سقطت عربة أطفال كانت فيها طفلتان توأمان على أحد خطوط السكك الحديد في أستراليا، اليوم الأحد، قبل وقت قصير من وصول القطار.
أدى الحادث المأساوي إلى مقتل إحدى الفتاتين الصغيرتين ووالدهما الذي كان يحاول إنقاذهما.
وقالت الشرطة إن إحدى الفتاتين، البالغتين عامين، نجت "مصادفةً" إذ سقطت بين القضبان عندما انزلقت عربة الأطفال عن الرصيف نحو السكة في محطة "كارلتون" في جنوب مدينة سيدني.


وأوضح بول دونستان رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن الفتاة الأخرى قُتلت على الفور، وكذلك والدهما الذي هبّ لمساعدتهما.
وأضاف أن شقيقتها تمكنت من "النجاة إلى حد كبير" إذ إن القطار مرّ فوقها في طريقه إلى وسط سيدني في وقت مبكر من بعد الظهر.
وشرح دونستان أن الوالدين، عند خروجهما من المصعد على رصيف المحطة، "رفعا أيديهما عن عربة الطفلتين لوقت قصير جداً".
وأفاد بأن عربة الطفلتين بدأت فوراً بالانزلاق نحو خط السكة الحديد، مشيراً إلى أن الشرطة غير متأكدة مما إذا كان هبوب الهواء هو السبب.
وأبطأ القطار سرعته عند اقترابه، ولكن لم يكن من المقرر أن يتوقف عند هذه المحطة.
وأضاف دونستان أن الأب، البالغ 40 عاماً، حاول إنقاذ ابنتيه و"فقد حياته"، واصفاً ما فعله بأنه "عمل شجاع وبطولي".
وأوضح أن "الأم، البالغة 39 عاماً والتي تعاني صدمة، نُقِلَت وابنتها الباقية على قيد الحياة إلى المستشفى، حيث تتلقيان الدعم من أقربائهما".
وقال ر رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز "آمل في أن يواسيهما مع الوقت أن الأب قضى نتيجة عمل شجاع قل مثيله".

أخبار ذات صلة فقدان عجلة رئيسية من طائرة أثناء إقلاعها الصين تختبر أول مترو أنفاق في العالم مصنوع من ألياف الكربون المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سيدني قطار حادث

إقرأ أيضاً:

الورقة سقطت والأمل فى "النقض"

