شعر به أهالي درنة.. زلزال في المتوسط بقوة 5.3 درجة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أكد المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء تسجيل محطات الرصد الزلزالي العالمية، صباح اليوم الأحد هزة أرضية بمنطقة ساحل الجبل الأخضر.
وأوضح المركز في تقرير أعده مكتب علوم الزلازل التابع له، أن المركز السطحي لهذه الهزة يقع في البحر الأبيض المتوسط، على مسافة تبهنحو 250 كيلومتر شمال مدينة درنة، وبلغت قوتها 5.
ووفق المركز، فإن المعلومات الواردة تؤكد شعور سكان مدينة درنة بهذه الهزة التي تعتبر متوسطة، مشيرا إلى أن منطقة ساحل الجبل الأخضر تتميز بالنشاط الزلزالي الملحوظ؛ وذلك لوقوعها بالقرب من منطقة التقاء الصفائح “التكتونية” التي تشهد نشاطا زلزاليا مستمرا؛ حيث التقاء الصفيحة الإفريقية مع الصفيحة الأوراسيوية، وفق قوله.
المصدر: المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء
المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.