مقتل طفلة ووالدها أثناء محاولة إنقاذها على سكة قطار
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
سقطت عربة أطفال كانت فيها طفلتان توأمان على أحد خطوط السكك الحديد في أستراليا، اليوم الأحد، قبل وقت قصير من وصول القطار.
أدى الحادث المأساوي إلى مقتل إحدى الفتاتين الصغيرتين ووالدهما الذي كان يحاول إنقاذهما.
وقالت الشرطة إن إحدى الفتاتين، البالغتين عامين، نجت "مصادفةً" إذ سقطت بين القضبان عندما انزلقت عربة الأطفال عن الرصيف نحو السكة في محطة "كارلتون" في جنوب مدينة سيدني.
وأوضح بول دونستان رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن الفتاة الأخرى قُتلت على الفور، وكذلك والدهما الذي هبّ لمساعدتهما.
وأضاف أن شقيقتها تمكنت من "النجاة إلى حد كبير" إذ إن القطار مرّ فوقها في طريقه إلى وسط سيدني في وقت مبكر من بعد الظهر.
وشرح دونستان أن الوالدين، عند خروجهما من المصعد على رصيف المحطة، "رفعا أيديهما عن عربة الطفلتين لوقت قصير جداً".
وأفاد بأن عربة الطفلتين بدأت فوراً بالانزلاق نحو خط السكة الحديد، مشيراً إلى أن الشرطة غير متأكدة مما إذا كان هبوب الهواء هو السبب.
وأبطأ القطار سرعته عند اقترابه، ولكن لم يكن من المقرر أن يتوقف عند هذه المحطة.
وأضاف دونستان أن الأب، البالغ 40 عاماً، حاول إنقاذ ابنتيه و"فقد حياته"، واصفاً ما فعله بأنه "عمل شجاع وبطولي".
وأوضح أن "الأم، البالغة 39 عاماً والتي تعاني صدمة، نُقِلَت وابنتها الباقية على قيد الحياة إلى المستشفى، حيث تتلقيان الدعم من أقربائهما".
وقال ر رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز "آمل في أن يواسيهما مع الوقت أن الأب قضى نتيجة عمل شجاع قل مثيله". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
العبيدي: حكومة الدبيبة سقطت برلمانياً وشعبياً
قال جبريل العبيدي الكاتب والمحلل السياسي الليبي إن طرابلس العاصمة الليبية أسيرة لمجموعة من الميليشيات المسلحة ذات الطابع الإجرامي والمتطرف، حيث تتنوع فيها الولاءات بين الإسلام السياسي المتطرف، وآخر إجرامي للدفع المسبق كبنادق مستأجرة.
وأضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن طرابلس اليوم تبتلعها نيران الميليشيات، وتغيب فيها سلطة الدولة وسط سطوة المدافع والبنادق، فارتهن القرار السياسي في مؤسساتنا لتوازنات قوى خارجية تتقاسم النفوذ، ومواردنا النفطية، وتُنهب خزائن المال العام.
وتابع قائلًا “حكومة طرابلس سقطت برلمانياً وشعبياً بعد أن فقدت مصداقيتها، واستخدمت السلاح لقمع المتظاهرين السلميين الذين ضاقوا ذرعاً بالميليشيات وجحيمها”.