البعريني: أما آن الأوان ليستفيق جميع المسؤولين؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
رأى عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني أننا "نحن في لبنان بحاجة الى من يصوّب للمسؤولين بوصلة الحقوق التي من المفترض أن تمنح للبنانيين، من كهرباء وماء وبنى تحتية وطبابة مجانية وتعليم رسمي لائق وضمان للشيخوخة، فضلاً عن الحق بفرص عمل واقرار مشاريع تنموية وأخرى لتحفز الدورة الاقتصادية وفرص العمل في المناطق المسماة "الأطراف"، وهي المناطق الأكثر حرمانًا، وعكار على رأسها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يترأس اجتماعًا بتطوان بحضور كبار المسؤولين الأمنيين
ترأس وزير الداخلية، يوم الجمعة 1 غشت 2025 بمدينة تطوان، لقاء عمل هام بحضور ولاة وعمال الإدارة الترابية، وعدد من المسؤولين الأمنيين رفيعي المستوى.
وحسب بيان لوزارة الداخلية فإن الاجتماع يأتي « في إطار تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين ».
وشارك في هذا الاجتماع كبار قادة الأجهزة الأمنية، من بينهم قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالإضافة إلى المفتشين العامين للقوات المساعدة بشطريها الشمالي والجنوبي، والمدير العام للوقاية المدنية.
وأكد الوزير، خلال اللقاء، على أهمية التوجيهات الملكية السامية التي وردت في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2025، معتبرًا إياها خارطة طريق لجميع مكونات الوزارة لمواصلة خدمة المواطنين والتفاعل الفوري مع أولوياتهم الاجتماعية في مختلف ربوع المملكة.
وسلط الاجتماع الضوء على التحولات التنموية الكبرى التي شهدتها الأقاليم الجنوبية في إطار النموذج التنموي الملكي، لاسيما على مستوى البنيات التحتية واستثمار الموارد الطبيعية لفائدة الساكنة، مع التأكيد على أهمية تثمين هذه المكتسبات في إطار رؤية مندمجة للتنمية الشاملة.
وفي الشق الأمني، تم استعراض الجهود المكثفة المبذولة من طرف المصالح الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة، خصوصًا في ما يتعلق بالتدخل الاستباقي لإحباط المخططات الإرهابية، وكذا التصدي لمختلف أشكال الجريمة، بما يعزز أمن واستقرار البلاد.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها القوي بضمان الشروط المثلى لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية مع الفاعلين الحزبيين، وبضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية خلال مختلف مراحل العملية الانتخابية.
كما ناقش اللقاء سبل تفعيل الاختصاصات الذاتية للجهات، والدفع بإطلاق « دينامية ترابية جديدة »، مع التأكيد على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك محوري في تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الرأسمال البشري.
واختتم اللقاء بتجديد التأكيد على تعبئة كافة مكونات وزارة الداخلية، مركزياً وترابياً وأمنياً، لتنزيل التوجيهات الملكية السامية، وتعزيز المسار الديمقراطي، وتكريس ثقافة المسؤولية وخدمة المواطنين تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كلمات دلالية اجتماع وزارة الداخلية