلابي وأستاذ مادة الأثاث الخارجي، بالإضافة إلى رئيس اتحاد طلاب الجامعة ورئيس اتحاد طلاب الكلية ومجموعة من طلاب البرنامج.
وأكد الدكتور حسام رفاعي خلال الاجتماع أن التحقيق في واقعة المشروعات لا يزال قائمًا، حتى يتسنى لإدارة الجامعة اتخاذ الإجراء المناسب مما يضمن حقوق الطلاب، وأكد على أنه سيتم وضع آلية لتنظيم المعارض وإقامتها، وطرق تفكيك المشروعات على مستوى كليات الجامعة، مؤكدًا على دور الجامعة في دعم طلابها وحماية إبداعاتهم، وقد وافق الدكتور حسام رفاعي على تنفيذ تدريب صيفي وورش عمل إضافية في الصيف لطلاب البرنامج، لإعادة تنفيذ أعمالهم، مع تمويل الجامعة لجميع الخامات المطلوبة للتنفيذ، وفتح ورشة النجارة بجامعة حلوان للطلاب لتقطيع الأخشاب المطلوبة، مع تنفيذ معرض جديد لعرض الأعمال الطلابية لمختلف الهيئات والشركات تقديرًا لمجهوداتهم وإيمانًا بإبداعاتهم التي أشاد بها الجميع.
وناقش الاجتماع تخصيص مخزن دائم لأعمال الطلاب، وتجهيز ورشة مخصصة لهم نظرًا لطبيعة الدراسة بالكلية، وكلف د. حسام رفاعي منسق البرنامج بإعداد طلب يتضمن التجهيزات المطلوبة، وإعداد قائمة بالخامات لبدء توفيرها.
كما عقد الدكتور شريف حسن، عميد كلية الفنون التطبيقية، اجتماعًا مع الطلاب للاستماع إلى آرائهم، وأكد على عدم تضرر تقييم أي طالب في هذه المادة.
وأوضح أساتذة البرنامج أنه تم التحقق من المشروعات المقدمة من قبلهم، وحضر الأساتذة المعرض، مما يضمن حقوقهم الأكاديمية في التقييمات.
وأشاد الطلاب بالدور القيادي الذي تقوم به إدارة الجامعة، وتعاون الإداريين معهم أثناء تنفيذ مشروعاتهم وتواجدهم بعد أوقات عمل الجامعة الرسمية.