سقطت ورقة التوت، وانكشف المستور، وارتفع عدد الطعون على نتائج إنتخابات المرحلة الثانية إلى نحو 289 طعنا ، تم رفض معظمها ، وتضاعف حجم الريبة والشك ، وصارت الناس تطالب بضرورة إلغاء الانتخابات فى جميع المحافظات والانتظار قليلا لإجراء انتخابات تليق بدولة فى حجم مصر.
عدد كبير من المصريين كان يتمنى من  الهيئة الوطنية للانتخابات أن تستجيب لصوت العقل وتصدر قرارا شجاعا بوقف العملية الانتخابية فى الخارج وفى جميع دوائر الداخل، لحين تفصل محكمة النقض فى عضوية الفائزين فى القائمة، ولكن استمرت الانتخابات، وجرى ما جرى .
وما حدث فى بعض دوائر المرحلة الأولى تكرر فى بعض دوائر الثانية ، بشكل أقل وأخف ضررا، أما المشهد الصعب فكان لبعض المرشحين المستقلين، حيث تلقوا ضربات قاسية تحت الحزام ، وخرجوا من السباق أو بقى بعضهم للإعادة فى منافسة شرسة وقوية، ينهيها لصالحه من يملك ناصية الجماهير والقريب من آمالهم وطموحاتهم . 
ورغم أن المرحلة الثانية شهدت نوعا من الإنضباط أفضل من الأولى، إلا أن نسبة المشاركة فيها أقل ، والسبب الرئيسى معروف، وهو فقدان الثقة فى المنظومة، وفى الأمل أن ينصلح حال البلد سياسيا ، ولولا حماس بعض الناخبين فى دوائر معينة، ورغبة الكثيرين فى جعل الوطنية الحقيقية والانتماء الفعلى للبلد ، واقعا ملموسا ،  ما خرجوا لإسقاط من حاولوا سرقة حلمهم ، ولاختيار مرشح يعبر عن نبضهم، حتى ولو بداخلهم يقين بأن هذا البرلمان لن يعمر وسيتم حله فى أقرب وقت .
الكل بانتظار قرار محكمة النقض ، وإن حدث ما يتمناه المصريون، ستنتقل مصر إلى مرحلة أخرى تضع البلاد على الطريق السياسى السليم ، حيث ستنتقل السلطة التشريعية مؤقتا للرئيس، ويعاد النظر فى قانون الانتخابات، وهو من وجهة نظرى أسوأ قانون انتخابى شهدته البلاد؛ حتى ولو كان مبرره الظروف التى كانت تمر بها وغيرها من الشماعات .   
فمن دون هذا القانون، لم يكن لأحزاب معينة أن تحجز كما شاهدنا مقاعد لها مبكرا ، ولا تحمل يوما لقب الأغلبية ، ولم يكن لبعض القوى المصطنعة، أن تتحكم بطرق ملتوية وغير مباشرة فى أصوات الناخبين ، بما تملك من ملايين توظفها سياسيا لتحقيق مصالحها الشخصية، وتناسى هؤلاء أنهم يتعاملون مع أبناء وأحفاد شعب تدرب بالفطرة على كل أنواع وأشكال الفساد فى الأرض. 
ننقول للذين قد يتسببون فى أزمة دستورية إن الدستور لا يحتمل التأويلات المزاجية، ولا تبريرات الظروف السياسية، ولا ينبغى أن نعرض مواده لأى انحراف فى التطبيق قد يعرض الدولة والشعب لخطر جسيم.
الدستور لم ينص على قائمة انتخابية واحدة، وإنما قوائم متعددة تحقق عنصرى المنافسة الشريفة والتنوع الحزبى، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وغضب الرئيس لغضب الشعب، وتدخل فى الوقت المناسب لحفظ ماء الوجه، وتذكير محترفى اللعب السياسى بحمرة الخجل.
ووفقا للمادة 107 من الدستور يكون لمحكمة النقض حق الفصل في صحة عضوية النواب خلال ستين يومًا؛ لتجنيب البلاد فوضى قانونية وأزمة دستورية يدفع ثمنها المصريون ماديا ومعنويا ، داخليا وخارجيا ، إذا ما استمرت الانتخابات بهذه النتائج وبهذا الشكل المعيب.
إن المشهد الحالى بكل تفاصيله، وما يحمله من موجات تشكيك يحتاج تعديلا فى الدستور، وفى نظام الكوتة، وفى قانون الدوائر بزيادة أعدادها، وبما يتلاءم مع الكثافات السكانية فى المدن والمناطق الحضرية والريفية، وقبل كل ذلك قانون مباشرة الحقوق السياسية وتأسيس الأحزاب، ولا عيب فى ذلك؛ طالما أن الهدف إصلاح سياسي يخدم المواطن والدولة معا.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • قطار تالجو.. مواعيد وأسعار التذاكر اليوم السبت 13 ديسمبر 2025
  • سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
  • قطار تالجو.. مواعيد وأسعار التذاكر اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • وزير النقل: الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع
  • ضبط شخصين بالبحيرة أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بالمال
  • الورقة سقطت والأمل فى "النقض"
  • ترتيب الجناة الرئيسيين خلف مقتل 67 إعلاميا وفقا لمراسلون بلا حدود؟
  • تعرف على مواعيد قطار تالجو السريع اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • كان بيعدي الطريق.. التصريح بدفن جثة شاب صدمه القطار بكوم حمادة
  • إصابة صيدلانية أثناء محاولة سرقتها فى ميكروباص بالعاشر من رمضان